صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 37
الموضوع:

روايتي الاولى - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 108 المشاهدات : 2630 الردود: 36
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    روايه رائعة شكراً جزيلاًً

  2. #22
    صديق مشارك
    كاتبة
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 55 المواضيع: 4
    التقييم: 46
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    آخر نشاط: 6/December/2019

    روايتي الاولى

    ✾﴿ البارت الخامس ﴾✾

    كان التفكير يقتلني فجاه صرخت بصوت عالي جداً : يكفييييي !!*
    نظرت الي و هي مصدومة من صراخي و اقفلت الهاتف بسرعة دون اي كلام ..
    نظرت في عينياها و انا اقول بصوت حزين :-
    هل لديك قلب ؟ لما لا تشعرين بمن حولك ؟ ..
    استغربت من كلامه و قالت بتعجب :- ماذاا ؟! قال و هو غاضب :-
    حبيبي حبيبي حبيبي .. مللت من سماعك تنطقين هذه الكلمة .. يجب عليك ان تشعري بمن حولك ..
    التفتت الى النافذة و هي تحاول الهرب من عينيه التي جعلت قلبها ينبض بسرعة ..
    ردت ببرود :- فقط اوصلني الى شقتي .. استرخى و هو يحرك سيارته ..
    مرت دقائق .. كان الصمت يسيطر عليهما فجاه قطعه بقوله :- وصلنا ..
    نظرت الى الخارج و همت بالخروج .. قال بسرعة و هو متندم على كلامة :-
    اسف لاني صرخت .. لم اعرف ماذا اقول لكن عليك ان .. ان .. بدأ يقول بنفسه :-
    عليها ماذااا ؟! تبا عليها ان تحبني ؟! هل احاول قول هذا ؟!… اكمل بسرعة و هو مرتبك :-
    عليك ان تنتبهي الى من حولك وان تشعري بما في داخلهم .. نظرت له باستغراب ولم تفهم شيء من كلامه ..
    نزلت و سارت مبتعده عن السيارة .. دخلت الى المصعد و نظرت له و كان يركض مسرعاً لكي يصعد معها ..
    صعد و وقف الى جانبها بهدوء .. كان يضع يداه في جيبه كالعادة..
    كانت تحاول ان تخرج مفتاح شقتها من حقيبتها .. فجاه سقطت قلادة صغيرة على شكل حرف J ..
    تغيرت ملامح وجهه و شد على يده و انزل رأسه .. :-
    اسف لاني صرخت في وجهك .. اخذت ماسقط منها و نظرت له و قالت ببرود :-
    اعتقد اني اخطات .. فربما البعض يفهمني بطريقة خاطئه .. فتح الباب و خرجت مسرعة الى شقتها ..
    نظر لها لوقت طويل و هو يشعر ان نبض قلبه سينفجر .. اوقف تفكيره صوت باب المصعد و هو يغلق .. وضع يده و خرج ..
    استلقت على سريرها و هي تفكر به .. لما صرخ بي هكذا ؟! هل يحبني ؟ لااا كيف افكر هكذا انا التي اخطات كان يجب ان انادي جاك بــ عمي كي يعرف انه عمي لكن جاك يرفض ان اخبر احد ااااه …
    كان هو ايضا يستلقي على سريرة و يمسك الكتاب في يده .. رمى الكتاب بغضب و قال :-
    الكتب كل شيء في حياتي كيف اقرأ و افكر بها .. ابتسم و اكمل كلامة :- هل تحبني ايضا ؟ ..
    جلس بفرح و الابتسامة قد شقت طريقها في وجهه وقال ( يقلد صوت كاثرين ) :-
    دانيال انا احبك اعشقك مجنونه بك لا تتركنيي .. رفع رأسه بفخر و قال :-
    حسناا احبك ايضا لكن لن اعدك بالبقاء فربما ارحل ..
    ضرب رأسه و قال :- تباااا لما اتصرف بغباء.. هل هذا الحب ؟ اها اذن صحيح ان من يقع في الحب يصاب بالغباء ..
    في الصباح خرج دانيال مسرعاً فاصطدم ب جاك نظر له جاك مستغرباً و قال :-
    لما انت مسرع هكذا ؟؟ ثيابك تدل على انك كنت في شجار مع احدهم ..
    نظر له ببرود و سار بهدوء دون ان يرد .. صرخ جاك بانزعاج :-
    الن تفطر ؟؟ ثم نظر الى طاولة الطعام و قال :-
    لا باس ان اكلته وحدي .. لكن ماذا حدث له ليس من عاداته ان لا ياكل الافطار !! ..
    بحث في كل قسم من المدرسة و هو ينظر يمينا و يسار .. :- اين هي ؟! ..
    كانت مستلقيه على سريرها و هي تتألم من قدمها نظرت الى هاتفها و هو يرن معلن عن قدوم رسالة ..
    اخذته و تفاجئت برؤية اربعه و خمسون رسالة .. قالت باستغراب :-
    لا اعرف هذا الرقم .. اين انتِ ؟ لما لن تاتي الى المدرسة ؟! خرجت متاخراً اليوم و ضننت انكِ في المدرسة .. انا منزعج حقا .. اخذت رقمك من جاك .. ردي اين انتِ ؟! .... الخ ..
    ابتسمت و هي تشعر بالفرح الكبير الذي لم تشعر به من قبل .. حاولت ان تقف لكنها سقطت من السرير ..
    صرخت بصوت عاالي و هي تتألم .. كان يضرب يديه ببعضهما و هو ينتظر ان يتوقف المصعد في الطابق الذي يؤدي الى شقتها ..
    كان يشعر انه سيرأها بعد سنين من الفراق .. فرح كثيرا عندما رأى باب المصعد يفتح لكن لم تستمر هذه الفرحة فقد سمع صوت صراخ قادم من شقتها ..ركض مسرعاً لها ..
