{بغداد:الفرات نيوز} أكد وزير التربية محمد اقبال ان " الاهتمام بالمعلم والمدرس اليوم واجب على كل ابناء المجتمع ، كونه يمثل اساس تحقيق حلم الطلبة ، وفي بعض الاحيان يكون سببا في تغيير مسار حياته بنصيحة ، او توجيه ، او حتى عقوبة تعيد ضبط بوصلة حياته بموجبها " .
وذكر بيان لوزارة التربية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ، انه خلال لقاء وزير التربية في مكتبه اليوم عميد كلية الاعلام الجامعة العراقية الدكتور سرمد احمد مع عدد من اساتذة ، وطلبة الكلية ، اشار إلى أن " المجتمع العراقي اصابه اليوم نوعا من التراجع في الالتزام بمنظومة القيم والمبادئ نتيجة التغيرات المجتمعية ، ووقوع بعض التجاوزات على المعلمين والمدرسين " .
ولفت الوزير إلى ان " الاهتمام بالمعلم والمدرس اليوم واجب على كل ابناء المجتمع ، كونه يمثل اساس تحقيق حلم الطلبة ، وفي بعض الاحيان يكون سببا في تغيير مسار حياته بنصيحة ، او توجيه ، او حتى عقوبة تعيد ضبط بوصلة حياته بموجبها " ، مضيفا بأن " الوزارة اليوم في صدد تعميم عدد من المشاريع التي تعيد الهيبة للمعلمين ، وتساهم في تأهيل الكوادر التدريسية " .
أوضح اقبال ان " الوزارة لديها فكرة في شطر الادبي الى شطرين الادبي العام ، والتربوي ؛ لأن المعلمين خريجي كليات التربية ، والتربية الاساسية لاينالون القسط الكافي من الاعداد العلمي والثقافي " ، مقترحا بدء مسار التدريب والتعليم التربوي من الاعدادية ، بالاضافة الى تنفيذ برامج الكليات بشكل عملي في الاعدادية .
وتابع قوله ان " المجتمع اليوم يحتاج الى حملة توعوية كبيرة ؛ من اجل الحفاظ على مكانة ودور المعلم " ، موضحا بأن " المجتمع لايتقبل التوعية من المؤسسات الحكومية بقدر تقبله من منظمات المجتمع المدني ، وقادة الرأي العام لذلك نشد على ايدي الطلبة من اجل بناء مجتمع سليم ، واعادة هيبة المعلم الى سابق عصرها .
واكد اقبال ان " الطالب اليوم بدأ يتلقى العلم المعرفة ليس فقط من المدرسة ، وانما هناك طرق عديدة يأخذ منها المعلومة والمعرفة ، لذلك يجب على الوزارة ابتكار انماط تعليمية ، وطرق جديدة لتوصيل المعلومة الى الطالب ، وهو اساس اهتمامنا بمراجعة وسائل التدريس ، وتطويرها " .
من جانبه اثنى عميد الكلية الاعلام والطلبة على حسن الاستقبال ، والتواصل معهم ، مؤكدين سعيهم الحثيث لزيادة فتح آفاق التعاون مع الوزارة ؛ من اجل البدء بحملات كبيرة في توعية المجتمع تجاه المعلم والمدرس ، وبيان اهميته والدور السامي الذي يقوم به .