شئ ما يجعلك تنجذب إليها هل هي الموهبة أم البريق الذي يلمع في عينيها أم ملامحها المرسومة فوق بشرة لامعة
شئ في شخصيتها يجعلك تتابع حروفها وكأنها فراشات تبحث عن الضوء وشئ آخر يحيرنا فيها
السندريلا الحسناء هذا ما لقبته قناة LBC لها كما لقبت بسندريلا فلسطين ..
فلسطينية لكنها رومانية الأصل لاشك في أنها تركت بصمة لا بأس بها في عالم العلم و التكنولوجيا ، ذكائها و أفكارها النيرة جعلتها تحصل على براءة 6 اختراعات من قبل البرفسور الأمريكي وليام مانيلاند الذي أبدى اعجابه بها
كما أنها تجيد الحديث بخمس لغات،
،فتاة رقيقــة هادئة مشتعلة ديناميكية تحب الحياة
كل هذا التصق بابنة السادسة عشر ربيعا
هديــــــــــل نصـــــــــر
أبدى اعجابه بها الكثيرون حيث اعجب بها سلطان عمان
كما أن رئيس دولة فلسطين قام بتكريمها كما قام باهدائها
خطابا يعبر فيه عن صدق اعجابه و الهامه بها ،
كماأن قناة الجزيرة للأطفال قامت باختيارها من بين جميع الفتيات لتقدم برنامج SWA مع أدهم بعلوشة
هديل نصر ... طموح غير محدود
بالرغم من أنها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها إلا أن جعبتها مليئة بالأحلام والطموحات؛ فلم يمنعها الحصار أو نقص المواد الخام في القطاع من محاولة إخراج نماذج فيزيائية وعلمية جديدة وابتكارات مهمة قد تشكل خطوة أولى في مسيرة طويلة من الاختراعات والإنجازات المستقبلية التي لطالما حلمت "هديل نصر" بتحقيقها منذ نعومة أظفارها.
ثمانية مجسمات علمية وبراءة اختراع واحدة -أخذتها هديل من واشنطن- هي رصيدها الحالي، لكن نقص المواد الخام يمنعها ويحد من حريتها، لهذا فهي تعمل بما يتوفر لديها من عناصر؛ إذ تقول في حديثها لPNN: "أحلم بالكثير ولدي القليل، مما يشكل مشكلة كبيرة ويحد من طاقتي الإنتاجية، إذ لطالما حلمت بإنجاز اختراعات كثيرة وتجارب عدة لكن الحصار ونقص المواد يمنعانني من ذلك ويشكلان عائقاً أمام طموحاتي الكثيرة".
هديل -التي تحب الرياضيات والفيزياء- تسعى لإكمال دراستها الجامعة في هذا المجال ليكون لديها أساس علمي متين لجميع أفكارها وطموحاتها، كما أنها تبحث كثيراً في الكتب والمواقع المتخصصة بالأمور العلمية لتكتسب المزيد من المعرفة والخبرات؛ إذ تحلم في ابتكار مبدأ جديد للطيران غير المبدأ الموجود حالياً بالإضافة إلى العديد من الأمور والتصميمات الأخرى التي ترتسم في مخيلتها وتحلم بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع.
هديل تتحدث عن تصميماتها بكل أريحية واستفاضة وتنسى كل ما حولها وتبدأ بالشرح عن آليات عمل كل جهاز؛ فها هي تتحدث عن الجهاز الذي حصل على براءة اختراع من واشنطن، وهو جهاز مولد طاقة حركية يعمل بالمغناطيس؛ إذ استخدمت هديل الطاقة التنافرية لأقطاب المغناطيس المتشابهة من أجل توليد طاقة حركية فتقول: "إن هذا الجهاز يولد حركة سريعة جداً نظراً لكبر قوة المغناطيس وهو يستخدم للمراوح والمحركات وألعاب الأطفال وما إلى ذلك، وهو أحدث تصميم نفذته وأكثرها تعقيداً".
أما الجهاز الآخر الذي تتحدث عنه هديل هو جهاز تحويل الكلام إلى المكتوب، حيث يعتمد هذا التصميم -كما تؤكد هديل- على الموجات الطولية وقياساتها ويتعرف عليها ويحولها إلى أحرف تطبع على جهاز الحاسوب: "إن لكل حرف موجة طولية معينة يتم التعرف عليها من قبل الجهاز وتحويلها إلى أحرف مكتوبة وبالتالي إلى كلمات، لكنني لم أنته بعد من إنجاز كافة العناصر والأمور المتعلقة بالجهاز نظراً لنقص بعض المواد التي أحتاج إليها".
هديل -التي بدأت في تجاربها العلمية منذ الثالثة عشرة من عمرها- حصلت على تكريم من قبل العديد من المؤسسات والشخصيات التي تعنى بالشباب نظراً لإنجازاتها المتعددة؛ فبالإضافة إلى جهازي الطاقة الحركية وتحويل الأصوات، صممت هديل عدة أشياء مختلفة منها: مقياس القدم وهو أول وأبسط جهاز أنجزته، وآلة تقوم بلم القطع الحديدية وجهاز رسم الأقطار والدوائر والغربال الآلي وغيرها.
وتعد هذه التصميمات -بحسب هديل- بسيطة لكنها أول الثمار التي شجعتها على استكمال الطريق، متمنية أن تحصل على فرص أكبر سواء أكاديمياً وعلمياً أو من خلال توفر المواد الخام والتمويل اللازم للتجارب والنماذج الأولية