.
.
الآن
صوتك الهادرُ إلى عنانِ السماءِ مغامرة
كمَا لو تقفُ متكئاً على هامشِ فوضى بساقٍ واحدة
تترصدُ اللحظاتِ وحدك بالوفاء
تضجُ في نفسك أكثر
لا تمطرُ
كالثرى
في القلوبِ ذنوبٌ عارية لا تغفرُ بكلّ كثافة
و في الثراءِ قيلَ خيبات تماثيلٍ تحركُ سترها
تغتالُ بطيفِ العقلِ أحياناً
تبهرُ في الرّخاء
وفي البلاءِ توارد
ولحنٌ يعفرُ ما في الرّوحِ يوماً
يعزفُ كوشيكٍ قادمٍ بكاملِ جسدهِ نحوك
وبكلّ خواطرهِ يستثيرُ وهجَ جهنم
يحتارُ في أمرك أكثر
ثمّ تنسى نفسك
كما لو كنتَ بالأمس