    فتح الباب و اتجه مسرعاً لغرفتها ليجدها على الارض .. تقدم نحوها و حملها و وضعها على السرير ..
    قال بخوف :- هل انتِ بخير ؟! لنذهب الى المشفى ..
    كانت نائمة على السرير و هي منزعجة .. نظر لها و هو يبتسم بهدوء و قال :-
    الحمد لله ركبتك سليمة لكن لما دوما تؤلمك ؟! قالت بحزن :-
    بسبب الحادث الذي حدث معي منذ صغري .. قال :- اي حادث ؟! قالت ب انزعاج :-
    سقطت من بناية المدرسة ههههه كنت مشاغبة ..رد عليها بسخرية :-
    لازلتي مشااغبة ايضا… نظرت بغضب له و قالت :-
    لنعد الى الشقة ولا تتصرف كانك اكبر مني ب الف عام…
    كان يسير بسيارته التي يتمنى كل شخص ان يركبها كانت جميلة جداا .. نظرت له و قالت :-
    انت غني ؟ قال بسخرية :- و ماذا تلاحظين .. قالت :-
    اجل انت غني متكبر مغرور .. هل تشعر ب الفقراء الذين يعيشون في بلا مسكن ..هل فكرت يوماُ بان تقدم لفقير الطعام ..
    نظر لها و قال بغضب :- مادخلك ؟! ثم سار بسرعة كبيرة.. وقف امام مبنى كتب عليه دار الايتام ..
    ثم نزل و فتح لها الباب و امسك يدها بقوة و قال بغضب :- تعالي معي ..
    دخل و هو يجرها خلفه فجاه تعالت اصوات الاطفال و هم يصرخون .:-
    اخي اخي .. تفاجئت عندما رأت الاطفال فرحين بقدومه .. جلس هو و قال و هو يبتسم ابتسامة جميلة لم تراها من قبل على وجهه :-
    احظرت لكم نوتيلاااااا .. اعرف ان اميرتي تحبها .. مهلا اين اميرتي ..
    خرجت من بين الاطفال طفلة صغيرة بدأ الحزن يرسم على ملامحها البريئة .. تقدمت نحوه و انزلت رأسها ب حزن يقطع القلب ..
    قال دانيال بااستغراب :- اميرتي مابكِ ؟ قالت بحزن :- هل احظرت معك حبيبتك؟
    . نظر لكاثرين و كانت تبادله النظرات .. انزلت رأسها بخجل ف ابتسم هو و قال للفتاة الصغيرة :-
    كلا فانا لدي حبيبة و هي انتِ .. فرحت الفتاة كثيرا و احتضنته بسرعة لكن كاثرين انزعجت من ماقال و تقدمت نحو الفتاة و قالت بانزعاج :- اجل لست حبيبته ثم ابتسمت و اكملت كلامها :- انتِ لطيفة مااسمك ؟ ..
    نظرت لها الفتاة نظره حقد و غرور و ذهبت الى الخارج و هي تمسك بيد دانيال و تقول :-
    هيا حبيبي لنحظر النوتيلا من السيارة اعلم انك نسيت ان تحظره كالعادة ..
    بعده مدة قصيرة سار دانيال نحو كاثرين و قال بهدوء و فرح :- لنذهب و سار مبتعداً عنها ..
    نظرت ب استغراب له و هي تمسك دمية طفلة كانت تتكلم معها فقالت و هي تبتسم للطفلة :-
    اعدك اني ساتي لاحقا و احظر لك الكثير من اللعاب .. و ذهبت مسرعة له ..
    تفاجئت كثيرا من رؤيته يقف وهو يسند جسده على السيارة كان في قمة الجمال ..
    كانت تسرح في جمالة كان يشبه الملاك .. قطع تفكيرها و هو يقول بصوت عالي :-
    هياا ! كان واقف و هو يمسك باب السيارة فتفاجئت كثيراً و تقدمت و هي مصدومة و دخلت و جلست في السيارة ..
    انحنى و امسك حزام الامان و وضعه حولها و نظر في وجهها و قال بهدوء كاد ان يفقدها وعيها :-
    عليك ان تحمي نفسك منذ اليوم لانها ملكي و اقترب منها كثيراً و ابتسم ابتسامة جميلة جدا ..
    كانت تفتح عينيها و هي متفاجئة .. ابتعد عنها و قال بهدوء بعد ان نظر الى دار الايتام :-
    كل فترة اتي لزيارتهم اشعر بسعادة معهم .. حياتي اجمل عندما ارى ابتسامتهم .. نظر لها و اكمل كلامه :-
    لكوني غني فهذا لا يعني انني عديم المشاعر . انا احب هؤلاء الاطفال اكثر من نفسي...
    جلس في السيارة و نظر لها و قال :-
    يجب ان لا نتاخر .. قالت باستغراب :- عن ماذا نتاخر ؟؟!! ابتسم دون ان يجيبها و سار مسرعاً و هو يتجه الى شاطئ البحر ..
    خرج مسرعاً… وفتح باب السيارة .. قالت باستغراب :-
    اين انا و لما احضرتني الى هذا المكان انه مظلم .. قال :-
    انتِ في برطانيا .. فجاه صفق بيديه ليصبح المكان مليئ بالانوار .. تفاجئت من جمال المكان و قالت بفرح :-
    رائع كيف فعلت هذا ؟!و كيف ؟ قال بغرور :- اتفقت مع عمال مطعمي .. نظرت له و قالت :-
    لديك مطعم ؟! .. امسك يدها و قال بسخرية :- لا تضيعي وقتنا .. وقف امامها و قال :-
    كثير مايتحدثون عن الحب لكني لا اعرفه و لكن عندما رأيتك عرفت معنى الحب .. ف نبضات قلبي تنبض بسرعة عندما اراكِ .. اشتاق لكِ عندما تبتعدين عني ولو للحظة .. كل ما تذكرتكِ اشرق وجهي ب ابتسامة تملئ حياتي ب السعادة ..
    فجاة اكتشفت انكِ الهواء الذي اتنفسه و كنت ميتا قبل ان اعرفك و رؤيتك اعادت لي الحياة ..
    سمعت شعراً يقول :

