تَعاظَم الألم واحّتَلَ مَساحَةً
شَاسِعةً مِن قَلبي
أصبَحَ يَئنْ يَطلُبُ مُسَاعَدَتي
لِكي يَنّجو
وأنا لاَ أُبالي به أبَدًا
لأني أنا لَمْ أستَطع مُسَاعَدَة
نَفسي البَته
أَنتَ ياهَذا .......
يامن تَسَببتَ في وجَعي وَآلمتَنِي
أِرفِقْ بي أرجوك
فأني لم أَعُد أُطيقُ التَحَمُلَ أكثر
تَلقيتُ أشنَعَ الضرَباتِ منك
سَامَحّتُكَ وَلَمْ أنّطِقْ
مَنَحّتُك كُلَ الفُرَص وأنت لم
تَفعل شيئًا سِوى استهلاكِها
جَميعًا بستهتارك وتَجريحِكَ
لقلبي الذي لطالما أحبك
أتعلم أنهُ وبِفِعلِكَ هذا سَتُدَمرُ
كُلَ تلك المشاعر التي بَنَيتُها لك ؟!
أُقسِمُ أني سَئمتُكَ
وسَئِمتُ كَلِماتُك المُشَبَعَةُ بِالسُم
كَسُم الأفعى تَمَامًا
-