النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

تطبيق افتراضي لأسلوب دلفاي في الدراسات المستقبلية: الخريج العربي المرغوب.. استكشافًا

الزوار من محركات البحث: 202 المشاهدات : 1414 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    تطبيق افتراضي لأسلوب دلفاي في الدراسات المستقبلية: الخريج العربي المرغوب.. استكشافًا

    دراسات
    تطبيق افتراضي لأسلوب دلفاي في الدراسات المستقبلية: الخريج العربي المرغوب.. استكشافًا واستهدافًا
    بقلم : محمد فالح الجهني 2009



    أسلوب دلفاي من الأساليب الحديثة للدراسات المستقبلية، وقد نال هذا الأسلوب اهتمامًا كبيرًا في مجال الدراسات التربوية. ولعل تفضيل كثير من الباحثين التربويين لأسلوب دلفاي، يعود إلى عدد من المميزات التي يتصف بها هذا الأسلوب المشوق لدراسة المستقبل، وإمكانية استخدامه وفق المقاربة الاستكشافية/ الاستقرائية للمستقبلات الممكنة أو المحتملة، أو وفق المقاربة الاستهدافية/ المعيارية لمستقبل مرغوب بعينه، أو وفق المقاربتين معًا(1).

    أدت حدة التغير وتسارعه بعد الثورة الصناعية، خصوصًا خلال عقود القرن العشرين وفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلى تزايد الاهتمام بالمستقبل، فظهر اتجاه جديد في حقل البحوث والدراسات العلمية، وهو ما يعرف بالدراسات المستقبلية FuturesStudies أو علم المستقبل Futurology أو بحوث المستقبل FuturesResearch أو دراسات البصيرة Foresight Studies أو التحركات المستقبلية Futures Movements، وغيرها من المرادفات.
    ويمكن تعريف الدراسات المستقبلية بأنها «مجموعة من الدراسات تحاول أن تتنبأ تنبؤات مشروطة بالمستقبل وفق المنهجية العلمية المقننة: طبيعة المستقبل، احتمالاته، أحداثه، مشكلاته، العلاقات بين متغيراته...إلخ، وذلك اعتمادًا على إمكانية السيطرة وصفيًا على اتجاهات الأحداث المعاصرة، وتلمس تطورها في المستقبل القادم». وتتخذ دراسة المستقبل في العموم إحدى طريقتين(2):
    · الأولى- استكشافية /استقرائية: تنطلق من الموقف الحاضر بتاريخه السابق لتسقطه على المستقبل، فتسوق مشاهد أو سيناريوهات اتجاهية محتملة أو ممكنة، هي امتداد للماضي والحاضر.
    · الثانية- استهدافية/ معيارية: تبدأ ببعض المواقف والأهداف المستقبلية المرغوبة Desired أو المسلم بها، وترجع إلى الخلف لتحرك مسالك ملائمة للانتقال من الحاضر إلى المستقبل المأمول.
    وتختلف الدراسات المستقبلية في مناهجها وتقنياتها عن أساليب التنبؤ التقليدي كالاستقراء، والانحدار والارتباط، والتباين، ويمكن التفرقة بينهما في أربع نقاط رئيسية هي(3):
    ــ المدى الزمني: حيث تتعامل الدراسات المستقبلية مع مدى زمني أطول من ذلك الذي يتناوله التنبؤ التقليدي.
    ــ معدلات التغير: حيث تتعامل الدراسات المستقبلية مع درجات من التغير أعلى من تلك التي يعتمد عليها التنبؤ التقليدي.
    ــ البدائل: حيث تتعامل الدراسات المستقبلية مع بدائل مختلفة للموضوع محل البحث، نتيجة لعدم القدرة على معرفة التغيرات في الأجل الطويل.
    ــ أساليب التحليل: حيث تستخدم الدراسات المستقبلية أساليب للتحليل الكمي والكيفي بينما يعتمد التنبؤ التقليدي على أساليب كمية فقط.
    ومن أساليب الدراسات المستقبلية المستخدمة حاليًا في الدراسات التربوية، على وجه التحديد، أسلوب السلاسل الزمنية TimeSeries Methods، وأسلوب السيناريوهات Scenarios Method، إضافة إلى أسلوب دلفاي أو تقنية دلفاي.
    من استعارة وثنية إلى طريقة علمية
    ترجع تسمية إحدى طرق وأساليب الدراسات المستقبلية بأسلوب دلفاي Delphi Method أو تقنية دلفاي DelphiTechniqu إلى الديانة الوثنية اليونانية حيث «كان هنالك معبد يسمى معبد دلفاي، وكان هذا المعبد مخصصا لعبادة الإله أبوللو الذي يرمز إلى قوة العقل، وكان أصحاب الحاجة يلجؤون إلى كاهنة هذا المعبد ويسألونها عن الغيب، أو ما يمكن تسميته بلغة العلم الحديث المستقبل، فتطلعهم الكاهنة بتنبؤاتها، وغالبًا ما تكون هذه التنبؤات بصورة عامة غامضة فيتولى بعض حاشية الكاهنة أو مساعديها ترجمة تلك التنبؤات لأصحاب السؤال وتفسيرها لهم»(4).
