أنا لغتي
والحياةُ حروفي
ووجه السماءِ كتابي
وقلبي القلمْ
وروحي أنا توأمٌ للألمْ
وأجزاءُ قلبي تُمِزقُها الحربَُ
ثم أموتُ وأُبعثُ من لغتي
أنا وطن لليتامى الصغار
وريدي بأحزانِهم ينبُضُ
وروحي لهم وطنٌ لايضيق
ولكنني إن صَرختُ
تُجيبُ البنادقُ لا صوتَ يعلو على البندقية
هي الفصلُ في كل جدٍ وهزلْ
فماذا ستجنون من موطنٍ كل حين يموت
وتذرو أمانيه ريحُ المنون
زنداني التهامي