إِبْلِيس
صورة: لوسيفر، زهرة بنت الصبح، الملاك الساقط
أصل الاسم في اللغة اليونانية "ديابولس" ومعناه "المشتكي زورًا" أو "الثالب" . والكلمة "ديابوليس" في العهد الجديد باللغة اليونانية ترجمت في العربية في معظم الأماكن بكلمة "ابليس" وفي مواضع قليلة ترجمت بـ"الشيطان" أو "الثالب" . وهو "روح شرير" أو "شيطان" و"عدو الخير". وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات انظر مت 4: 1-11 وبحسب دراسة ما وردت في الكتاب المقدس عنه نجد أنه:
(1) أكثر الأرواح الساقطة شرًا (رؤيا 12: 9) كما جاء ذكره في التجربة فيما سبق. أما الخطية التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر ذلك من 1 تيمو 3: 6.
(2) وهو أكبر عدو لله (1 يو 3: 8) والإنسان (1 بط 5: 8) وهو الذي جرب المسيح،
(3) وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر (يوحنا 13: 2).
(4) وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة (2كو 11: 3) ولذلك دعي "قتالًا للناس من البدء" "وكذابًا" "وأبا الكذاب".
(5) وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع (لوقا8: 12) أو يزرع في وسطه زوانًا (مت13: 39).
(6) وهو كأسد زائر يجول دائمًا ملتمسًا من يبتلعه هو (1 بط 5: 8).
(7) وهو الذي يضع فخاخًا ويطرح شباكًا بقصد إيقاع الضرر والاذى بابناء الله (افسس 6: 11?2تيمو2: 26) ويسببهم بخداعه (2 كو 11: 3) ولكن على الشخص المجرب ان لا يستسلم لتجربة ابليس بل عليه ان يقاومه فيهرب منه (افسس 4: 27 ويعقوب 4: 7).
(8) ولابليس قوة على اعطاء الارواح النجسة سلطة على البشر (اعمال 10: 38).
(9) وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم (رؤيا 2: 10).
(10) وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد أعدت له ولجنوده (مت 25: 41 ويهوذا 6).
وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل أولاد إبليس (يوحنا 8: 44) ?1 يو 3: 8?10). وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه ابليس كما في الاصل اليوناني في (يوحنا 6: 70) وقد جاء المسيح إلى العالم ليهدم عمل إبليس (1 يوحنا 3: 8) وقد اشار يهوذا في عدد9 من رسالته إلى الخصام بين ابليس وميخائيل على جسد موسى. وقد ارتأى بعضهم ان في زكريا 3: 1?2 اشارة إلى هذا الأمر