    «ويشار اليوم إلى أسلوب دلفاي Delphi بأنه حجر الزاوية لبحوث المستقبليات Cornerstone ofFuturesResearch، وبأنه الأسلوب الأكثر استخدامًا في التوقع للمستقبل»(5). وكانت البداية في استخدام أسلوب دلفاي لدراسة المستقبل والتنبؤ به وفق المنهجية العلمية الموضوعية، في وزارة الدفاع الأمريكية في الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي، حيث أوكلت مهمة رسم صورة للمستقبل العالمي وموازين القوى الدولية إلى مؤسسة راندRAND (=ResearchAnd DevelopmentCorporation) المتخصصة في الدراسات المستقبلية، فاستخدمت هذا الأسلوب لأول مرة، وإثر نجاحه في حينها انتقل إلى مجالات متعددة: اجتماعية واقتصادية وإدارية وسكانية...إلخ.
    ولأن التربية عملية معنية بالمستقبل، بل إنها تعتبر عملية صناعة للمستقبل أو استعداد مسؤول له، فقد «بدأت العديد من البحوث التربوية تستعين بهذا الأسلوب في التوصل إلى تصورات مستقبلية، باعتباره أفضل الأساليب وأكثرها فعالية في الحصول على آراء الخبراء واتجاهاتهم وتصوراتهم بشأن التغيرات التي يتوقع حدوثها في المستقبل»(6).
    من تخرصات الكهنة إلى حكمة الخبراء
    يعتمد أسلوب دلفاي في توقعه للمستقبل على ما يتنبأ به مجموعة من الأشخاص المشتغلين بالمجال محل البحث، أو ما يطلق عليهم مصطلح «الخبراء Experts»، وذلك بأن توجه لهم مجموعة من الأسئلة بصيغة مسحية متكررة IterativeSurvey، من خلال استبيانات في الغالب، حتى يتم التوصل إلى التقاء في الآراءConvergence of Opinions. ويفترض أسلوب دلفاي أن من يتم استشارتهم هم خبراء بالفعل، أي قادرون على إجابة الأسئلة، كما يفترض أسلوب دلفاي أن الرأي الجماعي أفضل من محصلة الآراء الفردية، كما أنه يقوم على استراتيجية استقلالية آراء الخبراء وإخفاء هوياتهم عن بعضهم البعض حرصًا على رفع درجة الحيادية(7). كما يمكن تمييز أسلوب دلفاي، عن غيره من الأساليب التقليدية للتنبؤ بالمستقبل، بما يمكن اختصاره في التالي:
    ــ إمكانية استخدامه كأسلوب استكشافي استقرائي لدراسة المستقبل (يتنبأ بالمستقبل انطلاقًا من الحاضر ويحدد مستقبلات ممكنة أو محتملة)، وكأسلوب استهدافي (يتنبأ بصور ومشاهد مرغوبة في المستقبل ثم يعود للحاضر لتوجيهه نحو المستقبل المرغوب).
    ـ استشارة خبراء متخصصين في حقل معين.
    ــ التغلب على البعد الجغرافي بين الخبراء، حيث يمكن أن يجمع أسلوب دلفاي بين مجموعة من الخبراء يتوزعون في كل قارات العالم (وبذلك يتميز عن الأساليب العادية التي تعتمد على حضور أصحاب الرأي في مكان واحد كمجموعات التركيز FocusGroups على سبيل المثال، اللهم إلا إذا استخدمت منتديات الإنترنت Forums).
    ــ اعتماده على مجموعة محدودة من الخبراء لا تتجاوز في الغالب 30 خبيرًا، يتعامل الباحث معهم في جولات متعددة من مسوحات الرأي، وبذلك تتلاشى مشكلة عدم الاستجابة التي تعتري المسوحات العادية التقليدية.
    ــ ارتفاع معدل الصدق، كخاصية سيكومترية لأدوات دلفاي (الاستبانات في الغالب)، وذلك لتعامل الباحث مباشرة مع الخبراء، وإمكانية الاتصال المباشر بهم لفهم فقرات الأداة فهمًا سليمًا ودقيقًا.
    ــ يتفادى أسلوب دلفاي النواحي الشخصية وتأثيرها على مصداقية آراء الخبراء، حيث إن من أسسه الهامة إخفاء شخصيات الخبراء عن بعضهم البعض.
    خطوات أسلوب دلفاي
    يعتمد أسلوب دلفاي على تحديد مجموعة خبراء في الحقل موضع الدراسة، وإجراء مسوحات متكرّرة (جولات) لآرائهم باستخدام أداة مناسبة من أدوات مسح الرأي (الاستبانات في الغالب)، مع إخفاء شخصيات الخبراء عن بعضهم البعض، لضمان الموضوعية، وعليه فهناك عدة خطوات تتبع عند تطبيق أسلوب دلفاي، أهمها الخطوات التالية:
    - تحديد الموضوع محل الدراسة الذي يتم استقصاء التصورات عن المستقبل الممكن أو المحتمل أو المرغوب بشأنه.
    - تحديد مجموعة أولية من الخبراء في موضوع الدراسة.
