قال لها .. عتمة الليل تمارس معنا غواية السهر..
الشعور بسطوة الليل واعتباره ملجا المغتربين ..أرق
بالليل تغتالنا الذاكرة ..
بالليل ..نتجرد من كل شيء
اتعلمين .. انا ارى اكثر في عتمة الليل ..احكي له عن مابين اصابعي ..اترجم له احلامي ..
ردت بسرعه احلامك ؟؟
رفع تلك الخصلة المشاغبة .. نعم احلامي ..
قالت ..انه حاكم ظالم .. الاترى ان غموضه يشبهني ؟
اجابها .. بل اتساعه يشبهكِ
قالت انه لا يجيد الاستئذان ..كل ما يجيده هو التربع على اعوجاج اضلعي ..
اتعلم .. عند غيابك كل ماحولي يئن .. كل ماحولي واهن ..يعوي الخواء حولها .. اتعلم يا حبيبي ..
كل خطوة تقودني نحو الحلم ما هي الا جمرات فرشتها درب مسيري اليك .. وجازفت العبور حافية القدم ..
اطرق رأسه يتحاشى النظر الى عينيها .. اتعلمين انا اعجز بكامل يقين العجز ..انا انا .. امسك بلا جدوى بتلابيب غصتي حين افكر انك من المستحيلات ..ثم ابتلع تلك الغصة مجددا ..وابدأ من حيث انتهي ..
ماجدوى الاحلام مادام الزمن ..انهال عليها من كل صوب مهين ..فتركتها تحتظر استفسارا من اسفل تنهدات امنية ..
احبكِ نعم ..
احبكَ نعم ..
وكل استفهام اخر ساطرق به باب هزائمي الموقرة ماهو الاغصات احصي بها سنوات الخذلان التي بلغت من الكبر عتيا ..
انهمرت دموعها بسخاء ..وقالت له .. كانت رفقة طيبة فـ الحكايات الجريحة تنز خذلانا ً ياسيدي ..
قال لها ..ليتهادى حبي على قلبك كـ غمام تنعمين بظله أيتها الكثيرة بنبضي ..
بقلمي .. واعتذر لركاكة حرفي