{البارت التاسع و الاخير}
في صباح اليوم التالي جلست مبكراً و انا استعد للذهاب الى المدرسة .. نظرت في المراة ل عيناي التي تدل على انني بكيت كثيراً .. انزلت رأسي بحزن و حملت حقيبتي و سرت متجهة الى المدرسة .. وقفت في منتصف الطريق و انا اسمع صوته يناديني .. انا اعرف صوت من هذا لذا علي ان اهرب اجل اهرب منه لا اريد رؤية وجهه .. ركضت بسرعة كي لا انظر في عيناه لانني سوف ابكي .. يكفي بكائاً علي ان لا ابكي .. ركضت بكل قوتي لكن للاسف كان اسرع مني و امسكني من يدي بقوة و جعلني اقابل وجهه .. اغمضت عيني كي لا اراه و انا اقول بغضب :- ماذا تريدد ؟!! قال بسخرية :- اريدك !! فتحت عيني و نظرت في وجهه .. استسلم فها انا اسقط امام بريق عيناه و جمال وجهه الذي كان يشبه القمر او ربما اجمل كان شعره البني يتطاير بشكل جميل جدا و ابتسامته جعلت من نبضات قلبي كالجرس اخاف ان يسمعها نعم فانا اشعر انها مسموعة .. امسكني من كتفي و بدأ يهز بي و كاني لعبة في يده و هو يقول بسخرية :- هل فقدتي عقلك تكلمي لما تقفين هكذا !! تن !! ماهذاا ابدو غبية تبا انا اكره ان انظر في وجهه فهذا يجعلني بلهاء .. زفرت الهواء و قلت ب برود قاتل :- ماذا تريد ؟؟"!! قال بسرعة :- اريدك انتِ !! مهلا ماذا قال ؟! انا ؟! عدت الى النظر في وجهه و انا مصدومة لكني تمالكت نفسي هذه المرة فلن استسلم .. قلت بغضب :- تاخرت على المد… قاطعني و هو يقبلني على وجنتي التي تحول لونها من البياض الى لون الدم اجل تحولت الى اللون الاحمر .. خجلت كثيراا و ابتعدت عنه و انا مصدومة .. نظر لي بسخرية و قال :- مابكِ ؟؟؟!!! قلت بغضب وصراخ :- غبي محتال كيف لك ان تفعل هذاااا ؟؟ ساقتل.. لم انهي كلامي .. فقط قاطعني بقبلة على جبيني الاخر .. حسنا اضل ان الكلمات هربت من فمي و سبقها عقلي ايضا لم يتبقى سوأ نبضات قلبي التي ستفجر قلبي .. نظر لي بفرح و جدية و هو يقول :- لا تغضبي ف الاشياء التي امتلكها استطيع فعل ما اريد بها و انتِ من الممتلكات الخاصة بي .. و ذهب صدمت كثيراً و في نفس الوقت شعرت انه يستغلني .. ضغطت على قبضتي و سرت خلفه بخطوات بطيئة .. دخلنا الى المدرسة و في اول درس جاء طالب جديد لصفنا .. كنت مصدومة و انا انظر له انه جاري الوسيم ضحكت على نفسي و انا انظر له .. تقدم و جلس خلفي .. مسك كتفي و قال بفرح :- انتِ هنا يالها من صدفه رائعة .. ابتسمت له دون ان اقول شيء .. شعرت ب نظرات دانيال التي كادت ان تقتل ذاك الشاب الذي عرفت المدرس ان اسمه هاري .. سار اليوم الدراسي بملل حتى اخر درس لنا كان درس المسيقى .. شعرت بخوف كبير لان المدرسة اختارتني لاكون مع فرقة دانيال اشعر انها خطة من قبل دانيال فقط رأيته يتكلم مع المدرسة .. (دانيال يتحدث) لقد اتنفقت مع مدرسة المسيقى ان تجعل كاثرين معي في فرقتي ف شعرت بخوف من هذا المدعو هاري اشعر انه يراقب كاثرين و ينظر لها كثيرا… الحمد لله لقد اصبحت كاثرين في فرقتي الان بدأنا نتدرب كان صوت كاثرين جميل جداً و صوتي زاده جمالاً هه ليس غرور فهذا الواقع انني امتلك صوتاً جميلاً .. انتهت المدرسة لكن لم ارى كاثرين اين هي ؟! بحثت عنها كثيراً و لم اجدها كنت ارغب بان نعود معاً .. عرفت من صديقة لها انها خرجت .. شعرت بحزن شديد و عدت وحيداً .. (كاثرين تتحدث) جلست انتظر جاك في مطعم صغير قريباً من مدرستي .. ابتسمت و انا اراه يتقدم نحوي كالعادة اناقته لا توصف كان شعره اشقر اللون و عيناه ك لون الشمس .. كان وسيماً جدا هنيئاً لزوجتة المستقبلية .. ضحكت و انا اتذكر خالتي فهي معجبة به او ربما كان بينهما قصة حب .. اعتقد انهما افترقا ..جلس بهدوء و قال :- بعد اسبوع سوف تسافرين صحيح ؟! قلت بغضب :- انت تعرف هذا ؟! اذن لما لم تفعل شيء اخطأت عندما اعتمدت عليك .. انزلت رأسي بحزن و انا مصرة انني سوف انتقم وحدي .. رفعت رأسي بغضب و قلت :- جاك سوف اقتله و ينتهي كل شيء صرخ بوجهي و هو يقول :- هل تضنين ان حياتك سوف تكون سعيدة بعد ان تقتلي شخصاً ؟؟؟!! قلت بغضب :- لا يهم !! نظر لي بهدوء و بدأ يحكي لي ماكان يفعله ( لقد عملت معه لكي يثق بي فهو لا يثق بي ابدا .. لقد حققت ما اريد و بالفعل اخذت جميع الاوراق و لقد وجدت صور و مقاطع تدل على جرائمة فقط اصبري ) بعد مرور يومين ..** كنت انا دانيال مع الفرقه نتدرب على الغناء .. نظرت لدانيال كان يغني بشغف و هو سعيد .. كان همه ان يفوز ب المسابقة ابتسمت بسخريه و قلت :- غبي !! نظر لي و قال باستغراب :- ماذا قلتي؟! ابعدت نظري عنه بسرعة و انا اقول ب ارتباك بان على وجهي :- ل..ا لم اقل شيء ! اقترب مني و قال بغضب :- بل قلتي غبي .. اليس كذلك ؟! فجاة انقذني رنين هاتفي .. امسكته و هربت الى الخارج .. :- نعم من المتصل ؟! رد و هو يتنفس بصعوبة :- جـ...ـاك ! .. اجبت بسرعة دون ان انتبه :- ما اخبارك لما لم تاتي البارحة قلت انك سوف تاكل العشاء معي !!؟؟ سمعت صوته الذي دل على انه ليس بخ ير .. شعرت بقلق كاد ان يقتلني و استطع ان اقف على قدميِ .. رد بتعب :- كـ....ـاثريـن انااا مـ..ـصاب ! اجبته بسرعة و انا مصدومة ماذا ؟؟!! اين انت ؟! اعطاني العنوان و ركضت مسرعة و انا لا اعلم من اين لي بهذه السرعة ( دانيال يتحدث ) قالت غبي ثم هربت .. كان يجب علي قتلها لما لن افعل هذا ؟! ارجعت رأسي للوراء و انا اتذكر اول لقاء بيننا .. ابتسمت لتنزل دموعي دون اي انذار .. صدمت و انا امسح دموعي و اقول :- لما البكاء هي لازالت لي نعم حبيبتي لن اتركهاااااا…. صرخت باعلى صوتي :- كاااااثرين احببببك ( كاثرين تتحدث ) ها انا اقف امامه ليعيد لي ذكرى اليمه .. ذكرى امي و هي تقتل امام عيني و الان ارى دماء جاك امامي ركضت نحوه و قلت :- ججااك حبيبييييي ماذا حدث لك ؟! كيف حدث هذا ؟! ممن فعل هذا !؟ امس بيدي و قال و هو يتنفس بصعوبة :- عليك الهرب فقد عرف كل شيء قلت بسرعة :- لنذهب الى المشفى .. امسكني بقوه و قال :- اتصلت بصديق يعمل في المشفى سيأتي .. بعد دقائق جاء صديقه كان كبيرا في العمر نظر لي ببرود و سار نحو جاك قال بهدوء :- كنت اضن انك ستموت عندما سمعت صوتك لكن لم يكن سوا جرح بسيط ف الرصاص لم يصل الى يدك حتى انه جرح بسيط.. صرخت عليه و انا اقول :- انظر حولك ف الدماء تملئ المكان و تقول جرح بسيط ؟! نظر لي بغضب و قال :- ايتها الطفلة اسكتي .. الرصاصة مرت بجانب يده فقط و لم يصب بذى .. اكملت مهمتي .. الى اللقاء نظرت لجاك بغضب و قلت :- من هذا ؟ قال و هو يبتسم :- صديق لابي و هو بمقام ابي علي الرغم من انه يعمل طبيبا الا انه جعلني افضل محامي في مدينتي ابتسمت و اقتربت منه و قلت بحزن :- من فعل هذا بك ؟! قال بغضب و هو ينظر لي :- لقد عرف كل شيء عرف انني اعمل معه لكي اجد دليلاً ضده و ارسل اشخاص لقتلي لكن هربت باعجوبة منهم .. لذا عليك ان تعودي لبلدك فانه سوف يقتلك قلت بغضب دون ام انتبه لكلامي :- لما انت تخاف منه ؟! غضب مني كثيرا و قال :- انا خائف عليكِ انزلت رأسي بحزن و بدأت دموعي بالنزول… ( في مكاان اخر ) كان مكتب ضخم مليئ ب الزهور السوداء و كان الهدوء يعم المكان .. انزل رأسه و هو يقول بخوف :- سيدي لم نستطع ان نمسك به .. صرخ ب صوته الرجولي الذي كان يدل على شره :- جميعكم بلا فائدة اغرب عن وجهي رفع رأسه بسرعة و قال :- لكن هناك خبر اخر قال بانزعاج :- جميع اخبارك سيئة مثلك اخبرني ماهو ؟ قال بشر :- ان السيد الصغير اصبح ناضجاً لدرجة انه يحب فتاة تسكن في نفس المكان الذي يسكن فيه… وقف و هو يحاول فتح باب الشقة و هو يفكر بها صرخ بصوت عالي :- كف يا قلبي عن التفكير بها .. مهلا افكر بها بعقلي ام بقلبي .. معها حق فانا غبي وضع يده الضخمة على كتفه و قال :- من هي التي تشغل فكرك ؟! نظر بسرعة و ابتسم و قال :- ابي لا اصدق انت هنا ؟! اجاب بسرعة :- اجل اشتقت ان اراك الن ترحب بي ؟! ابتسم بفرح و قال :- للاسف الباب لا يفتح يوجد مطعم قريب لنذهب الى ان ياتي جاك قال و هو يبتسم بسخرية :- لن ياتي .. الان اخبرني من هذه الفتاة ؟! نظر له و ابتسم بخجل ثم رأى كاثرين و هي تتقدم نحو شقتها و قال بفرح :- ها هي .. (كاثرين تتحدث) عدت متعبة جدا و حزينة على جاك الذي بقى في بيت الطبيب .. لقد اتخذت قراري سوف انتقم من هذا العجوز لن اسمح له ب قتل جاك يكفي انه فرقني عن ابي و امي رفعت رأسي و انا انظر لدانيال الذي كان مسرور جدا و هو يكلم رجل لم ارى وجهه لانه كان يعطيني ظهره و يكلم دانيال ناداني دانيال و تقدمت نحوه استدار الرجل و نظر لي التقت عيناي بعيناه احقن ماتراه عيني ام اني احلم ؟! كنت مصدومة و انا اراه امامي لا اقوى على الوقوف حقا .. نظر لي و قال بشر :- اذن انتِ كاثرين ؟! حدثني جاك عنك كثيراً قال دانيال باستغراب :- ججاك ؟؟! لكن متى حدثك عنها ؟! نظر له و قال :- يا ولدي ألم تعرف ان جاك منذ شهر يعمل معي ؟! اجاب بسرعة :- لااا قال بهدوء :- هيا لنذهب الى المطعم فانا لم اتناول غدائي بعد ….. جلست على الارض عندما ذهبو و بدأت ب الصراخ و البكاء .. كنت خائفة جدا لم اتصور اني سوف اقابل قاتل ابي و امي هكذا .. مهلا هل هو ابو دانيال ؟! هل يعني ان دانيال ابن عمي ؟! و قفت سرت مسرعة حتى اني كدت اقع… وصلت الى جاك و صرخت في وجهه :- لما لن تخبرني ان دانيال ابن عمي ؟! نظر لي و الصدمه تاخذ مكان كبير في وجهه و قال :- كيف عرفتي ؟! جلست ابكي بصوت عالي وانا اقول :- لقد احببت ابن قاتل ابي و امي ياله حظي السيئ كيف سأستمر بالانتقام .. تذكرت جاك الذي كان سعيداً جدا و هو مع والده فصرخت ب اعلى صوتي و انا اقول بغضب :- جاك انت السبب لما لن تخبرني ب انه ابنه لماااا ؟! اننزلت رأسي بحزن و انا اكمل كلامي بهدوء :- لم اكن اعرف انه له ابن ! جلس جاك و قربني نحوه و قال بحزن :- لقد كنت خائف ان ياتي هذا اليوم لذا لم ارغب ب ان تقتربي من دانيال وضعت رأسي على صدره و اغمضت عيناي و انا ابكي بشده .. ( في اليوم التالي ) قررت ان اذهب الى المدرسة و اودع كل اصدقائي و اعود من حيث اتيت فلا استطيع ان اكمل انتقامي .. تنازلت عن انتقامي لاجل حبي .. لم اكن اعرف الحب الا بعد ان عرفت دانيال .. لقد عرفت بعد ان احببته ان الحب هو ان نضحي بكل شيء لاجل اسعاد من نحب .. ف ها انا اتخلى عن انتقامي الذي كنت احاول منذ صغري ان انتقم لاجل امي و ابي .. اعتقدت اني عندما انتقم سوف تنتهي مخاوفي من الظلام و الكوابيس التي تلاحقني .. لاجل سعادتك يا دانيال سوف اذهب و ابتعد عنك فانا و انت لن نكون معا .. وصلت الى المدرسة و كان يوم المسابقة التي حظرنا لها .. ابتسمت بحزن و قلت :- لا استطيع ان اشارك بها .. رأيت دانيال و هو يتقدم نحوي لكن ملامحة ؟ مابه ؟! نظر لي و كانه مصدوم و قال :- سيكون مقتلك على يدي .. و ذهب متجهاً الى منصه الغناء .. صدمت و انا لم اصدق ماسمعته اذني (دانيال يتحدث) كانت عيناي متعبة و جسدي منهك فانا لم انم طوال الليل افكر بما قاله و الدي لي .. اتجهت الى المنصه و كلام ابي في اذني .. كاثرين تريد الانتقام وقتل والدي ؟ صعدت المسرح و نيران الغضب قد اشعلت قلبي و كان الحقد يسيطر علي و قلت في نفسي :- سوف اقتلها ؟!. (كاثرين تتحدث) انتهى كل شيء ها هو يكرهني الان لم اكن اعلم انه هو ابن ذاك الرجل الذي فرقني عن ابي و امي .. سمعت صوته العالي و هو يغني فاستدرت و نظرت له بحزن .. كنت ارى الكرهه بعينه نعم انتهى حبنا و سارحل ساعود الى دولتي .. سارجع من حيث اتيت و انا في قلبي جرح كبير… جلست في المطار انظر يميناً و يساراً و انا انتظر جاك قال انه سوف ياتي ليودعني .. مهلا هل هذا دانيال ؟؟!! تقدم نحوي و قال :- اتحاولين الفرار ؟! كانت ملامحه تدل على شره .. امسكني بقوة و قال :- تعالي معي .. امسك يدي بقوة و سحبني الى خارج المطار .. و قف امام سيارة و هو يقول :- اصعدي .. قلت بغضب :- ابتعد عني سوف اعود ال…. قطع كلامي و هو يضع قطعة من القماش على فمي .. ماهذا لا استطيع ان ارى اي شيء استسلمت و اغمضت عيني و انا لا استطيع ان اقول اي كلمة .. استيقظت و انا اشعر بدوار يكاد يقتلني ..قلت بهدوء و ألم و انا امسك خصلات شعري :- ماهذا الالم ..اريد ان اقتلع رأسي من مكانه .. سمعت صوت يقول بسخرية :- هل اقتلعه انا ؟ نظرت له بسرعة و قلت بغباء :- مـ..ـاذا ؟؟ كان يجلس على الكرسي امامي و هو يضع سجارة في فمه .. لم اكن اعرف انه يشرب السجائر ! قلت بخوف :- اين انا ؟! و ماذا فعلت بي ؟! ضحـك ب سخخرية و قال :- لم افعل شيء حتى الان .. هل تريدين ان افعل ؟! تراجعت بخوف و قلت :- دانيال ما بك ؟! لما تتصرف بشر هكذا ؟! قال بشر و هو يتقدم نحوي :- هل انتِ خائفة ؟! ابتعدت بخوف و انا اقول :- دانيال انا سوف اعود و لن تراني ابدأ دعيني اذهب الان اريد العودة من حيث اتيت فجاة فتخ الباب رجل و خلفه رجلان .. مهلا ككاني اعرف هذا الرجل .. اجل انه الذي خطفني .. قطع حبل افكاري دانيال الذي قال بشر دون اي اهتمام لخوفي :ـ خذوها .. انصدمت من ماقال و قلت بصراخ :- دانيال لا ارجوك لا تدعهم ياخذوني ارجووووك امسكوني بقوة و انا احاول الهرب .. لكن لا فائدة ف اصبح ك الفأر بيد اسد جائع .. نظر ل دانيال و انا اتذكر كلامه و هو يقول (احبك و يبتسم) اغرقت عيناي بالدموع التي لم استطع ان اوقفها و انا ارى دانيال يغير ابتسامته لي من ابتسامه حب الى كره لا يتمنى احد ان يراها .. هل يتحول الحب الى كره ؟! و هل يكره الانسان شخصاً احبه بكل صدق لا اعتقد هذا فالحب لا يمكن ان يتحول الى كره .. دانيال لم يحبني لقد كان يكرهني و يدعي انه يحبني .... صرخ باعلى صوت ه تبا اين هي ؟! نزل بصعوبة من سريرة و اخذ سترته و ركب سيارته .. اشعر ب القلق لن اسامح نفسي ان حدث لها شيء .. وصل لشقتها و طرق الباب و صرخ باعلى صوته :- كاثررررين افتحي الباب !! فتح الباب دانيال و نظر لجاك و ابتسم و قال بهدوء :- تفضل .. (دانيال يتحدث) وضعت كوب القهوة امام جاك ر الاخر امسك به و جلست بهدوء و انا اشعر بقلق يسيطر عليه فقلت ببرود :- مابك ؟؟ اشعر انك ستموت من القلق !! رد بسرعة و هو يضرب على الطاولة :- اين كاثرين ان كنت تعرف اخبرني فورا نظرت له و قلت بجدية :- جاك لقد عرفت كل شيء اعلم انك و كاثرين تريدون الانتقام من والدي رد جاك بسرعةة و قال :- تعرف ان والدك قتل والد و والدة كاثرين قلت بغضب :- اجل اعرف هذا لكن لما لم تخبرني ان كاثرين هي نفسها ابنه عمي .. لقد قال لي ابي ان كاثرين تريد قتله لكنه اخفى عني حقيقته هه قال جاك و هو يجلس بهدوء :- و هل صدقت كل ماقاله ؟! قلت و انا اضحك بسخرية :- و منذ متى و انا اثق ب ابي اعرف حقيقته .. انزلت راسي بحزن و قلت :- اريد وضع حد له و لجرائمه .. لقد سلمت كاثرين له صدم جاك و صرخ في وجهي و هو يقول :- كيف فعلت هذا ؟! هل جنتت سوف يقتلها قلت بثقه :- لا لن يقتلها لقد قلت له ان يتركني انا اقتلها و اقل حبها ايضا ضحكت بسخرية و انا اكمل كلامي :- ابي يثق بي كثيرا نظر جاك لي بتسأل فأبتسمن له .. رن هاتفي و كان المتصل ابي اجبت :- وااالدي العزيز كيف حالك ؟ رد دون اي اهتمام لكلامي :- اين انت عليك ان تأتي و الا قتلت هذه الحشرة المزعجة قلت بسخرية :- نعم نملتي القصيرة حشرة لكنها ليست مزعجة قال بغضب :- ان لم تاتي سوف اقتلها و اقطعها قطع صغيرة و ارميها للكلاب ضحتك بسخرية و قلت :- ابي ابي لما انت غاضب ؟؟!! اهدء لا تغضب ابعث لي عنوانك و سوف اتي لك حالاً اغلقت الهاتف و نظرت لجاك الذي قال بقلق و استغراب :- ماهي خطتك اخبرني فانا اكاد اجن .. انا قلق عليها نظرت له و حكيت له الخطة .. صرخ في وجهي و هو يقول :- لن تنجح خطتك .. كيف فكرت بها قلت بسرعة و انا قلق :- صحيح انها لن تنجح لكن لدي امل .. ليس لدينا خيار اخر جلس ب انزعاج و قال :- كل هذا بسببي كنت سوف اجعل نهاية له لو لم يكشفني نظره له و انزلت راسي و قلت :- هيا لندهب .. فتحت الباب فجاه تراجع و هو مرتبك قلت ب استغراب :- هاري ؟؟؟ قال بارتباك :- انا قلق على كاثرين اتصل بها و لكن هاتفها مقفل اشتعلت عيناي من الغضب و قلت :- هـ..ـل لديك رقمها ؟؟!! .. كيف تتصل بهاااا نظر لي ب استغراب و قال :- نحن اصدقاء !!!! نظر جاك لي و قال باستغراب :- داني مابك ؟! تقدمت نحوه و قلت بغضب :- احذف رقمها و ان حاولت ان تلتقي بها او حتى التواصل معها سوف اقتلك ! فتح عيناه ب استغراب و هو يراني اشتعل غضبا فصرخت بوجهه و انا اقول :- انها حبيبتي هل تفهم ملكي اناااا امسكني جاك بقوة و قال ل هاري :- اعتذرر منك ان كاثرين سافرت ستعود قريبا الى اللقاء .. ذهب هاري و هو في بحر من الاستغرب نظر لي جاك و قال بغضب :- غبي انه رقم فقط ثم هل هي الفتاة الوحيدة في العالم ؟! قلت بسخرية :- ربما يكون رقمه يكون في هاتفها مثل رقمك ! قال بصوت هادئ و دون ان يفهم ما قلت :- ماذا ؟؟!! قلت بغضب :- اسمك في هاتفها حبيبي و ربما تكتب اسم هاري قلبي .. اه هذا يزعجني .. مهلا مااسمي في هاتفها ؟؟!! .. ثم نظرت له و قلت :- هل تعرف ؟! صرخ و هو منزعج من كلامي :- تأخرنا كثيرا لنذهبببب لا تنسى ان كاثريم لخطرر .. تقدمت بهدوء و انا في قمه خوفي و قلقي عرفت في هذه الاثناء ان نقطه ضعفي هي كاثرين .. احببتهت كثيرا و لن اتخلى عنها .. زفرت الهواء و فتحت باب مكتبه و دخلت بهدوء و جلست انظر يميناً و يساراً و قلت و انا احاول ان ازيد ثقه والدي بي :- هل هذه العصابات التي تكون رأيسها و هذا المكتب سوف تسلمه لي يوما ما ؟! قال بفرح :- اجل فانت الوريث الوحيد قلت بحزن :- ااابي ثم سحكت و انا اشعر ان موتي سيكون في هذه اللحظه حتى سمعت صوته و هو يقول :- نعـم !! قلت بارتباك :- ا ا ا امي هل كنت على علاقة حب معها ؟! ابتسم ثم عقد حاجبيه و قال :- اجل لكن لم اكن ابين لها كي لا تستغلني و تعتقد انها اقوى مني لاني وقعت في حبها قلت بسرعة :- لكن هذا خطأ كا.. قطعت كلامي و انا في قمه حزني فقلت بهدوء :- ابي دع كاثرين لي سوف .. قطع كلامي و هو يقول :- سوف تقتلها ؟؟ قلت بخوف و انا اضغط على يدي بقلق :- لن افعل !! فانت لم تقتل امي لانك تحبها اليس كذلك ؟! تفاجئ من كلامي و ابتسم وقال :- لك هذا لكن لا اريد ان يكون هناك اي مشاكل .. تعلم انها ارسلت جاك لكي ياخذ ادله تثبت اني قاتل ثم ضحك بهستيرية و اكمل كلامة من الغد سوف تبدأ قلت بغبااء :- ابدأ بماذا ؟! نظر اي بغضب و قال :- العمل معنا مابك ؟ قلت بسرعة :- اجل اجل فهمت ابتسك و هو يتقدم نحوي و قال :- منذ زمن كنت اتمنى ان تعمل معي لكن بسبب جاك الغبي ابعدك عني قلت بشر :- ابي انا ايضا كنت اتمنى هذا لكن وصيه امي كانت تقف امامي لكن الان كبرت و اريد تحقيق حلمي ان اكون معك في كل اعمالك ... طلبت من احد الحراس ان يعطيني سجارة وضعتها في فمي و فتحت الباب .. ابتسمت بشر و قلت :- مرحبا .. نظرت لي و بدأت بالبكاء لا استطيع ان ارى دموعها لكن علي ان اتحمل .. جلست الى جانبها و قلت :- سوف اخذك لزنزانه افضل من هذه انزلت راسها و هي تحاول ان لا تراني .. فتحت يديها فقد كانت مقيدة باحكام قلت بسخرية استعدي سوف احملك لغرفتي نظرت لي وهي مصدومة ثم زفرت الهواء و ابعدت نظرها عني تفاجئت كثيرا لانها لا تتكلم .. امسكت بقوة و حملتها الى غرفتي التي في المخبئ السري الذي يعمل به والدي منذ زمن .. صرخت و هي تقول :- انزززلني ايها الوغد الشرير .. و اخيراً ظهرت بعض الكلمات من فهمها هه لا باس ان كانت قاسية بعد مرور اسبوع .. بدأت ب العمل مع ابي كان ياخذني معه للعمل يومياً كان يقتل و يسرق و يخدع .. لقد كرهت حياتي بسببه لم اكن اتوقع ان ابي مجرم لهذا الحد . لم اكن اعرف اي شيء عن عملهم كانو فقط ياخذوني معهم في الليل و يدربوني على القتال في النهار كنت اخبئ مسجل في جيبي في كل مهمة ياخذني ابي بها لكي يكون دليل لسجنه و معاقبته و كنت انتظر مجلس اتحاد الشركات ال Ss و هي مجموعة شركات اجتمع رأسائها معها ليكونو اقوى شركات في العالم .. لم اكن اجد وقت للراحة حتى في كل يوم مهمة حقا اكاد انفجر .. فتحت باب الغرفه فوجدتها تجلس و هي تنظر الى الارض بحزن .. تقدمت نحوها و وضعت راسي على قدميها و قلت بصوت هادئ و متعب :- ارحميني و تكلمي معي قولي لي اي شيء ااااه كم احبك ثم اكملت كلامي بسخرية :- يا نملتي ههههه ابعدت راسي عنها و سارت نحو السرير الاخرى .. لم استغرب و لن انزعج فهذه تصرفاتها كالعادة .. قلت بانزعاج :- نملتي استعدي اليوم سيكون اروع يوم في حياتك سياتي جون و ياخذك ( جون صديق لي يعمل مع ابي لكنه يساندني في كل شيء و هو يعلم اني اريد ان اكشف جرائم ابي ) خرجت بسرعة دون ان اضيف اي كلمة .. { كاثرين تتحدث } لم اكن اعرف ان دانيال سوف يكون شريراً يقتل و يسرق و يخدع .. مرة اسبوع منذ ان خطفني والده لكن لم يقتلني لا اعرف ما سبب تركي على قيد الحياة كنت في بحر من الاسئلة لا اعرف ماذا يحدث انا فقد كرهت الحديث لدانيال لا اريده ان يسمع صوتي ابداا ... لكن لما قال ان اليوم سيكون اروع يوم في حياتي ؟؟؟ صرخت و انا اقول :- هل ستزوووجني ؟؟؟ لااااا لن اووافق ابدااااااا لن اتزوج مجررما جلست ابكي كالطفلة ثم قلت بغباء :- لكني احبه كثيرا .. زفرت الهواء ثم صرخت :- تبااااا لك دانيااااال { دانيال يتحدث }* كنت في مهمة مع والدي كان يحاول قتل رجل في بيته لكن تفاجئت عندما رأيت عائلة هذا الرجل في بيته كان لديه طفلتان و زوجته .. قتل ابي الرجل امامي و انا في قمه غضبي لكن ليس بيدي حيله .. نظر ابي و لاحظ قلقي و ارتباكي فقال و ينظر لاحدى الطفلتين :- سوف ادفنك بجوار ابيك يا صغيرتي وجه السلاح عليها .. فصرخت عليه و انا اسرع ب الامساك ب الطفلة و انا اقول :- انها مجرد طفلة يكفي انك قتلت اباها نظر لي بسخرية و قال :- لكن كان يجب قتله لانه ينافسني ليكون في مركزي قلت بغضب :- اتركهم ابي يكفييي لم اتوقع ان تقوم بقتل طفلة قال بشر و هر يضحك :- لكنهم سوف يسببون مشاكل مع الشرطة .. لما لا تقوم بقتل الطفلة انت ؟! انزلت رأسي بحزن و انا نيران الغضب تكاد تنفجر بداخلي .. قال رجل من العصابة :- سيدي سوف ناخذهم معنا و نرى ماذا نفعل بهم لاحقا الان وقت اجتماع الاتحاد ابتسم و قال :- اذن هل وضعتم القنابل على سطح المبنى ؟! اجاب و هو يضحك :- نعم سيدي ابتسمت و انا ارى ان خطتي تسير كما اريد وقفنا قرب المبنى و قال ابي :- انتبه يا بني هذه الزر الاحمر زر التفجير. .. نظرت الى جهاز التحكم الذي بيدي .. ضحك بشر و اكمل كلامه :- لا فائدة من عيش كل من في المبنى لانهم يكرهوني و يحاولون الحصول على منصبي .. زفر الهواء و قال :- بني منذ ان بدأت بالتقرب منك شعرت ب السعادة اضل انني سوف اترك كل جرائمي و اعيش بسلام معك تفاجئت من كلامه و قلت و انا متفاجئ :- حقاا ؟! فجاة سقط ابي .. نظرت باستغراب و جلست و امسكت برأسه لتمتلئ يداي بالدماء صرخت باعلى صووتي اببيييييييييي .. قال احد رجال العصابة :- هناك قناص قريب منا كنت اتنفس بصعوبة و لا اشعر بشيء قلت بهدوء :- ابي هل تسمعني ابي ابييي احاطت الشرطة بالمكان و امسكو جميع رجال العصابة نظرت الى الشرطة كان جاك و جون الذي احضر كاثرين معه ينظرون لي .. الان خطتي نجحت لكن من قتل والدي صرخت باعلى صوتي :- منننننن قتله سمعت صوت احد رجال الشرطة يقول :- انه هو كنت مصدوم و انا ارى هاري و رجال الشرطة تمسك به نظر لي و ابتسم و قال :- كنت اريد قتلك ايضا لكن للاسف امسكتني الشرطة هه لقد سمعت كل خطتك .. تقربت من كاثرين لانتقم من والدك .. كنت اريد قتلك ايضااا ان.. قطع كلامة جاك الذي ضربه على وجهه .. قال بقم ة حزنه :- انت حقيرر .. كان هدفي ان يسجن اخي فترة و يتوقف عن جرائمة .. خذوووه جائت الاسعاف و نقلت الجثة و انا انظر لابي و انا اشعر ان قلبي يكاد يتوقف وضعت يدها على كتفي نظرت لها وقلت بخزن و انا اصرخ :- لقط قال انه سيترك القتل و يعيش معي بدأت ابكي واصرخ باعلى صوتي قالت كاثرين التي لا يختلف حالها عن حالي :- ياليتني لم اتي الى هنا لكان كل شيء بخير الان .. نظرت لها و رأيت دموعها التي ملئت وجهها فاغمضت عيناي ل ذهبت في غيبوبة بعيداً عن العالم ... صرخت بصوت فرح و انا ارى امي :- امي اميييي انا جائع جدااا ابتسمت و هي تضع الطعام على المائدة .. حاولت ان اقف لكن اشعر اني لا استطيع ان اقف .. تقدم ابي نحو امي و جلس امامها و بدأت ياكل بهدوء و على شفتيه ابتسامة تدل على سعادة كبيرة .. فجاة سقط ابي و ملئت دمائه. المكان ... صرررخت بكل قوتي :- ابيييييييييي امسكني جاك بقوة و قال بقلق :- دانياااال استيقظظظ نظرت لجاك و قلت بخوف :- اين انا ؟؟؟!!! رد بسرعة و هو يحاول تهدئتي :- انت في المشفى لا باس اهدئ عرفت بعدها اني بقيت في غيبوبة لاسبوع كامل .. خرجت من المشفى ذهبت فوراً الى قبر ابي و جاك معي قال بهدوء :- كل الجرائم التي سجلتها اخذتها الشرطة ابتسمت بحزن و قلت :- هه مافائدتها فقد رحل نزلت دموعي و سرت مبتعداً عن جاك الذي بدأ يصرخ و هو يقول :- يكفي دانيااال عليك ان تستمر بالحياة انزل رأسه بحزن و قال بهدوء :- عليك ان تستمر ... عدت للشقة نظرت الى شقة كاثرين كنت بحاجة لان اكون قربها لكن شقتها كانت مقفله اين هي اتصلت بجاك فعلمت انها عادت من حيث اتت.. تركتني ؟! ام انها نستني ؟! قررت ان اتركها ولن اتواصل مها على الرغم من انيي لا استطيع لكن يجب ان ابقى وحدي لبعض الوقت .. { بعد مرور ثلاث اشهر .... } ها انا في حفلة كبيرة و انا ارتدي زي التخرج نعم تخرجت من المدرسة و سادخل الى الجامعة .. :- اصبحت كبيراً سمعته من خلفي و هو يقول هذه الكلمتين التي تمنيت ان يقولها دوما قلت بفرح و انا اتجه نحوه :- جااااك و اخيراً اعترفت اني كبرت ؟! قال بسخرية :- اجل كنت طفلاً الان اصبحت كبيراً ضحكت بصوت عالي ثم قلت بهدوء :- هل هي سعيدة الان .. صوت اتى من خلف جاك :- اجل سعيدة جدا لاني هنا .. ابتعد جاك و قال بفرح :- مفاااااجئة !!!! قلت بصدمة و انا اشعر بفرح لم اشعر به منذ وفاة ابي :- كااااثرررين !!! ركضت نحوي و قفزت واحتضنتني بقوة وقالت بفرح :- اشتقت لك حقا .. قلت و انا احتضنها ايضا :- اقسم اني احبك لقد اشتقت لك كثيررا انزلتها بغضب و قلت :- ايتها النملة كيف تتركينني و تذهبي ؟؟!! قالت بحزن :- لم اتركك لقد اخذتني خالتي رغما عني و قطعت كل وسيلة تمكنني من ان اتوصل لك قلت بغضب :- يالها من شريرة !! قال جاك بسخرية :- نعممم و هي امرأة ماكرة قالت كاثرين :- الافضل ان لا تتحدثا عنها .. فجاة سقط جاك ارضاً نظرت و انا ارى امرأة جميلة جدا تمسك حقيبتها بيدها .. قلت بسرعة :- سيدتي مابك !؟ قالت بغضب و بصوتها الانوثي :- عليكم احترام الغائب و عدم التكلم بالسوء عنه .. ثم انني اخذت كاثرين لانني اخاف عليها .. خطفت و كادت ان تموت ثم ان درجاتها في المدرسة سيئة جدا قال جاك بغضب و هو يقف :- هي تستطيع ان تعتني بنفسها ماشانك انتِ ؟! صرخت بصوت عالي :- انها ابنتي انا ايها المعتوووووه
{ كاثرين تتحدث }
بدأ شجارهما الذي لا ينتهي اجل هذا شجار يسمى شجار الحب .. منذ ان كانا في المدرسة و هما عاشقان لكن لم يعترف اي منهما للاخر .. ضربت دانيال على كتفه و قلت له بصوت هادئ :- تعال لنتركهما .. فلن ينتهي الشجار جلسنا في حديقة المدرسة و قال دانيال بفرح :- الان كل شيء بخير لقد عدتي لي .. ابتسم ثم قال بهدوء :- املاكك عادت لكي .. لكن علمت انكِ تبرعتي بعا لدار الايتام صح ؟؟ قلت بهدوء :- نعم قال و هو يرفع رأسه :- علينا ان نتزوج الان .. نظرت له فنظر لي ايضا .. انزلت رأسي بخجل فانقذني رنين هاتفي الذي اخذه دانيال بسرعة و قال بغضب :- عليك ان تحذفي رقم جاك او تجعلي اسمه جاك فقط قلت بغضب :- جاااك حبيبي و لن اغير اي شيء نظر لهاتفي و قال بعد ان رفع حاجبة :- ما اسمي في هاتفك ؟! صرخت باعلى صوتي اعطني الهاتف لااااا نظر لاسمه و قال باستغراب :- ذبـ..ـابتي ؟! انا ذبابة ؟؟؟ ضحكت بصوت عالي و قلت :- انت تسميني نملتي اعتقد ان هذه مايسمى العدل ركضت و هو يركض خلفي و انا اصرخ خوفاً منه .. نظر جاك و قال لخالتي :- مارأيك ان نجعل زفافنا معهم ؟! صرخت و هي تضربه بحقيبتها :- غبي غبي غبي ... قال بهدوء :- احبك و اعلم انك ايضا تحبيني قالت بخجل :- اجل .... سقطت كاثرين و جاء دانيال و حملها و بدأ يدور كالمجنون و هي تصرخ :- توووقف مجنووون ... احبك دانيال قال :- انا مريضٌ بكِ ، وأمنعُ الجميع مِن زيارَتي ، كَي لايُصابَ أحدٌ بمرضي ويحبُكِ . . !
. . . . . . النهــايــة
شكرا لك و لإسلوبك القصصي البوليسي
التعديل الأخير تم بواسطة ZORRO ; 26/May/2016 الساعة 3:34 pm
حلووة كللش النهايه ^__^
شكرا ع المجهود ..
دمت ودام ابداعك عزيزتي
روايه جميله جدا يا صديقتي
دمتِ بالف خير
بأنتظار القادم و متابع لجديدك
جميل جدا