    - الطلب من كل خبير ترشيح مجموعة مصغرة من الخبراء في نفس الموضوع.
    - عمل قائمة بأسماء الخبراء المتحصلة من الخطوة السابقة وعناوينهم، وإخضاع القائمة لمعايير مناسبة لتقويم مستوى الخبرة (إمكانية حذف بعض الأسماء).
    - عمل استطلاع مفتوح (استبانة مفتوحة) لجمع مسودة آراء الخبراء، ثم تحليلها كيفيًا.
    - عمل قائمة بأفكار وتصورات الخبراء حول المستقبل.
    - تحويل القائمة السابقة إلى استبانة أولى مغلقة كأداة لجمع المعلومات.
    - قياس آراء الخبراء بواسطة الاستبانة الأولى(الجولة الأولى).
    - تنظيم وترتيب البيانات الواردة في الاستبانة وتحليلها إحصائيًا.
    - عرض نتائج الاستبانة الأولى على مجموعة الخبراء أنفسهم كتغذية راجعة، والطلب من الخبراء مراجعة استجاباتهم في الجولة الأولى بناء على معرفتهم بالنتائج الإحصائية للجولة ككل.
    - في حالة ظهور استجابات متطرفة، يصر عليها الخبراء المتطرفون في آرائهم، يطلب من هؤلاء تبرير آرائهم المتطرفة.
    - تكرار الخطوة السابقة عدة مرات (جولات دلفاي المتعددة) حتى الوصول إلى ثبات الاستجابات.
    - تحليل وتفسير البيانات وكتابة التقرير النهائي.
    ورغم أن الخطوات السابقة هي التي يتم تطبيقها غالبًا في كثير من الدراسات التي استخدمت أسلوب دلفاي للدراسات المستقبلية، خصوصًا في الدراسات التربوية، إلا أن أسلوب دلفاي يمكن أن يتم وفق طرق تختلف باختلاف الهدف من الدراسة المستقبلية والتقنية المستخدمة، ومن أهمها الطرق التالية(8):
    - طريقة دلفاي التقليدية ConventionalDelphi: وتساعد هذه الطريقة في الوصول إلى إجماع الرأي حول القضايا المثارة للدراسة، وذلك عن طريق تقديرات كل فرد في المجموعة، ثم تقديرات المجموعة معًا، ومقارنة تقديرات الأفراد بتقديرات المجموعة، ثم يطلب من كل فرد إعادة النظر في تقديراته في ضـوء تقديرات المجموعة، مبررًا سبب اختلافه عن المجموعة إذا كان هناك اختلاف، مع القيام بعدة دورات متتالية لمحاولة الوصول إلى تقارب وإجماع في الرأي، وإذا لم يحدث هذا التقارب أو الإجماع فيحاول الباحث الوقوف على الأسباب التي تقف وراء تمسك الأعضاء المخالفين بآرائهم. ويستخدم في هذه الطريقة نوعان من الاستبيانات، إما استقرائيةInduction حيث يقدم للخبراء سؤال مباشر عن المجال موضوع الدراسة، وتترك لهم حرية الإدلاء بتصوراتهم، وإما استنتاجية Deduction وفيها يقدم للخبراء معلومات عامة عن الموضوع يعقبها مجموعة من الأسئلة المفتوحة النهائية Open – ended ليعلقــوا عليها ويضعــوا تقديراتهـم، ومــن تحليل المعاني في استبانة الجولة الأولى تصمم استبانة الجولة الثانية.
    - طريقة مؤتمر دلفاي DelphiConference: وفي هذه الطريقة يستبدل الفريق المنفذ للدراسة بكمبيوتر مبرمج، بحيث يقوم هو بتجميع النتائج والإجابات الواردة وتصنيفها والوصول إلى الاتجاهات العامة لها في أقصر وقت ممكن، وبذلك يختصر الوقت المستهلك في تلخيص نتائج كل جولة من جولات دلفاي، حيث تعطى لعملية الاتصال وقتها الفعلي، لذلك أطلق على هذه الصورة أسلوب الوقت الحقيقي، ويلاحظ في هذا النوع أنه من الضروري أن تكون كل ملابسات وظروف عملية الاتصال محددة ومعروفة من قبل، وذلك بعكس الأسلوب التقليدي الذي يقوم فيه فريق الملاحظة بضبط هذه الظروف كدالة لنتائج الاستبانة.
    - طريقة دلفاي السياسات ThePolicy Delphi: ولا تسعى إلى الوصول لإجماع في الرأي حول موضوع معين أو إيجاد حل وحيد للمشكلة، بل تسعى للكشف عن اتجاهات واختلافات أساسية، تفيد في الوصول إلى طرح مجموعة بدائل أو حلول لتدعيم خطط أو سياسات مطروحة.
    - طريقة دلفاي القرارات The DecisionDelphi: وتسعى هذه الصورة إلى التوصل إلى صنع القرارات الخاصة بمجال معين، وذلك من خلال تنسيق خطوط عريضة وعامـة من الأفكار حول هذا المجال، مع الأخذ في الاعتبار كافة التطورات والتغيرات التي يمكن أن تحدث في المستقبل في هذا المجال، وهي بذلك أعم وأشمل من الصور السابقة.