    { لو ان الحب كلمات تكتب لانتهت اقلامي .. لكن الحب ارواح توهب .. فهل تكفيك روحي ؟ }
    نزلت دمعه صغيرة من عينها و قالت بارتباك :- ا.. ا.. ارتبك كثيراً في هذه المواقف ..
    نظر لها بانزعاج و قال بغضب :- حمقاء ضننتك تقولين ا .. احبك لكن تقولين و قلدها :-
    ارتبك .. تباااا لكِ .. ااااااﻫ قدمي تؤلمني .. و قال بسرعة و هو يمثل انه يتألم :- احبك احبك.. ابتسمت و قالت :-
    غبي لا اعرف لما لا تقف .. وقف بسرعة و هو غاضب و قال :-
    انا جائع لنذهب لناكل .. جلسا على طاولت الطعام وقال بحزن :- حب من طرف واحد .. هذا صعب حقا ..
    نظرت له باستغراب و هي تضع في فمها ملعقة الطعام .. قال بغضب :-
    اعرف انك تحبين جاك لكن هو كبيرر اكبر منك بكثير… :- لا احبه ..
    ردت دون ان تنظر له و اكملت كلامها بعد ان وضعت ملعقة الطعام تعلن عن انتهائها من الطعام :-
    اعتبره صديقي المفضل و اخي الكبير لذا اقول له حبيبي .. هو يعرفني منذ ولادتي و دائما يأتي و نتكلم معا .. اقرب شخص , صديقي المفضل .. قال بفرح و هو يركض و يحملها :- ااااذااااا انتِ ليس لديك حبيب ؟!! ..
    صرخت بصوت عالي و قالت بغضب ::- من قال ليس لدي حبيب ؟!……



    ستوووووب
    نهاية البارت نكمل في وقت لاحق

    توقعاتكم ..!!
    1.. هل سوف يأثر حب دانيال على انتقام كاثرين ؟!
    2.. كيف سيكون انتقامها و من سيقف في وجهها ؟!
    3.. بعد ان اعترف دانيال لكاثرين و عرفت بحبه الكبير هل سيتغير هذا الحب ام انه سيستمر للابد ؟!

    لمعرفه و الاجوبة على هذه الاسئله تابعو البارت السادس من روايتي التي بعنوان { عاصفة الحب ْ୭ الانتقام }
    تحياتي صديقتكم
    #كـأإثـريـن

  3. #23
    صديق مشارك
    كاتبة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب99 مشاهدة المشاركة
    تراا me too موجودة هههه ..
    متابعه للقصه حبي
    يا كل الهلا ب اعضاء قناتي ماتوقعتك من قناتي هههههههه .. نووورتي يا عمري شكررااا لمتابعتك ..

