ياملاكَ النوّر
أيُّها الساكنَ قلبي
أغمضَ الليلُ جفنيك فما عدتَ تراني !
فتوارى الفجرُ عني
سّدتْ الأشواكُ دربي
ملأ الدمعُ عيوني
لاأراك اليوم ، لاأنتَ تراني !
غابتْ الرؤيا
ذوى الزهرُّ بروضي
أخرسَ اليأسُ لساني
لاأراك اليوم ، لاأنتَ تراني !
تاهَ حلمُ العمرِ مني
لاتسلني كيفَ تاه !
صارَ نغماً صامتاً خلفَ الشفاه
لستُ أدري :
كم مضى منه ؟! وأنّى منتهاه ؟!
بقلمي