    - طريقة دلفاي الأثنوجرافية TheEthnographicDelphiTechnique: وفي هذه الطريقة يدمج أسلوب دلفاي الذي يستخدم في دراسة التطورات المستقبلية للظاهرة، مع الأساليب الأثنوجرافية التي تستخدم في دراسة ماضي وحاضر الظاهرة.
    خبراء دلفاي
    عملية اختيار وتحديد مجموعة الخبراء، الذين سيتم استطلاع رؤاهم، هي أهم خطوات أسلوب دلفاي، ولذلك ينبغي مراعاة ما يلي عند اختيار هذه المجموعة من الخبراء(9):
    ــ أن يكون الخبراء المختارون أكفاء وعلى دراية بالموضوعات والقضايا التي تستفسر عنها الاستبانة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اختيار واحد أو اثنين أو ثلاثة من الخبراء المشهود لهم بحسن الاطلاع وسعة المعرفة في المجالات موضع الاهتمام، ثم يطلب منهم إبداء الرأي فيما يتعلق بهذا المجال، ويطلب منهم إعطاء أسماء أشخاص آخرين يقدرونهم علميًا بدرجة كبيرة، ويسألون عن الأشخاص الذين يختلفون عنهم في الرأي لكنهم محل تقديرهم العلمي، وتستمر العملية على هذا المنوال في أخذ الرأي في المجال وترشيح أشخاص آخرين، حتى يتم التوصل إلى أن الأسماء التي تطرح تبدأ في التكرار، مما يعتبر مؤشرًا إلى أن ما تم التوصل إليه من أسماء هي التي يجب أن تتضمنها القائمة.
    ــ يتم تصنيف الخبراء في شكل مجموعات انتقائية وتؤخذ في الاعتبار الخبرة والتخصص العلمي ومجال العمل.
    ــ تبقى أسماء الخبراء المختارين سرية، تحقيقًا للموضوعية وعدم التأثير على آرائهم.
    ــ تدوّر الاستبانة على الخبراء، بغض النظر عن بعدهم المكاني والجغرافي، مرتين أو ثلاثة أو أربع مرات.
    ــ يطلب من كل الخبراء ذوي التقديرات المتطرفة تبرير موجز للأسباب التي دعتهم لمثل هذه التقديرات.
    استبانات دلفاي
    تستخدم في أسلوب دلفاي، نفس الأدوات المستخدمة في مسوحات الرأي التقليدية تقريبًا، وهي في الغالب الاستبانات، وهناك نوعان من الاستبانات المستخدمة في أسلوب دلفاي، وهما(10):
    - استبانات مفتوحة: وفي هذا النوع من الاستبانة يطرح سؤال أو مجموعة من الأسئلة على مجوعة من الخبراء المختارين لهذا الغرض، وتترك لهم حرية الإجابة والتعبير عن آرائهم وتصوراتهم ومقترحاتهم، وغالبًا ما يتم اختيار هذا النوع من الاستبانات في الجولة الأولى من جولات تطبيق استبيان دلفاي، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام أحد نوعين من الاستبانات(11):
    أ- استبانات استقرائية Inductive: حيث يقدم للخبراء سؤال أو مجموعة أسئلة مباشرة عن المجال موضوع الدراسة ويترك لهم حرية الإدلاء بتصورهم ومقترحاتهم.
    ب- استبانات استنتاجية Deductive: وفي هذا النوع تقدم للخبراء معلومات عامة عن الموضوع محل الدراسة تعقبها مجموعة من الأسئلة المفتوحة النهاية Open-ended ليعلقوا عليها ويضعوا تقديراتهم.
    - استبانات مقفلة: من تحليل المعاني والتصورات والمقترحات التي أدلى بها الخبراء في الجولة الأولى، تصمم الاستبانات المقفلة لكي تستخدم في الجولات التالية، وتعاد إلى مجموعة الخبراء الذين يرحب بعضهم بتعديل استجاباتهم إذا شعروا بأن هذا ضروري، أما الذين يمتلكون حججًا قوية فسوف يصرون على آرائهم ويدافعون عنها.
    وينبغي مراعاة الملاحظات التالية عند بناء استبانة دلفاي ومعالجتها:
    - أن تكون عبارات الاستبانة محددة بما لا يزيد عن 52 سؤالاً، مراعاة لوقت الخبراء والحصول منهم على إجابات جادة ومدروسة.
    - أن تكون عبارات الاستبانة متدرجة رقميًا وبيانيًا فيما يعرف بمقياس التقدير المتدرج.
    - أن تشمل الاستبانة توجيهات أو تعليمات وأحكامًا خاصة بكيفية الإجابة عن عناصرها من جانب الخبراء.
    - أن يرافق كل جولة للاستبانة تغذية راجعة إحصائية لآراء الخبراء على كل عنصر أو مجموعة منها.
    - أن تكون الآراء الممنوحة لعناصر الاستبانة من كل خبير في شكل صيغة رقمية تمثل وزنًا أو أهمية لكل منها.
