شهر رمضان هو التجارة الرابحة فيه تتضاعف الحسنات وتغفر السيئات وتقال العثرات وينادي منادي من قبل الله تعالى: "يا باغيي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر".بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده أمَّا بعد..
فإنَّ شهر رمضان هو التِّجارة الرَّابحة فيه تتضاعف الحسنات وتغفر السَّيِّئات وتقال العثرات وينادى منادى من قبل الله -تعالى-:
«يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشَّرِّ أقصر»
[رواه التِّرمذي 682 وابن ماجه 1339 وصحَّحه الألباني].
-
ومن أبواب التِّجارة الرَّابحة في رمضان:
-
الصِّيام والقيام:
قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه»
[متفقٌ عليه]، وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه»
[متفقٌ عليه].
-
الإكثار من تلاوة القرآن:
فقد كان جبريل عليه السَّلام يلقى النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كلَّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن [متفقٌ عليه].
-
قيام ليلة القدر:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًاُ غفر له ما تقدَّم من ذنبه»
[متفقٌ عليه].
-
الجود وكثرة الصَّدقة:
«كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلِّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أجود بالخير من الرِّيح المرسلة»
[متفقٌ عليه].
-
تفطير الصَّائمين:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنَّه لا ينقص من أجر الصَّائم شيئًا»
[رواه التِّرمذي 807 وصحَّحه الألباني].
-
أداء العمرة في رمضان:
لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«عمرة في رمضان تقضي حجة معي»
[رواه البخاري 1782].
-
الاجتهاد في العشر الأواخر:
«كان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله»
[متفق عليه واللفظ للبخاري 2024].
-
الاعتكاف:
«أن النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان»
[متفقٌ عليه].
-
الدُّعاء:
لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«ثلاث دعواتٍ مستجاباتٍ: دعوة الصَّائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر»
[صحَّحه الألباني 3030 في صحيح الجامع].
-
تعجيل الفطر:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«لا يزال النَّاس بخيرٍ ما عجلوا الفطر»
[متفقٌ عليه].
-
المحافظة على صلاة الجماعة:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»
[رواه مسلم 650].
-
حسن الخلق:
لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«.. وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إنِّي امرؤ صائم»
[متفقٌ عليه]، وقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من لم يدع قول الزُّور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه»
[رواه البخاري 6057].
-
ذكر الله -تعالى-:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذَّاكرون الله كثيرًا والذَّاكرات»
[رواه مسلم 2676].
-
المحافظة على السُّنن والرَّواتب:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كلّ يوم ثنتي عشرة ركعة تطوٌّعًا غير فريضةٍ، إلا بني الله له بيتًا في الجنَّة»
[رواه مسلم 728].
-
لزم الاستغفار:
لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات، كتب الله له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنة»
[حسَّنه الألباني 6026 في صحيح الجامع].
-
برُّ الوالدين:
«أفضل الأعمال (أو العمل) الصَّلاة لوقتها، وبر الوالدين »
[رواه مسلم 85].
-
صلة الرَّحم:
لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«الرَّحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله»
[رواه مسلم 2555].
-
الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر:
لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«من صلَّى الفجر في جماعةٍ ثمَّ قعد يذكر الله حتَّى تطلع الشمس ثمَّ صلَّى ركعتين كانت له كأجر حجّةٍ وعمرةٍ. قال: قال رسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: تامًَّة، تامَّةً، تامَّةً»
[رواه التِّرمذي 586 وحسَّنه الألباني].
إعداد/ القسم العلمي بمدار الوطن
منقول للفائده