جميل جميل جدا*************
جميل جميل جدا*************
رواية مشوقه جداً وجميله
اتمنى لكِ كل التوفيق
بأنتظار البارت الثالث
هذا الكمّ من السرد .. يعطي للقصة أبعاداً خياليه .. من يقرأ هُنا .. ينقطع عن نفسه
أهديك طوائف الشكر على بديع حرفك يا سيّدة
احداث مشوقة عزيزتي احسنت
اجدت اكثر هذه المرة
بنتظار البارت الجديد
البارت الثالث
{عاصفة الحب و الانتقام }
شعرت بخوف يتسلل الى ارجاء جسدها المتعب من العمل طوال اليوم .. كانت ترجع للوراء و هي في قمت خوفها منه كانت تحاول الهرب منه ..
نظراته المرعبة و صوته الشرير .. لا يرغب احد ان يرى هذا الموقف .. فجاه اصطدمت ب الحائط .. اصبح قريباً منها .. نزل لمستواها و قال بسخرية :-
علي ان انزل راسي كي انظر الى نملتي .. !!
غضبت بشكل طفولي و قالت و هي ترفع راسها :-
ماذا تعني بنملتي ؟؟!! ضحك بجنون و ابعد خيطاً كان على شعرها و قال و هو يضحك :-
انتِ قصيرة كالنملة ^^ .... قالت في نفسها :- ان بعض الضن اثم.. كيف افكرفيه هكذا ؟؟ !!
ضحكت بهدوء ثم نظرت له و قالت بغضب :-
يجب ان نخرج من هنــ… قطعت كلامها و هي تتذكر مكالمة جاك لها قالت بصوت هادئ :-
لما لن ياتي ؟! رد عليها مسرعاً :- من ؟! قالت بانزعاج :-
اتصل بجاك او اي احد لياتي و يخرجنا من هنا .. رد عليها ببرود :-
ليس لدي رقم جاك .. استغربت من كلامة و قالت :-
صديقك المقرب و ليس لديك رقمه ؟! قال و هو يجلس بهدوء على الارض :-
ليس لدي شخص مقرب .. جلست الى جانبة و اسندت راسها على الحائط و قالت بغباء :-
اعتقد اني اخذت رقم حبــ... جاك ساحادثة.. نظر لها باستغراب و قال في نفسه :-
ماذا قالت هه غبية (¬_¬)!! صرخت بصوت عالي و قالت بملل :-
اتصلت اربع مرات و لم يرد اين هو سارسل له رسالة .. ثم نظرت له و قالت اتصل ب مارتن او مايك ارجوك انا اخاف من الظلام و القاعة مظلمة جدا ..قال و هو يبحث في جيبه :-
لا اجد هاتفي اه تبا اعتقد اني نسيته في البيت .. ثم نظر لها بملل و قال :-
اعتقد اننا سننتظر حتى الصباح .. وضعت يدها على عينيها و هي تحاول اخفاء دموعها و بدات ب البكاء ..
لم تمر دقائق حتى سمع انين بكائها قال ب استغراب :-
هل تبكين ؟! اقترب منها و ابعد يديها ..تفاجئ من رؤيتها و هي تبكي.. قال بسخرية :-
كانك طفلة اضاعت امها !! قالت بغضب و دموعها بدأت تنزل بغزارة :- نعم اضعت امي في ليلة مظلمة .. ظلام تلك الليلة كهذا الظلام ..
ندم كثيراً على سخريته منها و قال :- اسف .. !!
اقترب منها دون ان يشعر و احتضنها و قال و هو يخفف عنها :-
لا تبكي انا الى جانبك فلا تخافي من اي شيء اعدك اني ساكون درعك في معركتك ..
نظرت له و هي تضحك بهدوء و قالت بسخرية :-
عن ماذا تتحدث ؟! اي معركة ؟! ههههههه ..
انزل راسه ليقترب من وجهها و قال :- هل تريدين ان اتركك في هذا الظلام وحد….. لم يكمل كلامة و اذا بها تخبئ راسها في صدره و تقول :-
لا ارجوك .. تفاجئ كثيراً عندما احتضنته فابتسم و هو يشعر بقربها منه .. شعر انه يملك سعادة كلها ..
ابتعدت عنه فجاه و هي تقول بخجل:- اسفة لم انتبه لما افعل اعتذر حقا .. نظر لها قال بخجل :-
انا ايضا اس.. قطع كلامة صوت هاتفها يعلن عن قدوم رسالة لها .. اسرعت بفتح الرسالة و قالت بفرح :-
انه حب… اه اعني جاك .. يقول انه كان في المشفى تبا !! لما هو في المشفى .. قال بسرعة :-
مشفى ؟؟ هل هو بخير !! قالت لا اعلم قال انه سيتصل بمدير المدرسةة و هو قادم لنا ..
مرت ساعة كاملة و هي لم تجلس .. كانت قلقة جدا و هي تدور في ارجاء القاعة ..
نظر لها و قال بانزعاج :-
اشعر ب الدوار اجلسي .. نظرت له بغضب و قالت :-
انا قلقة على جاك جدا و… قطع كلامها صوت الباب .. وقف بسرعة و اسرع الى الباب ..
كان جااك و حارس المدرسة و المدير واقفين .. قال جاك :-
تبااا الا تعرف كيف تفتح القفل .. كان غاضب جدا وخائفاً على كاثرين فهو يعرف انها تخاف من الظلام..
واخيرا فتح الباب .. و دخل مسرعاً و اتجه نحو كاثرين و هي كذلك ركضت نحوه و حضنته بقوة ..
نظر و هو مصدوم ولم يصدق مارأى ... سار مبتعداً عنهما و الحزن و الغضب يسيطر عليه .. قال و هو يسير :-
ايها المدير سوف يتكلم معك ابي عن قريب…
نظر المدير الى الحارس بغضب ثم نظر الى دانيال الذي ابتعد عنهما و قال بخوف :-
الم يجدو غيره كي ينضف القاعة…
خرجت من المدرسة و هي تمسك بيده و الهواء البارد الذي جعلها ترتعش يداعب خصلات شعرها المبعثر.. قالت بصوت عالي و هي تتذكر: -
مهلاااااا اين داني .....
.. كان واقفاً ينظر الى تلك الامواج العالية و الهواء ياخذ خصلات شعره يميناً ويسار .. كان يتذكر عندما رأى هاتفها يرن و رأى المتصل ب اسم (( حبيبي ))
و عندما تنادي ب اسم جاك كانت دائما تقول حب.. و تكمل جاك .. تذكر ايضا عندما احتضنته ف اشتد غضبه و صرخ ب اعلى صوته :-
كاثررررين احبببببك .. تفاجئ من نفسه و قال ب استغراب :-
احبها .. لااا اكرهها فهي مززعجة .. رن هاتفه ف اجاب بغضب و هو يصرخ :-
من ؟! تفاجئ جاك من صوته و قال :-
داني اين انت ؟! رد عليه بسخرية :- هه مادخلك اين انا ؟! رد عليه بغضب :-
دانيال عد الى الشقة و لما لن تنتظرنا كنا ذاهبين الى الشقة ؟! .. رد بسرعة و هو يشعر ب الملل :-
الى اللقاء ساذهب الى ابي و اغلق الهاتف بسرعة .. قال جاك بغضب :-
كالعادة يتكلم بغرور لا اعلم متى يكف عن غروره .. قالت متسائله :-
هل هاتفه معه ؟! لكن قال انه نساه في البيت !!
نظر ب استغراب لها و هو متفاجئ و حرك سيارته متجهاً الى الشقة ..
في طريقهما كانت تتذكر كيف احتضنت داني و هي تبتسم و تضع يدها بملل على النافذه .. قطع حبل افكارها و هو يقول لها :-
حقا تذكرت كيف كان شكل من خطفك ؟! قالت بملل :-
اه لا تذكرني كان شخص كبير جدا لكن الحمد لله كان دانيال معي و تركوني .. سكتت قليلاً ثم قالت :-
علينا ان نفعل ماجئت من اجله جاك ..
اوقف السيارة بسرعة و قال بغضب :-
وماذا تريدين ان تفعلي ؟ قالت بصراخ و هي تبكي :-
انتقم لمن قتل امي.. انتقم من عمي الذي اخذ املاك ابي كلها.. انتقم من شخص جعل حياتي كالجحيم و انا طفله ..
رد عليها و هو يأس من مساعدتها :-
لم اجدها اي دليل يثبت ان لكِ اي درهم من والدك كما اننا لا نملك سوا وصيه مزورة .. صرخت بحزن :-
لا اريد نقوداً او املاكاً اريد ان انتقم لمقتل امي امام عيني ..
