ياشقوةَ الحبِ...
إنْ باحَ بسرهِ
...وراحَ سحره،
باتَ مستوحداً...يَجرُ ظلَه
مكسورَ الخاطرِ والمُنَي،
مرجوماً باحجارِ دربٍ
...مزقَ اقدامُ الحُلمِ
سالَ عسلاً هُنَيَةً بغاياتٍ
...ضاقت بهِا الدَوّارق
مَقامَاً مُتملمِ ,
فأبكى الشمعُ بفرقتهِ ليالٍ ساهراتٍ
طافياتٍ بابَ اللِقا...جريحاتَ الكَلَمِ.
كغريبِ مُبعَدٍ بلا رجا
أو وعدٍ مُرتَجعِ.
كالعَلَمِ رفرفَ الوداعُ
بأسطحِ المتناجينَ ،
بِنذورٍ ماوَفّت لَهفَ القلوب طَلبا،
بأنتظارِ المعجزاتِ بجنحِ رايةٍ
تخفقُ بشوقِ المتَمَني
منكوسةٌ خجلى أضحَتْ...
اذ ضاعت الأماني بالتَمَني.
فياطيرُ...ذابتْ قوافِينا
وما تعانقت غدوةَ هروبِ الأملِ.
غَطي الجفونَ لدموعٍ تَجمَعت بالحدقِ
فما سكبَ السحابُ باكياً لوعتهُ لأجلي
هُرِقَت دِنانهُ سُفحاً خوفَ طلوعِ الشمسِ
فأذا بالدهرِ... شاربُ كأسنا،
كقربانٍ للفُقدِ
م