
استهداف سيطرة الآثار في بابل
كشف مجلس محافظة بابل عن توصل الأجهزة الأمنية إلى معرفة الخلية المنفذة للتفجير الذي ضرب قبل ثلاثة أيام سيطرة الآثار (الشهداء حاليا) وتسبب باستشهاد وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين هناك، مشيرا إلى تحديد أسماء الضالعين بالعملية الإرهابية والذين هم مطلوبون أساسا للقضاء العراقي في وقت سابق وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وقال نائب رئيس المجلس حسن فدعم في تصريح خص به المربد أن القوات الأمنية توصلت إلى المكان الذي جرت فيه عملية التفخيخ والانتحاري الذي نفذ التفجير فضلا عن جميع التفاصيل المتعلقة بالعملية الإرهابية.
ولفت فدعم إلى أن المركبة المفخخة كانت قادمة إلى بابل من حزام بغداد حيث تم إيقافها من قبل السيطرة الأولى إلا أن الانتحاري أسرع في تفجيرها قبل إلقاء القبض عليه، محملا الأجهزة الاستخبارية والمعلوماتية مسؤولية التقصير برفد القوات الأمنية بالمعلومات الكافية لتحديد الخلايا التي من الممكن أن تنفذ عمليات تفجيرية.
منوها في الوقت ذاته إلى وصول برقية قبل ثلاثة أيام من الحادث تشير إلى اعتزام بعض الخلايا الإرهابية إجراء عملية تفجيرية داخل مدينة الحلة إلا انه وعلى الرغم من التعاطي مع هذه المعلومات وتطبيقها من قبل القوات الأمنية فقد كان تنفيذ العملية أسرع من قدرة تلك القوات على منع وقوع الانفجار أو الإمساك بالخلية الإرهابية قبل تنفذيها للعملية.
وانتقد فدعم قيادة عمليات بغداد لصعوبة التعاطي معها فيما يخص المطلوبين ضمن قاطع مسؤوليتها وفق قوله، فيما أشار إلى عقد اجتماع في وقت سابق بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وعضو اللجنة النائب اسكندر وتوت لاستجواب قائد شرطة بابل ومدراء استخبارات والمخابرات والأمن الوطني بشان التفجير.
مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش ضرورة إيجاد تنسيق ما بين عمليات بغداد وقاطع فرقة الـ17 بالإضافة إلى مواضيع أخرى طرحها قادة الأمن في بابل ونقلت من قبل الزاملي إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وبعضها تم اتخاذ إجراء فوري بصددها.
المصدر
www.almirbad.com