النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

وانطفأت الكلمات

الزوار من محركات البحث: 22 المشاهدات : 419 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    وانطفأت الكلمات

    كان لقاؤنا بعد الغياب صدفة ًوصدمة ، تلعثمت الكلمات وحارت الجمل ، بأيها أعتذر وبأيها أبرر ، اختصرتها في كلمتين أمام الجميع ، وكنتِ أنتِ من فهمها حقا …
    كيف لا وأنتِ مينائي الأول ، وجهك كان يعني لي بريق الطموح ، وكلماتك­ – مع قلتها- كانت تفتح أمامي أفق الحياة ، وتُشعرني بأن لي طريقة مميزة وبصمة تمثلني..
    ويوم عُدت تفتقَ الجرح وصار مُحرقا ، وقد كنت أطببه بما استطعت من مسكنات الحياة ، أتجاهله تماما وأتصرف كأنه شيء لم يكن ، ولكني حين رأيتك تكشفت نفسي عن حقيقتها ، وتبدى لي عظم الموقف وحجم المصاب ، أنا التي أركن بذاتي بعيدا ، أضعها هناك على هامش الحياة ، لأفسح الطريق لمن يستحقه…
    وحينما طلبت لقائي ثانية تملكني الخوف بأن أكون كما لا تريدين ، فقد كانت تلك المرة الأولى التي أتخلى فيها عن ابتسامتي حين ألقاك …
    وقبل أن أراك كانت دموعي تنهمر ، لم أستطع السيطرة عليها ، لم أعلم بأي كلمة سأبدأ ، وماذا سأقول ، شعرت بالكلام شيئا مموها ، شيئا لا أستطيع إدراكه ، هكذا أنا في رمال متحركة غاصت القدم وتعثر الخطو…
    رأيتك كمن يتحسس طريقه في الظلام ليبحث عن خيط يمسك به ، كلماتي تصدر عن فوضى المشاعر بلا ترتيب وبلا توافق ، لست أدري ما الانطباع الذي تركته خلفي ، ما أدركه الآن هو أني أظهرت أشياء وأخفيت أخرى ، ولم يكن ذلك عن عمد ، فقد كنت مستعدة تماما لأسلمك نفسي وأفكاري وأحزاني ، ولكن هكذا كان مسار الكلمات ، تقيد اندفاعها بالوقت والمكان فانطفأت من جديد ..
    وحينما تكلمتِ رأيتك وأنت تطرقين الأبواب وتبحثين ، لم أساعدك كثيرا في فتحها ، لم أستطع ذلك ، فقد تركتها مغلقة زمنا ..
    وعندما ودعتك ، تسآءلت في نفسي أينا أكثر حيرة الآن؟ أنا التي تاهت خطاها في غفلة من الزمن ؟ أم أنت التي أعياك الوصول لعلتي ؟
    ومهما يكن ، فنحن لا نبقى على حال واحدة ، كلنا يتغير …
    افترقنا ولم نتفق على شيء ، سوى أننا نحفظ لبعضنا رصيدا من الذكريات الحلوة ، تملكتني حينها القناعة التي تقول : إن لم تساعد نفسك ، لن يساعدك أحد …
    ممتنة جدا لروحك الكريمة تلك التي تعطي بإخلاص وتبذل بإغداق ، شكرا وأرجو ألا أسبب ألما ، وأن أكون حقا كما عرفتني دائما ..

  2. #2

  3. #3
    صديق نشيط
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 207 المواضيع: 3
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32
    مزاجي: الحمد اللة
    أكلتي المفضلة: الموجود
    موبايلي: نوكا
    آخر نشاط: 3/November/2016

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الربيع مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ..
    انرتِ حبي

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتبى السهلاني مشاهدة المشاركة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال