السلام عليكم ..
هذه اول رواية لي انشرها اتمنى ان تعجبكم ..
{ عاصفة الحب و الانتقام }
كثر ما يتحدثون عن الحب . الحب اصبح اليوم هو الشيء الوحيد الذي يسعى له الكل .. بالنسبة لي هو مجرد خيال
.. نعم خيال فلا يوجد حب حقيقي !! هذا كان ردي عندما يسألني الكل عن معنى الحب لكن بعد ان اصبحت اسيرة في حبه اصبحت اعرف المعنى الحقيقي للحب ..!!
{ مكان جميل .. شقة صغيرة تطل على شاطئ البحر .. هواء منعش وجو هادئ ..(صرخت بصوت عالي) :-
هذااااااا ماكنت احلم به .!! نظرت الى النافذة و هي ترسم ابتسامة تدل على فرحها الكبير .
همست بهدوء :- واخيرا انا في برطانيا ..
سارت بسرعة الى خارج الشقة و خرجت و اغلقت الباب فجاه اصطدمت بجسد كبير و ضخم .. نظرت له و هي غاضبة .. تغيرت ملامح وجهها الى فرح كبير و صرخت ب اعلى صوتها :-
حبيبي انا هنا .. قال بسرعة و هو يرفع يده الى فمها :-
اخفضي صوتك الكل هنااا .!! قالت بخوف و هدوء :- هل هم في شقتك !؟ نظر لها و هو يبتسم و قال :-
اجل هيا لنعرفك عليهم لكن لا تنسي انتي جارتي الجديدة فقط .. نظرت له بثقه و قالت :- لن اقول شيء اعدك .!
نظر لها و قال :- اضن انكِ ستكشفين نفسكِ من اول يوم لكِ في برطانيا .! .
ابتسمت و ضربت رأسها و قالت و هي تضحك كالاطفال :- كلااا ^-^ .. و دخلو الشقة ..
كانت واقفه تستمع لكلامهم و هي مصدومة قالت بنفسها :-
هل هي حبيبة جاك لما يخفيها عنا ؟ و اسرعت للدخول خلفهما .. قال بصوته العالي :-
يا اصدقائي اعرفكم ب جارتي الجديدة . نظر الكل لها وقالت ب ابتسامة لطيفه :-
مرحبا ادعى كاثرين..عمري 18 سنة .. قام احدهم و قال ب فرح :-
اسمي مايك امريكي الاصل و عمري 26 سنة و هذه خطيبتي ليدي ..
نظرت له و قالت :- اضن اني لدي لسان اتكلم به .. ثم نظرت ل كاثرين و قالت :-
اسمي ليدي 26 سنة .. رفع رأسه و قال :-
عليك ان تحبيني ان كنت تريدين السعادة اسمي مارتن و عمري 24 سنة انا اخو ليدي وابن عم مايك تشرفت بك ..
ابتسمت و قالت :- اتمنى ان اكون صديقة جيدة لكم ثم نظرت لشخص جالس يشاهد التلفاز ..
كان يمسك بجروه الصغير و ملامح الغضب تسيطر على وجهه الملائكي .. نظرت لهم و قالت :- من هذا .؟!. ابتسم جاك بهدوء و نظر لها و قال :- انه دائما هكذا انه صديقي المقرب داني ...
وقف و سار نحو جاك و قال بهدوء :- لست داني انما دانيال "
نظر بغرور ل كاثرين و قال :- اكره التعرف على الغرباء .. سار مبتعد عنهما ..
نظر لها وكانت تقف وتسمع كلامهم و قال :- لما انتِ هنا ؟! ردت بسرعة و هي تتهرب منه و تنظر الى جاك :-
اتيت الان .. نظر ب استغراب و خرج من الشقة و هو يقول الى اللقاء..
سكت مارتن بهدوء ثم قال و هو يحاول ابعاد الاستغراب من كاثرين :-
اذن انتي طالبة !؟ هزت براسها و هي تنظر الى تلك الفتاة التي لم تلقي التحية عليها فقالت بنفسها :-
ربما لست مرحب ب.. قاطعتها و هي تقول ب ابتسامة جميلة على وجهها :-
اسمي مادرين هل تحبين الكعك صنعته بنفسي تفضلي .