  4. #24
    صديق مشارك
    كاتبة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جوهرة الجنوب* مشاهدة المشاركة
    روايه رائعة شكراً جزيلاًً
    مررروووررك الاروع شكرا لمتابعتك

  5. #25
    صديق مشارك
    كاتبة
    {البارت السادس}
    كان ينظر في وجهها و الحزن قد تسلل الى قلبه و قال بغضب بعد ان انزلها :-
    هل هو جـاك ؟! نظرت له بسخرية و قالت :-
    كلا . شخص رائع لن اقول اسمه .. تفاجئ من شكلها المضحك و ابتسم و قال :-
    حبيبتي احبك .. استدارت ناحيته و هي نظرت له وهي تشعر انه سمع نبضات قلبها .. انزلت رأسها بخجل و قالت :-
    تاخر الوقت لنذهب فغداً لدينا امتحان مهم .. ثم نظرت له و قالت له هل قرأت ؟! ابتسم بسخرية و قال بعد ان وضع يديه في جيب سترته و سار نحو سيارته :-
    لا .. الا يكفي ذهابي الى المدرسة .. هذا فضل مني هه !! .. صرخت و هي غاضبة :-
    انت غبي كيف تقول هذا .. ثم نظرت بهدوء و هي متفاجئة :- هه مجنون ! ..
    في صباح اليوم التالي كان الجو بارداً جدا و كانت تجلس في مطعم قريب من شقتها تشرب القهوة .. قالت بانزعاج :
    اين هو ؟! .. نزل من السيارة و دخل المطعم و هو يسير بكل فرح .. ضرب الطاوله بيده و قال :-
    ها انا اكمل كل شيء .. نظرت له باستغراب و قالت بغباء :-
    ماذا ؟! .. قال بعد ان جلس و اخرج اوراق من حقيبته :-
    انظري حصلت على الاوراق التي نبحث عنها… فرحت كثيراً و اخذت الاوراق بسرعة و قالت :-
    كل الاوراق ؟ قال ب تفاخر :- نعم ! .. نظرت بحقد و قالت :-
    سأثبت له اني ابنه رجل مستحيل ان يخسر .. نظرت الى بعض الاوراق و قالت بغضب :-
    جاك ماهذه سجلات المكالمات قبل 18 سنة .. لحظة في يوم ولادتي هذا يعني في يوم مقتل والدي .. اتصل عمي الساعة السابعة ليلا ب ابي ! ..
    ثم نظرت الى الفراغ و هي تفكر .. صرخت ب صوت متفاجئ :-
    جااااك عليك ان تعرف لما اتصل ولما عمي يخبئ هذه السجلات .. لدي عمل علي ان اذهب و داعاً .. و سارت مسرعة الى الخارج .. ناداها و هو يقول :-
    توووقفي كاتييي !! .. فتحت باب شقتها و دخلت الى غرفتها و رمت حقيبتها على الارض و رمت نفسها على السرير .. كانت تنظر الى السقف و هي تقول بحزن و غضب :-
    اقسم اني سوف اجعلك فقيراً يسكن دار العجزة ايها العجوز الخبيث…
    كانت تغط في نوم عميق فجاة ازعجها رنين الهاتف فجلست و هي تنظر الى ساعتها و صرخت باعلى صوتها :-
    هل نمت طوال اليوم ؟! .. وقفت بسرعة و ردت على الهاتف :-
    ااهلا داني كيف حالك ؟! ابعدت السماعة عن اذنها و هي تشعر بانزعاج من صوته الذي كاد ان يسمعه جيرانها .. قال بغضب :-
    اسف لاني رفعت صوتي لكني كنت قلق جدا عليكِ ! حتى انني اتصلت ب جاك .. اين كنتِ طوال اليوم ؟! ردت ببرود و نعاس :-
    نائمة !! .. سكت قليلاً و هو متفاجئ وقال :- حقا ؟! قالت بغضب و سخرية :-
    اقسم لك ف انا لا احب الكذب ف انا لم انم طوووال الليل بسبب شخص معتوه اعترف لي بحبه ..
    قال بغضب :- معتوة ؟! قالت و هي تضحك :- نعم نعم و لاني افكر به و شعرت ب السعادة و لم استطع ان اغمض عيني .. انا احب هذا المعتوه ..
    اغلق الهاتف فجاه .. ابعدت الهاتف و نظرت بحزن و قالت :- مابه :( ..
    فجااه شعرت بألم يتسلل الى قلبها .. :-
    ماذا يحدث لي ؟! قلبي يولمني بشده ..
    في صباح جميل اشرقت الشمس على نافذه غرفتها و ازعجت عينيها فأنزعجت و وضعت الغطاء على عينيها الجميلتين ..
    زفرت الهواء و صرخت بعد ان ابعدت الغطاء :-
    تبااااا اهئ يا اللهي ماذا يحدث لي ؟ لم انم طوال الليل و عيناي تألمني نظرت الى المنبه الذي رن ليعلن عن الساعة السابعة .. ابتسمت بهدوء و قالت :-
    لا داع لرنينك فانا لم انم …
    كان يجلس بهدوء و هو يضع رأسه على الطاوله زفر الهوء و قال بانزعاج :-
    لما لم تاتي ؟! .. تقدمت نحوه و ضربته على ظهره و قالت :-
    صباح الخير. هل نمت جيدا البارحة .. انزلت رأسها بخجل و قالت :-
    اشتقت لك .. نظر لها بانزعاج و قال :- لم انم بسببك ساذهب لارى فرقتي فلم اشاركهم منذ فترة ..وقف و سار مبتعداً عنها ..
    تفاجئت قالت :- حسنا و انزلت رأسها بحزن و جلست و هي تقول مابه لم افعل شيء ..
    انتهى اليوم الدراسي و هو لم يكلمها ابدا . كانت تسير بحزن و هي في طريق العودة و فجاه اوقفت سيارة اجره و ذهبت بها الى طريق مختلف عن شقتها ..
    كان يسير خلفها دون ان تعلم فتفاجئ عندما ركبت السيارة وقال باستغراب :-
    اين ذهبت !؟ وصلت الى مبنى كبير فنزلت و هي تنظر الى المبنى وتقول بغضب :-
    كل هذا ملك لابي ! سارت و هي تريد الدخول الى المبنى . فجاة امسكها بقوة و سحبها من يدها . نظرت و قالت
    ماذا تر… جاك !!! ..
    جلس بجانبها قرب بحيرة كبيرة تقع خلف المبنى و اعطاها كوب قهوة و قال بهدوء :-
    اشربي بعض القهوة . نظرت ب انزعاج و قالت :-
    كنت اريد ان اراه و .. قاطعها وهو يقول بسخرية :-
    وسيكافئك ويعطيك الهدايا . انتِ دائما متسرعة افهمي الاوراق عندي و سوف ننتقم منه في الوقت المحدد .. قالت بغضب :-
    اي وقت منذ فترة و نحن لم نفعل ماقدمت من اجله ! ثم ان خالتي ايلينا تعلم ان دراستي ستنتهي و اعود لكن نحن لم نفعل شيء ..
    رد بسرعة :- لن تعودي ف انتِ ستعيشين معي .. نظرت بهدوء و حزن و بدأت ب البكاء .. احتضنها وهو يقول لها :-
    حبيبتي لا تبكي انا معك احبك وسنعيش معا ..
    كان ينظر باستغراب و هو يشعر بالم في قلبه يكاد ان يقتله فقال بغضب :-
    خائنه ! ..
    عادت الى الشقة و هي تمسك بيد جاك . كان يقف و هو يمسك حقيبته بيده و ينظر لهما بغضب .. نظرت كاثرين و قالت باستغراب :-
    الى اين تاخذ حقيبتك ؟! .. رد بهدوء :-
    سوف اسافر ولن اعود الى هنا ابدا .. نظرت له بحزن و تفاجئ و قالت :-
    ماذا لكن و....
    سار مبتعداً عنها و لم يبالي بها .. نظر جاك له و قال :-
    توقف ! لما فجاة قررت ان تسافر ؟! قال :- قررت ان ابدا العمل مع ابي و سوف اسافر كي اتعلم العمل معه .. ثم ابتسم بحقد و قال :-
    وداعا .. انصدم جاك بما قاله و كان قد اتفق مع دانيال انه لن يعمل مع ولده ابدا بسبب مافعله ولده بكثير من الناس الابرياء ..
    ابعدت كاثرين يدها عن جاك وركضت خلف دانيال و قالت وهي تبكي :-
    ماذا عني الم تقل انك تحبني ؟ رد بغضب :-
    اي حب كنت اكذب واكمل بسخرية و هو يضحك :-
    كنت امزح معك ف انا لن ولم اعرف الحب ابدااا الي اللقاء .. و صعد سيارته و ذهب ...
    ( دانيال يتحدث )
    لقد كنت حقيرا معها لم اكن اريد قول هذا لكن ماذا افعل فقلبي يشتعل لقد خانتني مع اقرب شخص لي الشخص الذي اشعر براحه معه الشخص الذي منذ ولادتي وانا معه ..
    لا اصدق لقد اوقعتني في حبها الذي دمر حياتي نعم تدمرت حياتي .) ..
    (كاثرين تتحدث)
    لم اكن اعلم لما فعل هذا هل حقا لا يحبني .. جلست على الارض وانا ابكي بشده ولم ارى شيء امامي سوا صورة دانيال و هو يقول كلامه الاخير ..
    كان كالسم يتسلل الى ارجاء جسدي.. هل حقا يكرهني لا اصدق.. )
    نظر الى كاثرين هي على الارض ف سار نحوها بهدوء و حملها الى الداخل و وضعها على سريرها و قال بحزن وهو يرى دموعها التي قطعت قلبه :-
    تحبينه ؟! ردت بحزن :- لكنه لا يحبني لقد رحل ..
    بعد مرور يومين كانت كاثرين في حاله صعبة جدا فقد طلب جاك الطبيب لها .. فهي لم تاكل ولم تتكلم ولا تفعل شيء سوا ان تننام على سريرها كالجثة ..
    غضب جاك و قرر ان يذهب و يعرف لما اتخذ هذا القران لكن شعر بخوف كبير على كاثرين لكن استجمع قواه و قال :-
    ساسافر و اعود في اليوم نفسه اعدك اني سوف ارجع و ذاك الغبي معي ..
    رركب جاك سيارته و هو يفكر ( كيف و متى وقعا في الحب ؟ علي ان اجعله يعود ثم كيف يفكرر ب العمل مع اباااه هل نسى وصيه امه ب ان يبتعد عن العمل مع ولده ..
    نزل من سيارته امام مبنى ضخم جدا ف ابتسم ب خبث و قال :-
    سوف اجعله يخسر كل شيء .. دخل فنظر الى رجل عجوز واقف و هو يبتسم له .. تقدم نحوه و قال :-
    مرحبا سيدي الصغير انا ساكون مرشدك في رحلتك الشاقة .. نظر له و قال بسخرية :-
    يا جدي انت تحتاج الى تقاعد لكي ترتاح ! اي رحلة انا جئت للعمل فقط سار مبتعدا عن الرجل و هو يكمل كلامه :-
    انا متعب حقا اريد ان اخذ اجازة كان على ابي ان يتركني ارتاح لاسبوع و ليس يومين !!..
    نظر العجوز بغضب و قال :-
    عليك ان تحترم من هو اكبر منك ثم ضحك ب هستيريه و قال :-
    نسيت ان ولدك السيد دنيلسون مشغول و لا يستطيع ان يربي ابنه ..
    غضب منه دانيال و قال :- اسكت كيف تتحدث هكذااا ؟! اين مكتبي ؟؟ وسار مبتعداً عنه ..
    نظر الرجل العجوز و قال:- لا اصدق اهذا ابن ادنيلسون ؟ انه لم يطردني مع اني تصرفت بشكل سيئ معه…
    جلس في مكتبة الذي كان يشك انه اكبر غرفه في المبنى .. انزل رأسه بحزن و هو يتذكر كاثرين و قال :-
    مهلا لما كانت تريد ان تدخل الى شركة ابي ؟! تبا نسيت ماقالته زفر الهواء و قال بانزعاج دائما انسى ..
    ثم وضع راسه على يده التي اسندها على مكتبه ليغمض عينيه و يسرح في ذكرياته ..
    فجاه صرخ بصوت عالي دانياااال .. استيقظ و هو مرعوب و قال و هو يقف :-
    ماهذا الازعاج .. فتح باب المكتب ف تفاجئ برؤيه جاك و تقدم نحو الحرس و قال اتركوه ..
    ثم نظر ل جاك و قال :-
    ماذا حدث لما انت هنا .. ثم صرخ بقلق :- هل كاثرين بخير ؟؟؟ نظر جاك بخبث له ووووووو



    ستووووب
    توقعاتكم البارت االسابع !

  6. #26
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 204 المواضيع: 13
    التقييم: 59
    آخر نشاط: 27/March/2017
    ممكن تغيرين الون الاحمر لان يأذي العين

  7. #27
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بين اوراق كُتُبٍ وقلب غيمه :)
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,178 المواضيع: 229
    التقييم: 6440
    مزاجي: غيمةة حُب على وشك المطر ~ 3/>
    المهنة: Student at U.O.N
    أكلتي المفضلة: دُموعّ،مطر،كُتب و بعض الحب
    موبايلي: Iphon 8 plas
    مقالات المدونة: 2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاثرين ادنيلسون مشاهدة المشاركة
    يا كل الهلا ب اعضاء قناتي ماتوقعتك من قناتي هههههههه .. نووورتي يا عمري شكررااا لمتابعتك ..
    يب وحاجيه وياج همين ههه
    بنوورج
    بانتظار التكمله ^-^

  8. #28
    صديق مشارك
    كاتبة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب99 مشاهدة المشاركة
    يب وحاجيه وياج همين ههه
    بنوورج
    بانتظار التكمله ^-^
    ههههههههههههههههه طيب ممكن ترسلي لي ع خاص حتى اعرفج ؟ ان شاء الله راح نزل التكملة و اعتذر على التاخيررر

  9. #29
    صديق مشارك
    كاتبة

    روايتي الاولى

    ✵ {البارت الثامن} ✵
    خوف . قلق . استغراب . هذا ماكنت اشعر به و انا ارى جاك ينظر لي . هذه النظره لم اراها في وجهه من قبل :-
    مابك ؟! لما لا تررررد ؟! صرخت بصوت عالي و انا امسكه بقوة و احاول ضربه :-
    تكلم هل حدث شيء لكاثرين ؟! امسك يدي و ابعدها بغضب و قال :-
    هل تقصد حبيبتي ؟! تراجعت عندما سمعت كلماته كيف يقولها بوجهي هكذا ؟! انزلت رأسي بانزعاج و قلت له بهدوء :-
    لنتحدث في مكتبي .. سرت مبتعداً عنه و سار هو خلفي و انا اكاد انفجر عليه و اجعل وجهه الجميل كقطعة القماش الزرقاء ..
    جلست و جلس هو امامي فنظرت له و قلت :- تكلم لما اتيت ؟!
    { جاك يتحدث } ..
    نظرت في وجه دانيال الذي كنت ارى في عينيه بركان يكاد ان ينفجر من الغضب .. سألت نفسي لما اتيت له ؟! ما سبب تركي ل كاثرين و قدومي ل دانيال ؟! هل جئت اتوسل لدانيال ان يعود لكاثرين معي ؟! ماذا افعل انا ارتكب اكبر خطا على وجه الارض ! قلت بسرعة و انا اتراجع عن كل ما قدمت من اجله :-
    دانيااال كيف تعمل مع والدك تذكر وصية امك .. هل نسيتها ؟!
    كان دانيال ينظر لي ب استغراب و هو يسرح في ذكرياته…
    { دانيال يتحدث } ..
    سرحت في ذكرى لا استتطيع ان انساها . ذكرى مؤلمة ..
    { كانت تتنفس بصعوبة و هي نائمة على ذاك السرير الابيض .. امسكت بيدها بقوة و قلت بخوف :- امييي ؟! .
    فتحت عينيها بصعوبة و قالت :- بني هذه نهايتي . عليك ان تبقى الى جانب جاك لا تبقى مع ابيك انه الظلم ب عينه و اياك ان تعمل معه هل فهمت ؟!
    نظرت بحزن شديد لها و سقطت دموع من عيني كادت ان تحرق وجنتي .. }
    عدت لواقعي و انا اسمع صوت الباب تبا هل خرج !؟ وقفت و انا متفاجئ و سرت بسرعة و فتحت االباب و صرخت باعلى صوتي :-
    جاك توقف ! توقف لكنه لم يستدر لكي يقابلني وجها لوجه ..مابه ؟هل هذا صديق طفولتي ام من ؟! قلت باستغراب :-
    هل حدث شيء لكاثرين ؟! لما اتيت ها اخبرني اشعر ب الخوف عليها !! نظر لي بحقد لم اراه من قبل الان ايقنت انه ليس جاك الذي اعرفه و قال :-
    حبيبتي اهتم بها جيدا اتركها و لا تنطق اسمها حتى هذه ملكي انا فهمت! ماذا يقول كان كلامة كالسيف يطعنني من كل مكان اشعر ان حياتي انتهت هل كاثرين ملك له لا لا مستحيل هي قالت تحبني انااا .. ذهب جاك و انا وقفت كالحائط مصدوم ..
    هل حبي لها انتهى هل ستكون نهايتي هكذا مع كاثرين.. ضغطت على قبضتي بقوة و عدت الى المكتب جمعت اغراضي و خرجت مسرعاً…
    (كاثرين تتحدث*)
    كنت على سريري اشعر اني جثة ممددة لا اعلم ماذا يحدث لي هل حقا تركني دانيال ؟!
    لم اتوقع هذا منه حسنا علي تقبل الواقع يجب ان اكون قوية جئت الى هنا لامر واحد هو الانتقام فقط !! وقفت بصعوبة و انا اشعر اني سوف اسقط هذا طبيعي فانا لم اكل شيء طوال اليوم .. يوم واحد لا استطيع العيش بدونك فكيف سأقضي بقية ايامي ..
    تذكرت ماكانت تقوله لي خالتي :-
    في الحياة نفترق و نترك و يتركوننا ناس كثيرون لكن علينا ان نعتاد الفراق و الوداع .. لا تتعودي على احد .. ولا تستسلمي للفراق .. و لا تحزني من الوداع ..
    تذكري انها حياة جميلة و عليك ان تعيشيها بقوة و تذكري ايضا انك لو دمرتي حياتك لاجل شخص ف انك سوف تخسرين هذه الحياة التي لن تعيشيها سوا مرة واحدة ..
    انزلت رأسي بحزن و سقطت على الارض انظر الى الفراغ و في عقلي تدور الكثير من الاشياء لا ..
    احتمل لا احتمل صرخت بصوت عالي لاااا احتمل بدأت دموعي تتساقط بغزارة كالمطر ثم هدأت و انا اتنفس بصعوبة و اتمتم بصوت لا اكاد اسمعه احببببه احبببه !!
    مسحت دموعي و انا اسمع الباب يكاد ان ينكسر .. وقفت بصعوبة و انا امسح دموعي التي ابت ان تتوقف ..
    فتحت عيناي و انا اراه امامي .. وقفت صامته و انا مصدومة .. فجاه رمى نفسه علي و ضعت بين احضانه و كادت عظامي ان تتكسر بسبب احتضانه لي ..
    بدأت اتنفس بصعوبة و انا اشعر اني سوف اموت بين احضان هذا الجسد الضخم ..
    (دانيال يتحدث)
    كل ماكنت احتاجه هو ان اخذها في احضاني و اعتذر عن تركي لها و اتنفس عبير عطرها الذي اتخذته اوكسجيناً لي ..
    هي ليس بخير ابعدتها قليلا لاجدها تسقط مغماً عليها .. صدمت و انا اراها كالجثة امامي صرررخت بصوووت عالي كاااااااثررررري​ن….
    (كاثرين تتحدث)
    الان اشعر براحه كبيرة لا اعرف مامصدرها اشعر اني تنفست بعد اختناق دام ليوم كامل ..
    كنت جالسة في حديقة كبيرة مليئة بالازهار بكل الالوان و كان بيدي طوق من الزهور كان مصنوع بدقة مما يدل على ان صانعه محترف ..
    نظرت بعيدا لاجد دانيال يركض نحوي و هو يقول بصوت عالي :-
    كاثرين . لقد اتيت .كان الطريق طويلا !! ابتسمت باستغراب و انا انظر له فجاه جاء نحوي مسرعاً و تحولت نظراته الى نظرات شريرة و مرعبة و تحول المكان الى ظلاممم…
    صرخت و انا اجلس ل ارى نفسي في المشفى !! نظرت الى جانبي لاجد دانيال نائم بهدوء..
    نزلت من سريري و انا احاول الهرب منه .. نعم احاول الهرب ..
    هذا الذي كنت احاول الموت لانه تركني الان اهرب منه خرجت من المشفى بسرعة و اتجهت الى البيت ..
    (دانيال يتحدث)
    استيقظت و انا متعب و قلت بصوت هادئ تبا لكِ حتى في احلامي ان..
    تفاجئت عندما لم اجدها اين هي تبا
    ركضت مسرعاً الى تلك الممرضة التي قالت انها خرجت مسرعة دون ان ترد عليها ..
    وضعت يدي في جيبي و انا غاضب فكيف تخرج دون ان تقول لي و تتركني و تذهب هه غبية .. مهلا لا باس ف انا تركتها ايضا..
    بعدها ذهبت الى الشقة نعم لاني اعرف انها ستكون هناك..
    (كاثرين تتحدث)
    كنت منزعجة و انا امسك بيدي شطيرة صغيرة و كوب من العصير ..علي ان اكل لاستعيد طاقتي ..
    نظرت من النافذة و انا احاول ان لا افكر بالحقير الغبي اجل يستحق ان يلقب ب الحقير الغبي ..خرجت من شقتي و انا اكل و هاتفي بيدي فجاه صدمت بشخص ضخم ..
    نظرت بسرعة لاجده فتى وسيم وجهه اسمر و شعرة اسود و عيناه كالبريق الازرق صدمت من جماله انني ارى ملاك.. قلت بغباء :-
    لما جميع الناس الضخمين يصطدمون بي .. نظر ب سخرية و بدا يضحك و قال :-
    اعتقد انك انتي الصغيرة .. ايتها النملة .. مهلااااا نملة انا نملة لما الكل يقول لي نملة .. عقدت حاجبي و قلت :-
    ان.. قاطعني ليقول بابتسامة لطيفة :- انا جديد هنا و سنكون جيران لذا بصفتي جارك انصحك بعدم النظر للهاتف و انتي تسيرين .
    ابتسمت و انا اراه يبتسم و اتفقنا ان نخرج لنزهة قصيرة ..
    كان شخصا لطيف جدا استمتعت معه لكن لم اعرف اي شيء عنه حتى اسمه .. استاذنت منه و عدت الى شقتي لاني تاخرت كثيراً ..
    عدت في الساعة الثامنة ليلا فقد مر الوقت بسرعة .. كنت اسير و انا حزينة جدا فلا استطيع التوقف عن التفكير ب دنيال و الاحلام التي تراودني عنه اتخذت قراراً سابتعد عنه نعم فهو سيكون مصدر لدمار حياتي ان لم ابتعد ..
    صدمت و انا اراه يقف امام باب شقتي و هو غاضب خفت كثيراً لكن تقدمت و كاني لم اراه و فتحت الباب حاولت ان ادخل لكنه امسكني و قال بغضب :-
    اين كنتي ؟!
    (دانيال يتحدث)
    كنت قلق جدا عليها لكنها لن تهتم لوجودي حتى .. حاولت ان اسيطر على غضبي فتنفست بصعوبة و نظرت لها..
    ابعدت يدي بهدوء و قالت :- عفوا من انت ؟!
    نظرت في عينيها و انا مصدوم كانت تنظر لي ببرود قاتل قلت باستغراب :-
    كاثرين انا اعترف اني اخطات لاني تركتك لن افعلها ثانيتاً اعدك
    :- علي ان اعود من حيث اتيت قريبا عليك ان تنساني مثل مافعلت انا ..
    اغلقت الباب في وجهي و انا مصدوم جلست على الارض و انا اشعر بضيق يقتلني هل هذه محبوبتي كاثرين ؟!
    جلست ابكي نعم بكيت كثيرا لاول مرة فمنذ وفاة امي لم ابكي ..
    كانت كاثرين ايضا لا تختلف عن دانيال فهي ايضا جلست تبكي بحزن شديد هكذا كان ابطالنا يعانون فلا يستطيعون ان يعودو مثل ماكانو ..
    كان جاك واقف و هو ينظر بحزن لدانيال فتقدم نحوه و قال :-
    عليك ان تبتعد عنها فهي ليس لك و امسك يده بقوة و جعله يقف و قال :-
    لنذهب عليك ان تنام غدا يجب ان تذهب للمدرسة ..
    استسلمت لجاك الذي جعلني اشعر اني شخص ضعيف جدا ..
    هل ستكون هذه نهاية حبنا نظرت و جاك يجرني خلفه الى باب الشقة و انا اتمنى ان اكسره انتهى حبنا كرهتني نعم كاثرين تكرهتيييييي…
    ستووووب نهاية البارت الثامن توقعاتكم… !!!

  10. #30
    صديق نشيط
    اختي العزيزة اين القصة القصيرة
    ياريت تكتبين قصص قصيرة

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال