أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تصاعدت في مصر أزمة بين سائقي الأجرة التقليدية المعروفة بالتاكسي الأبيض، وشركتي السيارات الحديثة الخاصة المعروفة باسم "أوبر" و"كريم". وتظاهر عدد من سائقي التاكسي الأبيض للمطالبة بوقف عمل الشركات الخاصة.
من جهتها، أعلنت الحكومة المصرية أنها ستبحث تقنين أوضاع تلك الشركات بفرض رسوم ضريبية عليهم.
وتوفر شركة أوبر للمواطنين طلب السيارات عبر الإنترنت بأقل من 15 دقيقة، ووسيلة انتقال آمنة ومريحة ، في ظل انتقادات لسلوك بعض سائقي سيارات الأجرة في مصر.
كثير من سائقي أوبر من ذوي المؤهلات العليا، بعضهم يعمل في هذه الوظيفة كمصدر دخل ثان له، ويتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الزبائن، فضلا عن الكشف عليهم جنائيا وإجراء تحاليل مخدرات والتوقيع على تعهد بعدم التعرض جنسيا لأي راكب.
هذه الخدمة، أثرت بشكل كبير على سائقي التاكسي الأبيض مؤخرا وأعلنوا احتجاجهم على عمل تلك الشركات الخاصة في مصر، مطالبين الحكومة بفرض رسوم ضريبية عليهم أسوة بهم.
وتمثل الشركات الخاصة لتأجير السيارات تهديدا لسائقي التاكسي الأبيض باعتبارهم منافسا قويا، إلى جانب ارتفاع أسعارها مقارنة بخدمة أوبر التي تتيح أيضا لعملائها نظام الدفع ببطاقات الائتمان.