كلمات عن اليوم العالمي للمرأة , كلمة عن يوم المراه العالمي , اليوم العالميللمرأة
محمد السلواني
مدون مغربي
يخلد العالم في كل يوم 08 مارس من كل سنة اليوم العالمي للمرأة ،وكالعادة سيتم الحديث عن النساء الناجحات اللواتي اخترقن عوالم العلم والصناعة والفن والسياسة من قيادة الدراجات مرورا بالسيارات إلى الطائرات ومن قيادة المدارس الى قيادة الأحزاب والدول.
وسيتم الإشارة إلى أن هنالك من نساء هذا الكون يعيشون تحت الاضطهاد والتهميش والتقتيل والإرهاب المادي والمعنوي والتحرش الجنسي والاغتصاب.
وفي المغرب سوف يحتفل باليوم العالمي للمرأة وسوف يتم عرض المكاسب التي تحققت تاريخيا ودستوريا والتي يحب أن تتحقق مستقبلا .
لكن بين هذا وذاك يجب الإشارة والتأكيد على أن ثلة كبيرة من نساء لازلت تستغل أبشع الاستغلال من طرف عصابات المصانع والمعامل والمقاهي والمحلات والمزارع في الداخل والخارج، حيت يتم استعباد النساء تحت غطاء التشغيل مقابل دراهم معدودة وقليلة ومحدودة وفي خرق واضح لقانون الشغل والأعراف والحقوق الإنسانية .
وما يحز في النفس كذلك تلك المعاملة الوحشية التي يعامل بها أخواتنا الصحراويات من طرف شرذمة البوليساريو في خرق واضح لأبسط حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية وأمام صمت رهيب للمؤسسات الحقوقية الجزائرية والدولية .
كما أنه لا احد يمكنه أن يصمت أو يغض الطرف عن الانتهاكات الإرهابية الجسيمة التي تتعرض لها المرأة لفلسطينية من طرف الاحتلال الصهيوني وشرذمة المخربين يقع هدا أمام عدسات الصحافة الدولية وأمام المجتمع الدولي والدول العظمى والمؤسسات الحقوقية الدولية وشرفاء العالم الدين سيتحدث التاريخ عنهم وعن مواقفهم.
وأمام هذه المشاهد غير الإنسانية نطرح سؤال عريض من المقصود بالمرأة المحتفى بها باليوم العالمي للمرأة أليس جميع نساء العالم دون تميز وتفريق باللون واللغة والجنس والدين والمال..
جميع النساء يستحقون العناية والتقدير والاحترام ،هن أصولنا وأصول العالم فلنرفع الظلم والتعنيف المادي والمعنوي بالمغرب
لننقد المرأة الصحراوية من حيف واضطهاد قراصنة البوليساريو
لنوقف الأعمال الإرهابية الصهيونية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية
معا لنقول لا للعنف ضد نساء العالم
ومعا لتعيش المرأة السلم والأمان والاحترام.