    - أن يعد تقرير نهائي يلخص نتائج آراء الخبراء ومعالجتها الإحصائية، مبنية على المتوسطات الحسابية أو مقياس النزعة المركزية أو التشتت، ويجب ألا تتدنى نسب الإجماع عن 68%.


  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تطبيق افتراضي
    فيما يلي تطبيق افتراضي لأسلوب دلفاي، بغرض استكشاف واستهداف السمات المرغوبة في الإنسان العربي في المستقبل، باعتباره منجزًا ومخرجًا نهائيًا لنظام التربية والتعليم العربي.
    السؤال الرئيسي للبحث (مشكلة البحث): ما السمات المرغوبة في الإنسان العربي في المستقبل؟
    حدود المستقبل: 10-30 سنة.
    لجنة الخبراء المقترحة لهذا الغرض: مجموعة من خبراء التربية في العالم العربي يتم اختيارها عن طريق الخطوات التالية:
    - اختيار مجموعة من وزراء التربية السابقين أو الحاليين في الدول العربية.
    - اختيار مجموعة من مديري الجامعات العربية السابقين أو الحاليين.
    - اختيار مجموعة من عمداء كليات التربية العربية السابقين أو الحاليين.
    - اختيار مجموعة من الباحثين التربويين وأساتذة التربية العرب المرموقين، بتزكية المجموعات الثلاث السابقة (يطلب من كل خبير من الخبراء في المجموعات الثلاث ترشيح باحث أو باحثين تعاملوا معهم).
    أولاً- الطريقة الاستكشافية المقترحة لتطبيق أسلوب دلفاي
    الأهداف:
    - استكشاف سمات المستقبل على المستوى العربي والعالمي.
    - تحديد سمات الإنسان العربي المرغوب في عالم المستقبل، بناء على استكشاف سمات المستقبل على المستوى العربي والعالمي.
    الخطوات:
    أ- بالنسبة للهدف الأول (تحديد سمات المستقبل على المستوى العربي والعالمي): يتم في البداية تقديم استبانة مفتوحة إلى مجموعة الخبراء، يمكن أن تحتوي على الأسئلة التالية:
    - ما احتمالات نسبة الزيادة السكانية في العالم العربي، خلال العقود الثلاثة القادمة؟
    - ما احتمالات مستقبل العلوم والتقنية في العالم العربي؟
    - ما احتمالات ومجالات تسارع التغير من حول الوطن العربي وبداخله؟
    - ما احتمالات نمو الاقتصاد القومي للوطن العربي، والتنافسية مع التكتلات الأخرى؟
    - ما احتمالات تأثيرات الانفتاح الإعلامي والمعلوماتي على العالم العربي، وتأثيراته على الثقافة والحضارة العربية؟
    - ما احتمالات ومجالات نمو قطاع الخدمات في العالم العربي ؟
    - ما احتمالات تدخّل النفوذ الدولي في القرار الوطني والقومي العربي ؟
    - ما احتمالات تنامي الصراعات والحروب الدينية والعرقية والقومية وبؤر التوتر التي تهدد أمن الوطن العربي والعالم السلام العالمي؟
    - ما احتمالات بقاء المشكلات الدولية ( البطالة – التطرف – العنف – الإرهاب – الإدمان - تلوث البيئة) وتأثيراتها على العالم العربي ؟
    - ما احتمالات بقاء أنماط ونظم التعليم التقليدية ( وجود الطالب في مكان الدراسة) وجدواها؟
    ب- يتم تحليل إفادات الخبراء حول سمات المستقبل على المستوى العربي، خلال العقود الثلاثة القادمة، ويتم بناء استبانة مغلقة، من المتوقع أن تكون كما في الاستبانة المتوقعة رقم (1).
    ج- يتم تحليل نتائج الاستبانة المغلقة، ثم استخلاص نتائجها الإحصائية، وإرفاقها مع نسخة معدلة منها إلى الخبراء مرة أخرى، لاستقصاء التغير في آرائهم بناء على التحليل الأخير.
    د- تكرر الخطة السابقة عدة مرات (جولات دلفاي) حتى تبدأ الآراء في الاستقرار.
    هـ- بالنسبة للهدف الثاني (سمات الإنسان العربي المرغوب في عالم المستقبل): يتم إرسال استبانة مفتوحة جديدة للخبراء، تستقصي آراءهم حول سمات الإنسان العربي المرغوب والقادر على أن يعيش حياة كريمة في ظل المستقبل الذي حدد نفس الخبراء سماته.
    و- تبنى استبانة مغلقة تستقصي آراء الخبراء -بدقة أكبر - حول سمات الإنسان العربي المرغوب في ذلك المستقبل، وتتكرر جولات دلفاي كما تم في تحديد سمات المستقبل.
    ثانيًا- الطريقة الاستهدافية المقترحة لتطبيق أسلوب دلفاي
    الأهداف:
    - استهداف سمات مرغوبة للإنسان العربي في المستقبل.
    - اقتراح الإصلاحات في المنظومة التربوية العربية التي تضمن هذا الإنسان كمخرج نهائي لنظام التربية والتعليم العربي.
    الخطوات:
    أ- بالنسبة للهدف الأول (استهداف سمات مرغوبة للإنسان العربي في المستقبل) يتم في البداية تقديم استبانة مفتوحة لمجموعة الخبراء تطلب منهم التالي:
    - استهداف سمات مرغوبة للأمة العربية في المستقبل.
    - استهداف سمات شخصية وسلوكية، مرغوبة في الإنسان العربي، في المستقبل.
    - استهداف قدرات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بوعيه بما حوله.
    - استهداف سمات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق باستثماره العلم وإتقانه العمل.
    - استهداف اتجاهات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بتدرّبه المستمر وتعلّمه الذاتي.
    - استهداف قدرات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بتحوله من مهنة إلى أخرى وملاحقته للتطور.
    - استهداف قدرات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بتعامله مع الحاسب الآلي وشبكات المعلومات.
    - استهداف قدرات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بأساليب ومهارات التفكير العلمي السليم لديه.
    - استهداف اتجاهات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بإدارته للوقت واستثماره والمحافظة عليه.
    - استهداف قدرات مرغوبة، في الإنسان العربي في المستقبل، تتعلق بتعامله مع وسائل الإعلام والقدرة على نقد ما تبثه.
    ب- يتم تحليل إفادات الخبراء حول (سمات الإنسان العربي المرغوب خلال العقود الثلاثة القادمة)، ويتم بناء استبانة مغلقة وفق مقياس متدرج، ومن المتوقع أن تكون الاستبانة كما في الشكل رقم(2).
    ج- يتم تحليل نتائج الاستبانة المغلقة، ثم استخلاص نتائجها الإحصائية وإرفاقها مع نسخة معدلة منها إلى الخبراء مرة أخرى، لاستقصاء التغير في آرائهم بناء على التحليل الأخير، مع الطلب من أصحاب الآراء المتطرفة (الشاذة) تبرير آرائهم.
    د- تكرر الخطة السابقة عدة مرات، حتى تبدأ الآراء في الاستقرار حول السمات المرغوبة للإنسان العربي المستهدف.
    هـ- بالنسبة للهدف الثاني (اقتراح الإصلاحات في المنظومة التربوية العربية التي تضمن إخراج ذلك الإنسان العربي المرغوب) يتم إرسال استبانة مفتوحة جديدة للخبراء، تستقصي آراءهم حول مجالات الإصلاح التربوي المطلوب، ويمكن أن تتكون من أسئلة مفتوحة كالتالي:
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال فلسفة التربية العربية وأهدافها؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال التخطيط التربوي ومداخله؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال تمويل التعليم وأساليبه وطرق الحد من الهدر التربوي؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال سياسات التعليم (الإلزامية- القبول – الاستيعاب- الشراكة بين التعليم وسوق العمل- المساواة وتكافؤ الفرص التعليمية...إلخ)؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال الإدارة التربوية وآلياتها (المركزية واللامركزية- إعداد القادة التربويين وتدريبهم-الهياكل والبنى الإدارية- الإشراف الفني وأساليبه...)؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال البحوث التربوية وتوجيهها وتمويلها وأساليبها.
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال علاقة التربية بالإعلام؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال دور المدرسة كمؤسسة اجتماعية وكيان منظمي مستقل؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال بناء المناهج وتكوينها ومحتواها؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال طرق التدريس وأساليبه ووسائله؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال مصادر التعلم وتقنياتها؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال التقويم التربوي وأساليبه؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال اختيار المعلمين وإعدادهم وتدريبهم؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال الهيكل التعليمي (المراحل التعليمية وأنواع التعليم ذات الخصوصية، كالتعليم الفني والموازي بأنواعه من محو أمية وتعليم كبار وتربية خاصة)؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال الأنشطة والخدمات الطلابية؟
    - ما الإصلاح التربوي المطلوب في مجال التقويم المستمر للمنظومة التعليمية والرقابة على جودتها؟
    و- يتم تحليل إفادات الخبراء حول اقتراح الإصلاحات المطلوبة في المنظومة التربوية العربية التي تضمن إخراج ذلك الإنسان العربي المرغوب مستقبلًا، ويتم بناء استبانة مغلقة، وفق مقياس متدرج، ومن المتوقع أن تكون الاستبانة كما في الشكل رقم (3).
    ز- يتم تحليل نتائج الاستبانة المغلقة، ثم استخلاص نتائجها الإحصائية وإرفاقها مع نسخة معدلة منها إلى الخبراء مرة أخرى، لاستقصاء التغير في آرائهم بناء على التحليل الأخير.
    ح- تكرر الخطة السابقة عدة مرات، حتى تبدأ الآراء في الاستقرار حول مجالات الإصلاح التربوي المطلوب لإخراج إنسان المستقبل العربي المرغوب.

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    1- احتمالات نسبة الزيادة السكانية في العالم العربي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- تضاعف عدد السكان ب- الزيادة بحوالي النصف
    ج- بقاء العدد كما هو تقريبًا د – تناقص عدد السكان
    2- احتمالات مستقبل العلوم والتقنية في العالم العربي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- توطين وإنتاج للتقنية في العالم العربي ب- استيراد للتقنية فقط
    ج-استعارة للتقنية فقط د – خارج دائرة التقنية
    3- احتمالات ومجالات تسارع التغير من حول الوطن العربي وبداخله خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ-تزايد حدة التغير ب-بقاء معدلات التغير كما هي
    ج-تناقص حدة التغير د – ثبات الأوضاع في المستقبل
    4- احتمالات نمو الاقتصاد القومي للوطن العربي والتنافسية مع التكتلات الأخرى خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ-نمو وتنافسية عالية ب- نمو ولكن بدون تنافسية
    ج-ثبات على ما هو عليه د – انهيارات اقتصادية في بعض البلدان العربية
    5- احتمالات تأثيرات الانفتاح الإعلامي والمعلوماتي على الثقافة والحضارة العربية خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- ازدهار وتصدير الثقافة والحضارة العربية ب- بدون تأثير
    ج- تواري الثقافة العربية عن الواجهة د- اضمحلال الثقافة العربية
    6- احتمالات ومجالات نمو قطاع الخدمات في العالم العربي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- تضاعف وتنوع ب-تنوع فقط
    ج- جمود د- تناقص
    7- احتمالات تدخّل النفوذ الدولي في القرار الوطني والقومي العربي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- تدخّل سافر ومؤثر ب- تدخل مبرر تضمنه المصالح المشتركة
    ج- تدخل محدود التأثير د-ليس هناك أي تدخل أو فرض إملاءات
    8- احتمالات تنامي الصراعات والحروب الدينية والعرقية والقومية وبؤر التوتر التي تهدد أمن الوطن العربي والسلام العالمي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- العالم العربي يغدو حقل ألغام ب-العقلاء العرب يؤدون دورًا في التهدئة
    ج-الصراع يبقى فكريًا بدون عنف د-تتلاشى الصراعات ويتم التعايش القائم على المواطنة وتقاسم الحياة
    9- احتمالات بقاء المشكلات الدولية ( البطالة – التطرف – العنف – الإرهاب – الإدمان - تلوث البيئة) وتأثيراتها على العالم العربي خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- تزايد ب-آثار محدودة لجهود المكافحة الدولية
    ج-آثار كبيرة لجهود المكافحة الدولية د-تنتهي هذه المشكلات لنجاحات الجهود الدولية
    10- احتمالات بقاء أنماط ونظم التعليم التقليدية ( وجود الطالب في مكان الدراسة) وجدواها خلال العقود الثلاثة القادمة:
    أ- تحول كلي نحو التعلم عن بعد ب- التعلم عن بعد يتقاسم الميدان مع التعليم التقليدي،مع أفضلية للتعلم عن بعد
    ج- التعلم عن بعد يتقاسم الميدان مع التعليم التقليدي، مع أفضلية للتعليم التقليدي د-التعليم التقليدي يربح، مع نجاحات محدودة للتعلم عن بعد
    * يطلب من الخبير ترجيح أحد الاحتمالات باختياره، دون الاحتمالات الأخرى.

    م السمات المرغوبة للإنسان العربي في المستقبل 1 2 3 4
    1 معتز بالدين الإسلامي ....
    2 معتز باللغة العربية ....
    3 معتز بالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة....
    4 معتز بالوطن العربي ككتلة جغرافية وسكانية واحدة....
    5 معتز بالأقطار العربية من قبل كل مواطن تجاه قطره العربي....
    6 معتد برأيه مدافع عنه....
    7 واثق بنفسه....
    8 قادر على النقد والحوار والنقاش وتبادل الآراء....
    9 ذو ثقافة موسوعية يفسر الأحداث والمستجدات من خلالها....
    10 ذو تفاعل عقلاني مع الحوادث والقلاقل بدون تعصّب أو اندفاع....
    11 يستثمر المؤهل العلمي في الإنتاج والعمل (فكري –فني- أدبي- تقني...)..
    12 متقن لعمله بناء على التأهيل العلمي....
    13 مبدع ومبتكر في مجال الإنتاج (فكري – فني- أدبي- تقني...)....
    14 متميز ومنافس في مجال الإنتاج (فكري – فني- أدبي- تقني...)....
    15 يمارس التدريب المستمر في مجال عمله....
    16 يمارس عملية التعلم الذاتي....
    17 يمارس التعلم المستمر طوال حياته....
    18 قادر على التحول من مهنة إلى مهنة أخرى من خلال التدريب....
    19 يتعامل مع الحاسب الآلي في أعماله اليومية....
    20 قادر على الوصول إلى المعلومات التي تفيده من خلال شبكات الحاسب الآلي....
    21 يستخدم أساليب علمية في التفكير وحل المشكلات....
    22 يدير وقته باقتدار ويستثمره لأقصى حد ممكن....
    23 قادر على نقد ما تذيعه وسائل الإعلام....
    24 يدرك ما ترمي وسائل الإعلام المختلفة (لا توجد وسيلة إعلام محايدة)..
    * المقياس المتدرج: (1) مطلوبة بدرجة عالية (2) مطلوبة بدرجة متوسطة (3) مطلوبة بدرجة منخفضة (4) غير مطلوبة نهائيًا.
