في لقاءٍ عند بئرٍ قد رأيتُكِ هناكْ حيثما اضناني سفرُ وتعبت آنذاك قلت اجلس أراقب من ستأتي للقاء ابدء حديثي معكِ وقلبي نحو السماء يا ترى هل ستسقيني ام تجتازي في الطريق ومعي الجِمال خلفي تتركي بلا رفيق فلكم مر امامي من هنا الكثيراتْ كلهن لٓسْنٓ برفقةٍ ليَ في ذي الحياةْ هذا بئرُ وحدتي وغربتي هي الجِمال عطشٌ يحيط بي قدمّ شق الرمال هل ستقبلي وتأتي قلبك بي تربطين ولجمالي ستسقي من خلفي في كل حين؟ بعدما كنت في يأسٍ مر بيَّ كالسُباتْ احسست بيدِ ربي تجتاز بي في ضيقاتْ وكما بنى الاله لآدم معينةً رأيته وهو يبني من ضلوعي زوجةً كما ربي استلمتَ حياتي فرديةً ها انني أسلمها لك زوجيةً لست مزمع اجتاز طريقي بدونك بل لتتقدمَنّا فنسير خلفك ولَك كل الثنا ربي في كل حين إذ انك بي تعتني دوماً على مر السنين وترتب الافراح شبه السَّمَاءِ يكون انت هناك عريسنا لدهر الداهرين