أَنت المرتع وفيك السَّكنْ
تَرْنِيمَةُ الْشَّوْقِ تَتَهَآدى إِلَيكْ
وَعُصَآرَةُ الْنَّبْضِ تَرْتَجيكْ .. .
كَحَنِينِ رَضِيعِ مِنْ صَدرِ أُمِّهِ لآَ يفَآرِقْ..!
يغفو بُرهَةً ومنهُ لآَ زَآلَ يُعانقْ ..!
هوَ هكَذَآ حُبِّي لكْ طَالَمَا بِيَ روحُُ تَشْهَقُ .
وسيَظَلُّ طَالَمَا يَسْكنُني قلبُُ بكَ ينبُضْ..
سأُعانقُ شَوقِي الذِّي غفى تحتَ وسَآدتكْ ..!
وَعَلَىَ مسَآمعكْ ترقُصُ كلمَآتي..’
أحبُّكَ والهَوَى فيكَ انشَقْ ..!
وسَيُولد عشقُُ ويتلوه آَخرْ..
كلَّما مرَّ طيفكَ بذَآكرَتي ..!
وكُلَّما لمَحتُ اسمكَ بدُرُوبي..
فلْتَرْحمْ قلْبَآً بك تعلَّقْ..
وَضُمَّ الْفُؤَآدَ إِليْكَ وترفَّقْ..
.. لوْ تعلَمُ كمْ أَرغَبكَ أَنا ..!
حتَى أَهْمِسُ لَكْ .. !
* أَحْببَتكَ أَوَّل مَآ صَآدفَتني أَوَّلُ خُطاكْ *
وجميعُ حرُوفي نمَّقتُها لِأَجْلِكَ
وأَلْبَسْتُها إِكليلَآً نسَجتهُ شفَاتِي..
حتَّى تكْسُوكَ وتفْتَخرْ
هَذَآ أَنا وجنُوني بكْ..
والقَلَمُ رُفعَ عنِ المَجْنُونْ..
فاقْتَربْ وقلْ مَآ تَشَاءُ ..!
فالْفُؤَآدْ هُوَ لَكَ ..’
وأَنتَ المَرْتَعُ فيهِ السَكَنٌ ..