الاستخدام المتكرر للهواتف الذكية، يضع المستخدمين في حاجة دائمة لإعادة شحنه والانتظار لأوقات طويلة حتى يتم شحن الموبايل، الأمر الذي يسبب أزمة خارج المنزل، خاصة في ظل عدم وجود مصدر للكهرباء.
واليكم أسهل 9 طرق لشحن هاتفك خارج المنزل ودون الحاجة لوجود مصدر للكهرباء:
1- الشحن بـ "أوراق الشجر"
تعتمد هذه الطريقة على إحضار أوراق شجر خضراء، وبطارية موبايل، ثم اتباع الخطوات التالية:
1- نقوم بحك كعب هذه الأوراق بأطراف البطارية النحاسية المربعة لمدة دقيقة.
2- نظف البطارية بقطعة قماش ناعم الملمس.
3- ضع البطارية مرة أخرى بالموبايل.
قد يتطلب الأمر أن تقوم بتكرار هذه الطريقة عدة مرات.
2- الشحن بالشواية
الحل الأمثل لإعداد الطعام، شواية BioLite والتي تعمل بالنار والخشب، ويمكنها تحويل حرارة النار إلى كهرباء تمكنك من شحن هاتفك الذكي.
تتميز هذه الشواية بتصميم خفيف ومختلف، فهي سهلة الاستخدام وصديقة للبيئة، حيث تحمي من الأمراض الناتجة عن دخان الشوايات العادية، والتي تسبب العديد ممن الأمراض.
وما زالت هذه الشواية في مرحلة التطوير، وتحتاج إلى الاختبارات النهائية والدعم المادي لطرحها في الأسواق
3- الشحن بالماء المغلي
ابتكرت إحدى الشركات تحمل اسم Power Practical وعاء لغلي الماء يمكنه شحن الهاتف، ويمكن لهذا الوعاء الذي يحمل اسم PowerPot شحن الهاتف الذكي بواسطة USB، من خلال غلى الماء، حيث تؤدي هذه العملية إلى توليد الكهرباء، فشحن الهاتف لمدة 20 دقيقة بهذا الوعاء يعطيه طاقة تكفي للتشغيل لساعتين كاملتين.
وتتميز هذه الطريقة، إلى جانب السهولة والأمان، بالحفاظ على البيئة، ويبلغ سعرها 149 دولارا، وفق ما ذكره أحد المواقع المتخصصة والمهتم بآخر أخبار التكنولوجيا وأحدث الابتكارات العلمية والإلكترونية.
4- شحن بحقيبة الظهر
ابتكار جديد، انتشر خلال الفترة الأخيرة عبارة عن "حقيبة ظهر" تمكّنك من شحن هاتفك في أي مكان، حتى أثناء المشي في الطريق، وتتوفر من هذه الحقيبة نسختان: الأولى تحمل اسم Colfax وهي النوع المزود بشاحن داخلى يمكنك بكل سهولة من شحن هاتفك الذكي.
أما الثانية فتحمل اسم Colfax PHD والتي تتمتع بخصائص إضافية، مثل وجود هارد بسعة 500GB، حيث يمكنك من الاحتفاظ بملفاتك، إلى جانب تزويدها بخاصية الـ "واى فاى"، ويبلغ سعر الحقيبة الأولى 349 دولارًا أمريكيًّا، بينما يبلغ سعر الثانية 495 دولارا.
5- الـ"مج الذكي" icup
ابتكرت شركة "أبل" "مج" ذكيا يحمل اسم icup يمكنه الاحتفاظ بحرارة المشروبات، كما أنه متصل بقاعدة كهربائية بها منفذ USB يمكن استخدامه لشحن الهاتف أو إيصاله بالكمبيوتر، وتم تزويد "المج" كذلك بملعقة بنفس تصميمه، والذي جاء على شكل شعار أبل الشهير، التفاحة المقطومة.
6- شحن بالحذاء
حاول المراهق الفلبيني الذي يحمل اسم Casimiro على ابتكار حذاء ذكي يمكنه توليد الكهرباء لشحن الهاتف المحمول، كما يمكن استخدام هذا الحذاء لممارسة الرياضة، وهو ما من شأنه استغلال الطاقة والحركة الناتجتين عن جهد مرتدي الحذاء من أجل توليد الكهرباء لشحن الهاتف، فممارسة ساعتين من الرياضة تمكنها شحن الهاتف لمدة 10 دقائق، وقد استطاع هذا الشاب تقديم اختراعه في معرض "جوجل" للعلوم الأخير، وربما يصبح الحذاء متوفرا في الأسواق في مرحلة لاحقة.
7- الشحن باستخدام "موزة وبرتقالة وتفاحة"
في اكتشاف غريب ومفاجئ اكتشفته مجموعة من الفنيين والخبراء في مجال الطاقة وجدت أن هناك طريقة يمكن من خلالها استخدام أنواع من الفاكهة لتوليد طاقة كهربائية كافية لشحن الهاتف الذكي لتغنيك بذلك عن التيار الكهربائي المعتمد عليه كليا، حيث يمكن تنفيذ هذه الطريقة باستخدام تفاحة وموزة وبرتقالة.
كل ما عليك هو إحضار مسمارين فولاذيين وسلكين نحاسيين ولف أحد السلكين حول مسمار وغرسه بالتفاحة ثم لف السلك الآخر على رأس المسمار الثاني واغرسه في البرتقالة وبعدها غرس طرفي السلكين الآخرين بالموزة بجانب بعضهما البعض والانتظار 15 دقيقة قبل غرس طرف الشاحن USB الموصول بالموبايل في الموزة.
8- الشحن بكوب قهوة
بواسطة كوب قهوة أو شاي مثلج، حيث تعتمد طريقة عمل هذا الشاحن، الذي أُطلق عليه اسم "Epiphany onE Puck"، على وضع الكوب فوق قاعدة الشاحن الدائرية، هذه الأخيرة لها وجهان، أحدهما باللون الأحمر للمشروبات الساخنة، والثاني باللون الأزرق للمشروبات المثلجة أو الباردة، وبمجرد ارتكاز الكوب على القاعدة، يتم توصيل هاتفك الذكي بقاعدة الشاحن عبر منفذ يو إس بي المدمج بها، لتتحول البرودة والسخونة المهدرتان بواسطة محرك ستيرلنج الموجود داخل الشاحن، إلى طاقة تشحن بها بطارية هاتفك الذكي أو أي جهاز آخر به وصلة يو إس بي.
9 - الشحن بـ"البول"
بالرغم من غرابة هذه الطريقة المثيرة للتنفر الا ان فريق من الباحثين البريطانيين اكدوا أنه من الممكن شحن بطارية الهاتف المحمول بواسطة البول، مشيرا إلى أنه أجرى بنجاح هذا الاختبار الأول من نوعه في العالم.
وأوضح العلماء أنهم تمكنوا بواسطة "البول" من إنتاج ما يكفي من الطاقة الكهربائية لإرسال رسائل قصيرة وتصفح الإنترنت وإجراء اتصال هاتفي قصير، على ما جاء في دراسة نشرتها مجلة فيزيكال كيميستري كيميكال فيزيكس.
وتسمح تكنولوجيا البطاريات الجرثومية بإنتاج الكهرباء مباشرة من خلال تحلل المواد العضوية، ما يمهد الطريق للوقود بكلفة منخفضة جدا، فالبول يؤدي إلى تحفيز الجراثيم التي تنتج بالتالي مزيدا من الكهرباء.
وتوقع أن يتمكن العالم في المستقبل من استخدام "البول" لتشغيل مرشات الاستحمام والمقابس الكهربائية والإنارة.