خرجت من السيارة و هي غاضبة و قالت :-
سافعل ماجئت من اجله وحدي ف انت تركتني.. قال و هو ينزل :-
حبيبتي انتظري .. ماذا تريدين ان افعل انا معك لن اتركك ..قالت بشر و هي تبتسم :-
اذن هل نبدأ الانتقام من هذه الساعة……….
ستووووووب
توقعاتكم للبارت الرابع…
هل دانيال بطلنا المغرور حقا احب كاثرين ؟
هل كاثرين تبادله الحب ايضا ؟
و ما الانتقام الذي سيحل بعم كاثرين و من يكون عمها هل سينجح جاك بمساعدتها ام ان هناك شخص اخر سيحل محل جاك في الانتقام لام كاثرين .؟
تابعوني في الجزء القادم من روايتي التي بعنوان(( عاصفة الحب و الانتقام))
روووعة جدا ومشوقة بانتظار الجزء الرابع
جميلله جددا بأنتظار التكمله ^-^
عود انشريها في القناة حتى انتبه
استمري كاثريناا ^_^
التعديل الأخير تم بواسطة وحيدة كالقمر ; 17/June/2017 الساعة 4:24 pm
✾﴿ البارت الرابع ﴾✾
وقفت امام بيت ضخم جدا و قالت بملل و هي تشد شعرها :-
تبااا لديه حرس و كاميرات لا ااستطيع دخول المنزل ..
نظر لها و هو يخرج السجارة من فمه و قال بسخرية :-
قلت لك انك لا تستطيعين ان تدخلي المنزل و تاخذين مافيه ..
نظرت له و هي تبتسم بشر و قالت :-
لكن لن اعود لمنزلي و انا يائسه ..
اخذت سجارته من يده و اخرجت ورقه من حقيبتها و اشعلت الورقه و قالت بسرعة :- ارفعني الى الحائط ..
قال باستغراب و هو يرفعها :- حسنا ..
ركبا السيارة بسرعة و انطلق كالصاروخ هاربان دون ان يراهما احد ..
صرخت بصوت عالي و هي في قمة السعادة :-
يااااهوو سيحترق منزله ..
ضحك بصوت عالي و قال بسخرية :-
لن يحترق شيء سوا النباتات التي في الحديقة ..
نظرت له و قالت :- قلت انه يحب حديقته اكثر من ابنائه ؟ لذا حرقتها و ضحكت بشر ..
نظر لها و قال :- لنذهب الى مكان ما ..
كان جالساً يستمع الى امواج البحر و هو في قمة غضبه و حزنه ..
كان يتذكر كيف احتضنت جاك وكيف اصبحا حبيبين فجاه ..
قطع حبل افكاره صوت الهاتف وهو يرن .. اجاب ببرود (كالعادة) :-
نعم .. شعر ب الانزعاج من صوت ذاك الفتى الذي يشبه زئير الاسد ..
قال بصوته العالي :- دانيي عليك ان تاتي بسرعة هل نسيت اليوم حفلتنااا ..
قال و هو متفاجئ :- تبا نسيت هذا لا باس سأتي لازال معي بعض الوقت ..
قال :- اي وقت تعال بسرعة بعد عشر دقائق ستبدأ الحفلة ..
قال وهو يقف بسرعة :- حسنا مارتن لحظات و اكون امامك …
امسك يدها و قال :- لندخل .. استغربت منه وقالت: -
اين انا .. سحبها و دخلا دون ان يرد عليها ..
تقدم نحو شاب كان في قمة قلقه و كان يدور في ارجاء الغرفة ..
قال :- مارتن ! صرخ بخوف و قال :- تبااا افزعتني ..
نظر الى كاثرين و قال بفرح :-
انت هناا مرحبا من الرائع ان تكوني هنا ..
قالت مرحبا ! لما تبدو قلقاً ؟ رد بسرعة و هو يكاد يبكي :-
مغني فرقتنا لم ياتي بعد و الجمهور ينتظره .. نظر جاك الى كاثرين و قال و هو يبتسم :-
ساعديه و اهديني اغنية ب مناسبة عيد ميلادي ..
صرخت و هي تتذكر عيد ميلاده و قالت :-
نسيت هذا .. بدأ عليه الغضب و قال :-
لن اسامحك .. لكن بشرط ان تذهبي الى المسرح و تغني لي اغنية امام الكل ..
قالت بخوف :- هذا استغلال ..
وقفت بهدوء و الخوف و القلق يسيطر عليها و بدأت تغني ..
كان صوتها جميلاً و هادئاً يجعل كل من يسمعه يشعر ب الارتياح ..
انصدم و هو يسمع صوتها العذب لم يكن يصدق انها تمتلك هذا الصوت الرائع ..
صفق لها الكل عندما انتهت ف انحنت لهم و عادت الى جاك و مارتن ..
تفاجئت و هي تنظر في وجهه و قالت في نفسها :-
تبا هل سمعني ؟! ضربت راسها و قالت بصوت عالي :-
الكل سمع .. نظر لها و تقدم نحوها و فجاه و بسرعة قبلها على وجنتها و قال ب لطف :-
صوتك جعل نبض قلبي يرقص فرحاً ..
وقفت مصدومه في مكانها بينما اتجه هو الى المسرح ..
تقدم جاك بغضب طفولي نحوها و قال:-
ماهذا الذي حصل امام عيني الان ؟؟ ..
لم ترد عليه و نظرت ل دانيال الذي بدأ بالغناء . . كان صوته عكس صوتها كان تماماً ..
عالياً مليئ بالحيوية و النشاط .. انتهها الحفل و جلس الكل يشربون و يضحكون ..
فجاه قال داني بهدوء :-
ساذهب الى الشقة .. قال جاك بسرعة و هو يمسك يد كاثرين :-
اوصلها معك فانا لدي عمل و ربما ابقى طوال الليل في الشركة ..
نظرت له بسرعة و هي تعرف انه كاذب .. رد عليها بفرح قائلاً :-
اذهبيييييي …
كانت تسير الى جانبه و هي متوترة .. كان يضع يديه في جيبة وهو ينظر لسيارته التي تبعد عنه مسافة قصيرة ..
عم السكوت بينهما فقطعه قائلاً :-
لنذهب سيراً على الاقدام .. توترت و لم تستطع ان ترفض ولكن قدمها كانت تؤلمها ..
سارت ببطئ و هي تشعر ان الالم يزيد عليها ..
شعر بالمها عندما نظر الى وجهها المتعرق الذي بدأ التعب ياخذ مساحةً كبيرة عليه
.. انتظريني هنا لا تتحركي .. قالها و هو يرجع مسرعاً الى سيارته ..
نظرت له و ابتسمت بفرح عندما رأته يركب السيارة .. قال بعد ان وصل لها :-
اشعر ب النعاس لذا لا اريد ان اسير هيا اصعدي ..
كان يسير بسيارته ببطئ و هو هادئ قالت و هي تكسر حاجز الصمت الذي بينهما :-
هل تمزح ؟ قال باستغراب :- ماذا ؟!
قالت بانزعاج :- قيادتك تشعرني ب الغثيان اسرع قليلًا ..
قال بغضب :- ان… قطع كلامة صوت هاتفها رفعته بسرعة وقالت : -
نعم .. صرخت بصوت عالي و هي سعيدة :-
حقا ماتقول .. احبك احبك كثيرررا …
شعر بشيء في قلبه لم يشعر به من قبل كان قلبه يتمزق و هو يسمع كلماتها الاخيرة هل حقا تحب جاك ؟
كيف هذا و متى حدث لم يخبرني جاك ؟ وانا اقرب شخص له ..
بدأ يختنق و هو يقول في نفسه :-
لما اهتم هل احبها ؟ لا ؟ احبها ؟ لااا ااااااﻫ انا احبها حقا علي الاستسلام ..
توقعاتكم للبارت الخامس !
هل ستنجح كاثرين في انتقامها ؟!
و ماذا سيحصل لدانيال ؟
هل سيخبر كاثرين بحبه لها؟
رأيت ردودكم التي اسعدتني كثيرراا و اعتذررر لعدمم الرد عليها لاني لا اجد وقت فالامتحانات تاخذ كل وقتي ..
واعذروني على التاخير في تنزيل الاجزاء سوف احاول تنزيل الاجزاء القادمة يومياً دون تاخيرر
تمنياتي لكم ب التوفيق ^^