نظرت بفرح و هي تلوم نفسها لانها اسأت الضن بها ..
مرة اليوم و كانت كاثرين سعيدة بتعرفها على هولاء الاصدقاء الذين بدأت صداقتهم منذ ولادتهم..
وضعت فنجان القهوة و ذهبت و ارتدت بجامتها و رمت نفسها على السرير و لم تمر دقائق حتى استسلمت للنوم و سرحت في احلامها ..
كانت ترتعش خوفاً منه و من السكين التي بيده .. اقترب منها و قال بشر :-
نهايتك على يدي ايتها الجميلة .. اقترب منها و هو يرفع السكين في وجهها بدأت تزحف مبتعده عنه و هي تتوسل له حتى اصطدمت ب الحائط صرخت ب اعلى صوتها و هي تضع يدها على وجهها :-
ارجووك لاااا .. استيقظت و هي مرتعبة و نظرت بخوف و قالت وهي تحاول تهدئه نفسها :-
انه مجرد حلم .!! .. في الصباح الباكر جلست تتناول فطورها و هي تبتسم و تنظر للنافذه .. قالت بفرح :-
اليوم اذهب للمدرسة هذا جميل ساحصل على اصدقاء كثيرون ..
ارتدت زيها المدرسي و تركت شعرها الطويل ينسدل على كتفها و اخذت حقيبتها و سارت مسرعة نحو المدرسة ..
دخلت الى المصعد و كان معها شخص لم تنتبه له لانها كانت تخرج شيء ما من حقيبتها ب انزعاج .. قالت :-
اين اين اااه تبا !؟ نظرت بغباء له و قالت :- داني ؟؟!!
نظر لها ببرود و لم يرد عليها .. استغربت منه و قالت :-
صباح الخير . لم يرد عليها بل تجاهل وجودها اصلا.. نزلا و سارت و هي منزعجة منه و قالت :-
مغرور مغروور .. وصلت الى المدرسة و ذهبت الى صفها و هي سعيدة .. دخلت و رحب بها الكل .. قالت المدرسة :-
هناك مقعد فارغ في الخلف .. ابتسمت و سارت نحو مقعدها و هي تنظر الى ذاك الشخص الذي كان نائم على المقعد ..
جلست الى جانبه و حاولت ان تلفت انتباهه .. احم احم .. تبا لم يستيقظ .. اه اكره الذين ينامون في الصف اشعر ب النعاس بمجرد رويتهم ..
انتهت الحصه و وضعت راسها على المقعد و هي تنظر الى الشخص الذي يجلس بجانبها و هي تقول بهدوء :-
مرحبا ايها الامير النائم استيقظ يا معتوه تبا ..
وقف ب غضب و هو يضرب على المقعد و نظر لها .. تفاجئت به و قالت :- ا...ا..انت .؟! نظرر لها و قرب وجهه من وجهها و قال :- كفي عن ازعاجي يا بلهاء و خرج من الصف .. انصدمت وقالت :-
داني هو الشخص الذي رئيته في حلميي !!! ..
خرجت مسرعة و هي تبحث عنه .. :-
اين هو ؟! اكره المغرورين ! نظرت له و كان يجلس بهدوء في حديقة المدرسة و هو يغمض عيناه ..
جلست و نظرت له بثقه وقالت :-
حلمت بك! نظر ب استغراب و هو متفاجئ :-
منذ متى وانتِ تجلسين هنا ؟! نظرت بغضب وقالت :-
تريد قتلي ؟! نم و احلم في هذا .. وقفت بغضب و نظرت له بشر و سارت مبتعده عنه ..
عن ماذا تتحدث ؟! ..هل هذه الفتاة مجنونة ؟ ضحك بصوت عالي و قال :-
شكلها جميل عندما تغضب هه طفله ...!
رفعت يدها و هي تشعر بنشاط بعد نهاية يومها الدراسي الذي كان ممل جدا ...
ركضت نحو الباب و هي تصرخ بفرح ( لنتجول في شوارعك يا برطانيااااا) ....