    م الإصلاح التربوي المطلوب 1 2 3 4
    1 تركز فلسفة التربة على الجانب الديني وما يخدمه من أمور الدنيا....
    2 تركز فلسفة التربية على الجانب الدنيوي وما يخدمه من أمور الدين ....
    3 تتوازن فلسفة التربية وتعدل بين الأمور الدينية والدنيوية....
    4 تركز فلسفة التربية على الماضي العربي المجيد وترى المستقبل من منظوره....
    5 تركز فلسفة التربية على المستقبل المأمول، وترى الماضي من منظوره....
    6 اتباع أسلوب تلبية الطلب الاجتماعي على التعليم كأسلوب للتخطيط التربوي....
    7 اتباع أسلوب تخطيط القوى العاملة كأسلوب للتخطيط التربوي....
    8 اتباع أسلوب العائد والكلفة كأسلوب للتخطيط التربوي....
    9 التمويل الحكومي وحدة للتعليم....
    10 الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص –كمستثمر- في تمويل التعليم....
    11 الشراكة بين الحكومة والمجتمع – كمتبرع- في تمويل التعليم....
    12 الحكومة تخرج تمامًا من دائرة تمويل التعليم....
    13 سوق العمل يشارك في تحديد أهداف التعليم....
    14 المنشآت تقدم تدريبًا ميدانيًا تعاونيًا مساهمة في الجهد التعليمي....
    15 تبني سياسة إلزامية التعليم العام....
    16 تبني المركزية في الإدارة التربوية على كافة المستويات....
    17 تبني اللامركزية في الإدارة التربوية على كافة المستويات....
    18 المركزية واللامركزية بحسب مقتضى الحال وفي بعض الصلاحيات....
    19 اختيار القادة التربويين في كافة المستويات على أساس القدرة على الإبداع والابتكار..
    20 تبني أساليب جديدة في الإشراف التربوي مثل « المعلم المتعاون « و« رتب المعلمين»...
    21 رفع ميزانية البحث التربوي بسخاء...
    22 تجاوز مفاهيم السرية والتكتم والحظر بخصوص المعلومات والإحصاءات بأنواعها..
    23 توقيع مواثيق شرف إعلامية ملزمة بأخلاقيات وقيم الأمة العربية والإسلامية...
    24 استخدام أساليب التعليم عن بعد في التعليم النظامي وغير النظامي...
    25 إنشاء قنوات تعليمية وفق التخصصات والمراحل التعليمية المختلفة ودعمها وتمويلها.
    26 نشر الثقافة التربوية وتبسيطها لفئات المجتمع بمجالاتها المختلفة عبر وسائل الإعلام
    27 العمل على كسب الرأي العام – إعلاميًا - لصالح خطط وبرامج المؤسسات التعليمية
    28 تطوير المدرسة بما يكفل وجودها كمؤسسة وشركة بين نظام التعليم والمجتمع...
    29 تبنى المناهج من جديد على أساس احتوائها على المادة العلمية القابلة للتعديل والتطوير...
    30 تبنى المناهج من جديد على أساس احتوائها على مهارات حل المشكلات والاستكشاف والتقصي والتفكير المنهجي...
    31 عدم التخلي نهائيًا عن الحفظ والتلقين في بعض المواد والعلوم...
    32 إدخال الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم...
    33 التحول تمامًا من مفهوم التعليم إلى مفهوم التعلّم...
    34 تطوير المكتبات المدرسية إلى مصادر تعلم بواسطة شبكات المعلومات ..
    35 التدريب على مهارة الوصول إلى المعلومة من قبل الطالب ذاتيا بواسطة هذه المصادر
    36 بناء « بنوك نموذجية للأسئلة » وتدريب المعلمين على الوصول إليها والاستفادة منها.
    37 تحديد معايير صارمة لاختيار المعلم...
    38 إلزام المعلم بحد أدنى ضروري من التدريب والتدرب الذاتي عبر الوسائط...
    39 النهوض بالمستوى المهني للمعلم معنويا وماديا ومهنيا ( تمهين التعليم )...
    40 دمج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مرحلة واحدة للتعليم العام هي « مرحلة التعليم الأساسي»، مع تمهين التعليم الثانوي...
    41 اعتماد أسلوب « الشجرة التعليمية « بدلاً من أسلوب « السلم التعليمي »...
    42 التوسع في القبول للتعليم العالي ليشمل ما لا يقل عن 60% من خريجي التعليم العام.
    43 تحويل النشاط الطلابي إلى مدخل أساسي للعملية التعليمية..
    44 إجراء تقويم شامل مستمر (ذاتي) لكل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية..
    45 إجراء تقويم شامل مستمر (خارجي) لكل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية..
    46 إلزام كافة المؤسسات التربوية بالحصول على شهادات الاعتماد الأكاديمي...
    * المقياس المتدرج: (1) موافق بشدة (2) موافق (3) محايد (4) أرفض (5) أرفض بشدة

  4. #4
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 109 المواضيع: 7
    التقييم: 35
    آخر نشاط: 11/September/2016
    مشكوورين يعطيكم الف عافيه
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال