لمَ نكتب ؟؟
هل لنبيد اشلاء ذواتنا المتكسرة على برواز ذلك الامل.. نبيدها ..حرقاً.. نفياً .. خنقاً . . مصير ابادتها رهن ل ـ اجهاض اقلامنا ..
احياناً اعجب من عدم اكتراثنا لتلك الصفحات التي تأن وتنوح ..تتوسل ..تتأوه ..تتلوى .. لنبيد ذلك القلم ..
القلم واجهاضاته المتكررة .. نشيد الصمت من حناجر الصابرين .. هذا عنوان اجهاضه كل مرة لكن بطرق مختلفة ..
يتعثر ..يتهاوى .. يكتب ..تائهاً مع تلك اللجة ..
======*****========
دعي القلم يازهرة الليمون ... يخوض اللجج ...
ويعيش تارة محاق الضجر .. واخرى بدر الامل ...
ليستميح للقلب حامله بعض الحجج ...
دعيه يثرثر هنا في هذا الفراغ ... فالكل مشغول عن انينه والاحتراق ...
فلا ملاذ لنا دون اقلامنا .. ونعيش في عالمنا الوهمي هذا جُلُ اوهمنا ...
نفضح ذواتنا لذواتنا ... فلا نكترث بمن حولنا ...
فقط هنا نمتلك كامل حريتنا فنعبر بما يجول في انفسنا ...
فتبكي الحروف بدمع ارواحنا ..
وتترتاح بعد طول العناء المهج ...
ونطرح بعد ولادة السطور من بعض احمالنا ...
فدعينا ايتها الزهرة نرتشف كأس من عصير الليمون ...!!
فأن عصير الزهور حروف ملؤها شجون ...
فقد امطرتي عطراً حزين ..!!
هيج قريحة الكاتبين ...
هنيئاً لك بما تحملين ...
ولك الدعاء في كل حين ...