بدأت كالمجنونة تسير ولم تنتبه الى الوقت .. مرت ساعات و هي تتجول فجاه ..صرخت من شده الالم في قدمها :-
تبا ماذا ؟! لا استطيع ان اقف.. جاء مسرعاً و قال بخوف :-
مابك ؟ نظرت له و قالت :- قد.. انت ؟! قال ببرود :-
كنت خلفك..هل تولمكِ قدمكِ ؟! قالت بغضب :-
كنت تتبعني هل تريد ان تخطفني و تقتلني ؟! اقسم اني س..
قطع كلامها و هو يحملها بيده و قال :-
كفي عن الكلام و لنذهب .. بدات تشعر ب الخجل و انزلت راسها وقالت بهدوء :-
حسناً .. ادخلها لمنزلها و وضعها على السرير و قال ببرود كالمعتاد :-
هل تحتاجين الى طبيب ؟ ردت ب خجل :- ل..لا ! نظر لها بسرعة و هو ينظر في عينها :- لكن قدم..
قطع كلامه و هو يقول في نفسه ب استغراب :- لما اهتم بها؟ من هي كي اهتم لها. !!
رن هاتفها و نظر لها و قال :- الى اللقاء وسار بسرعة نحو الخارج و وقف امام الباب و هو يسمع صوتها الحزين و هي تقول
:- نعم انا في برطانيا فلما ابقى في امريكا و امي رحلت و تركتني ..
فتح الباب و خرج ..وقف امام باب شقتها و هو يقول في نفسه :-
هل ستكون بخير ؟! وضع الكتاب بهدوء .. اغمض عينيه و حاول ان ينام و لم تستمر دقائق ليجلس و يقول بقلق :-
هل ستكون بخير .. قدمها مابها ؟ تبا لم اسألها .. لما لم اخذها الى الطبيب .. اه لماافكر بها ..
مر الليل و هو لم يغمض عينيه.. في الصباح استيقظ بكسل و دخل الى الحمام ..فتح الماء و بدأ يفكر بها ..
ضرب راسه بقوة و قال بغضب :-
تبااا لما افكر بها ؟! اشعر ب النعااس :( ..
خرجت و هي مستعده للذهاب الى المدرسة و عندما فتحت الباب تفاجئت بوجودة امام الباب ينتظرها ..
قال بهدوء :- كيف حال قدمك ؟! قالت بتعجب :-
بخير .. استدار و ذهب دون ان يضيف كلمة واحدة ..
كانت تسير خلفه و هي منزعجة جدا من بروده كانت تريد ان تسير معه .. تكون صديقة له ..
اما هو فكان تفكيره لا يختلف عن تفكيرها كان قلبه يريدها لكن غروره و تكبره يمنعه من هذا ..
في مكان اخر ..قال بصوته المزعج :- اريدها حية ام ميتة .. كيف جائت الى برطانيا ..
سافعل بها مثل مافعلت ب امها ..
لازالت تسير و هي منزعجة فجاه .. حاولت ان تتقرب منه .. ركضت نحوه ..
توقفت فجاه و هي تنظر الى تلك السيارة التي قطعت طريقها .. نزل منها رجل كان ضخم جدا ..
نظرت له بخوف و هي تراه يقترب منها و قالت :- ماذا ؟! .. مسكها بقوة و جرها الى السيارة ..
صرخت ب اعلى صوتها :- دانيييييي ..!!
نظر بسرعة .. تجمد في مكانه ولم يستطع ان يتحرك بعد ان رأى كاثرين تصرخ و هي تطلب النجدة ..
تفاجئ من الموقف و صرخ بصوت عالي :- توقفوووو ؟!!!
توقعاتكم للبارت الثاني
_ من هذا الرجل الذي خطف كاثرين ؟! و لما يريد الموت لها ؟ هل يقربها ؟ ؟
و ماعلاقة امها بهذا الرجل ؟
_ و هل سينجح دانيال بانقاذ تلك التي بدأ قلبه ينبض بحبها ؟ تابعوني في البارت القادم
اتمنى ان تعجبكم ^^ مع تمنياتي لكم ب التوفيق :)