تراودني الأشواق عن نفسي
تعزفني على قيثار الأمل
فأغرقُ في تفاصيل النغم
أختلسُ إليك النظر
عبر حلم منتظر
يامن تسكن سويداء القلب
أعشقُ حتى الأماكن لأجلك
أتفيأُ ظلالك لأنعم بقربك
أشتاقك في كل حين
تسطعُ في حلكة ليلي
تنيرُ دجى عمري
تستقرُ في مهجتي
فكياني المتهالك للقائك
لم يعد يحتمل فراقك
همسة وليدة اللحظة