صفحة 68 من 78 الأولىالأولى ... 18586667 686970 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 671 إلى 680 من 772
الموضوع:

قاموس الكتاب المقدس - الصفحة 68

الزوار من محركات البحث: 654 المشاهدات : 20371 الردود: 771
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #671
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    أنْدرُونِكوُس



    الإنجليزية: Andronicus - اسم يوناني ومعناه "قاهر الرجال" وكان اسم أحد أقرباء الرسول بولس، وكان في السجن معه. وقد قبل المسيحية قبل بولس وذهب إلى روما وقد أرسل الرسول تحياته إليه في رو 16 : 7.
    هو أحد الرسل السبعين.

  2. #672
    من المشرفين القدامى
    تك 11: 26) وهو رأس المخلوقات الحيّة وسيدها (تك 1 26-28) ويعلمنا الكتاب المقدس أن الناس في الأصل من دم واحد غير أنهم تفرقوا بعدئذ إلى أمم وقبائل عديدة يتميز بعضها من البعض في اللون والقامة والهيئة واللغة والعادات.
    وقد قطنت كل أمة من بقاع الأرض ما خصتها به العناية الإلهية. وخلق الله الإنسان من التراب وخلقه على صورته تعالى مميزًا إياه عن سائل الكائنات الحية بما أودع فيه من روح حيّة خلقية تؤهله ليكون مشابهًا صورة خالقه جّل شأنه. وقد أوجد الله فيه العواطف الخلقية والميول الروحية القوى العقلية.
    وقد ورد في اللغة العبرية مترادفات كثيرة بمعنى الإنسان. وقد اشتق معظمها للدلالة على أصله وهيئته وعناصره وما أشبه هذا. وقد جاء في تك 2: 7 أن الله نفخ في أنفه نسمة حياه، ولا يراد بنسمة الحياة هذه عملية التنفس الطبيعي فحسب وإنما المراد منها هو أن الله أعطاه تلك القوى العقلية والروحية مقترنة بالنفس الحية (انظر كلمة "آدم").
    وبعد ما خلق الله الإنسان على صورته وضع له من الشرائع الإلهية ما ينبغي عليه أن يسير وفقًا له. على أنه غلب على أمره وانقاد إلى مخالفة تلك الشرائع وعصيان الأمر السماوي فاستحق غضب الله عليه.
    وفقد بسبب ذلك جميع أمانيه وآماله. ومنذ ذلك الحين انحرفت طبائعه عما كانت قد فطرت عليه من البراءة والبُعد عن شبه الخالق فصار ميالًا إلى الشر والفساد.


    تماثيل عائلة الإنسان، الفنان ماريو أرمينجول، ألبيرتا، كندا


    وأخذت المفاسد تستحوذ عليه إلى أن تحكمت في طباعه وانتقلت عنه بحكم الوراثة إلى نسله (انظر كلمة "خطية") واستولى الموت على جميع نسل آدم. وقد شملت العناية الإلهية الإنسان كيما ترفعه وترده إلى مكانته من الله، فجعلت عليه أن يحب الرب إلهه من كل قلبه ونفسه وفكره وقدرته. وأن يحب قريبه كنفسه ولكن الإنسان ضعيف بطبعه كثير النزوع إلى الآثام والشرور ولو أنه قدّر الشريعة السماوية حق قدرها وسلك بموجبها من بداءَة أمره لظهر له في جلاء قبح المعصية ولارتدّ عن ارتكاب الشرور والمعاصي.
    وقد أرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم لينقذ الإنسان وينتشله من تلك الوهدة التي تردى فيها فجاء المسيح وأطاع الشريعة الإلهية واحتمل عقاب التعدّي عليها وهكذا هو صالحنا مع الله وفتح الطريق ثانية أمام كل مؤمن يروم الاقتراب من الله لنوال السعادة الأبدية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى).ولم يكفِّر مخلصنا عن خطايانا فحسب بل أرسل لنا الروح المعزّيPi`pneuma `mparaklhton ليوجه قلوبنا إليه مجددًا إياها ويثبت نفوسنا فيه مقوّمًا لها. وهو لا يزال يشفع فينا لدى الآب في السماوات. ومع أن بني الإنسان قد فقدوا الصورة الإلهية التي خلقوا عليها، ومع أنهم وقعوا تحت طائلة العقاب الإلهي التي خلقوا عليها، ومع أنهم وقعوا تحت طائلة العقاب الإلهي الرهيب إلا أهم أصبحوا بسبب عمل الفداء. أهلًا لأن ينالوا غفران خطاياهم غفرانًا تامًا كاملًا إذا آمنوا بالرب يسوع المسيح "الشفيع الوحيد بين الله والناس، وندموا على خطاياهم ندامة صحيحة حقيقية، وأصبحوا أهلًا للتحرر من عبودية الخطية ورِقّها، والانتقال إلى حرية أبناء الله بالنعمة المجانية التي لا تحدّ قط. بل يصبحون "ورثة الله ووارثين مع المسيح" ودليل الإيمان الطاعة لأوامر الله والخضوع التام عن اختيار لسلطته الإلهية.
    والبشر كانوا معرضين في الحياة الحاضرة لصنوف من الضيقات والتجارب والموت، أما بعد انتقالهم من هذه الدار الدنيا سيحاكمون كل بحسب ما عمل الجسد خيرًا كان أم شرًا. أما الأبرار الذين قد غفرت آثامهم وثبتوا في محبة الله فإنهم سيدخلون إلى أفراح الملكوت السماوي الأبدية. وأما الأشرار الذين أهملوا وسائط النعمة ولم يكترثوا بالخلاص المقدم لهم بل رفضوه مستهينين أو متهاونين فإنهم سيذهبون إلى عذاب أبدي.

    * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان.

  3. #673
    من المشرفين القدامى
    الإنسان الجديد | الإنسان الروحي


    وهو الإنسان الذي عملت فيه قوة الروح القدس المغيِّرة بالمقابلة مع الإنسان كما هو بالطبيعة. ولهذه العبارة معناها الكتابي ومعناها اللاهوتي:
    أولًا – المعني الكتابي: يستخدم الرسول بولس أربعة أزواج من المقابلات:
    أ – "الإنسان العتيق"، و"الإنسان الجديد".
    ب – "الإنسان الخارج" و"الإنسان الداخل أو الباطن".
    ج – "الإنسان الجسدي" و"الإنسان الروحي".
    د – "الإنسان الطبيعي" و"الإنسان الروحي".
    وهذه جميعها ليست أربعة أصناف مختلفة من الناس، ولكنها أربع حالات للإنسان، وإذا درسنا هذه المقابلات في ترتيبها العكسي، نستطيع أن ندرك ما يقصده الرسول بعبارة "الإنسان الجديد".
    1- الإنسان الروحي: وهو يقابل "الإنسان الجسدي" كما يقابل أيضًا "الإنسان الطبيعي" (رو8: 1-14، 1كو 2: 15، 3: 4و3و1، 2: 14 ، 3: 11، 14: 37، 15: 46، غل6: 1، أف2: 3)، وهذه العبارات الثلاث هي تجسيم للطبيعة البشرية . فالإنسان الجسدي يشير إلى الطبيعة البشرية التي تسيطر عليها الشهوات الحسية والرغبات الجسدية، وتحركه تلك النزوات المنبعثة عن العواطف الجسدانية. و"الإنسان الطبيعي" يشير إلى الطبيعة البشرية التي يسيطر عليها ذهن غير مقدس وتحركها قوى النفس التي لم تتأثر بالنعمة الإلهية. أما "الإنسان الروحي" فيشير إلى نفس هذه الطبيعة البشرية بعد أن أمسك بها الروح القدس وسكن فيها وسيطر عليها. وكثيرًا ما تستخدم كلمة "روحي أو روحاني" بمعناها الشعري المثالي، فنصف الجمال مثلا بأنه "جمال روحاني" وأحيانا تستخدم بمعنى
    ميتافيزيقي، كما في التعبير "روحانية النفس"، ولكنها في استعمالها الكتابي الغالب هي صفة الحياة التي مصدرها والمهيمن عليها هو الروح القدس. و"الإنسان الروحي" هو الإنسان الذي يصنعه الروح القدس ويهيمن عليه ويحفظه ويعلمه ويقدسه ويمجده.
    2- الإنسان الداخل: هو وصف للطبيعة البشرية التي قد تجددت في الداخل بالمقابلة مع "الإنسان الخارج" (2كو 4: 16، رو7: 22، أف3: 16)، وهو تعبير يدل على الطبيعة البشرية وقد عمل فيها روح الله القدوس في الداخل، في السريرة، في الباطن، في الينابيع الحقيقية للنشاط. فهذا التغيير – أو التجديد – ليس سطحيًا، ولكنه تغيير في النفس الداخلية المركزية، وهو ليس إصلاحًا ظاهريًا، ولكنه تغيير داخلي، فالنعمة لا تعمل من الخارج إلى الداخل، بل تعمل من الداخل، من مركز الحياة إلى محيطها، والمحصلة هى إنسان متجدد في داخله، متجدد في أعماق قلبه الذي منه مخارج الحياة.
    3- الإنسان الجديد: ويقابله "الإنسان العتيق" (رو6: 6، أف4: 22، كو 3: 9، أف2: 15، 4 : 24، كو3: 10). والإنسان العتيق فاسد يعلن عن ذاته في "الأعمال" الشريرة، أما "الإنسان الجديد" فله "صورة الله" ويتميز "بالمعرفة والبر والقداسة". والإنسان المتجدد هو "إنسان جديد" بمعنى أنه ولد من جديد فى المسيح، واكتسب طبيعة روحية جديدة.
    وتستخدم في العهد الجديد خمسة أفعال مختلفة للتعبير عن تغيير "الإنسان العتيق" إلى "الإنسان الجديد":
    أ – اسم المفعول من يخلق: "مخلوقين" و"المخلوق" (أف2: 10، 4: 24)، ونتيجة لذلك، نحن "خليقة جديدة" بعمل الروح القدس (2كو 5: 17).
    ب – "ولدنا ثانية" – "و" مولودين ثانية" (1بط 1: 23و3وغيرها) وهكذا نحن "أطفال في المسيح" (1كو 3: 1). فالإنسان الجديد "هو الإنسان الذي ولد ثانية" من الروح القدس (يو 3: 5و3).
    ج – "أحيانا" (أف 2: 5 وغيرها)، فالإنسان الجديد هو الذي "أحياه" الله فصار "حيًا من الأموات" (رومية 6: 13)، لأن "الإنسان العتيق" "ميت بالذنوب والخطايا" (أف 2: 1)، والرب أقامه قيامة روحية من قبر خطاياه.
    د – "تتجددوا بروح ذهنكم" أي نولد بذهن جديد، ونصبح أبناء لله في بداية الخبرة الروحية. و"الإنسان العتيق" الذي يعود إلى الماضي القديم عند السقوط في جنة عدن، أصبح "إنسانًا جديدًا " في المسيح يسوع.
    ه – في الرسالة الثانية إلى كورنثوس (4: 16) وفي الرسالة إلى رومية (12: 2) نجد أن الإنسان العتيق يصير إنسانا جديدًا بتجديد ذهنه، فالروح القدس يتسلم ذهن الإنسان ويصوغه صياغة أدبية جديدة.
    ثانيا – المعنى اللاهوتى: الإنسان الجديد هو الإنسان المتجدد المولود ثانية، ولهذا التعبير أهميته للتعليم اللاهوتي عن الولادة الثانية التي تفتح المجال لعمل التقديس. هل الخاطئ ميت؟ التجديد أو الولادة الثانية هي حياة جديدة. هل الخاطئ خال من القداسة ؟ الولادة الثانية خليقة جديدة. هل ولد في الخطية؟ التجديد هو ولادة جديدة. هل تسيطر عليه طبيعته الساقطة ؟ التجديد هو طبيعة جديدة. هل تحكمه الشهوات الجسدانية ؟ التجديد هو طاقة مقدسة. هل ينظر إليه باعتباره الإنسان العتيق الخاطئ؟ بالتجديد يصبح إنسانًا جديدًا. هل الذهن الخاطئ أعمي؟ التجديد هو ذهن جديد.هل القلب حجري؟ التجديد هو قلب لحمي. هل الضمير موسوم؟ التجديد هو ضمير صالح. هل إرادة الخاطئ عاجزة؟ التجديد هو قدرة جديدة. فالإنسان المتجدد هو إنسان منضبط متحكم في تصرفاته، هو "إنسان جديد"، "إنسان باطن"، إنسان روحي".
    1-الإنسان الجديد- الإنسان المتجدد- ليس تحولًا لاهوتيًا، وليس تغييرًا معجزيًا لمادة الإنسان إلي نوع آخر من المادة.
    2-كما أنه ليس تحولًا علميًا من معدن إلي معدن، أو من نوع من الكائنات إلي نوع آخر.
    3-وليس إعادة تكوين ميتافيزيقي، بل هو كائن باستعداد ذهني جديد.
    4-إنه تجديد إنجيلي، "الإنسان العتيق" صار له تصرف أدبي جديد مهيمن. "الإنسان الخارج" وقد صارت له حياة أدبية داخلية جديدة. "الإنسان الطبيعي" وقد أصبح له قلب روحي متجدد.

    * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان.

  4. #674
    من المشرفين القدامى
    إِنْسان الخطية


    أو الأثيم أو الفاجر أو المستبيح:
    1-وصف الرسول بولس له: ورد ذكره في رسالة الرسول بولس الثانية إلي أهل تسالونيكي (2: 3-10) في حديثه عن استعلان قوة عالمية ضد المسيح قبل ظهور المسيح ثانية، الذي ظن بعض التسالونيكيين بأنه قد حضر (2: 2)، فيقول لهم الرسول إن "يوم الرب" لا يأتي -كما سبق أن علمهم (2: 5)- "إن لم يأت الارتداد أولًا ويستعلن إنسان الخطية" (الأثيم -الفاجر- 2: 8) ويسميه أيضًا "ابن الهلاك" (2: 3).هذا الأثيم يعظم نفسه ويرتفع "علي كل ما يدعي إلهًا أو معبودا .. و"ويجلس في هيكل الله كإله مظهرًا نفسه أنه إله" (2: 4). وهناك قوة في الوقت الحالي تحجز ظهوره، وعندما ترتفع هذه القوة، فحينئذ يستعلن الأثيم (2: 6و 8)، وعندئذ يبلغ "سر الإثم" -الذي يعمل الآن - أقصي مداه (2: 7و 8). ومجيء "إنسان الخطية" هذا بقوة الشيطان ستصاحبه آيات وعجائب كاذبة بكل خديعة الإثم، فينخدع بها كثيرون للهلاك (9, 10)، ولكن لن يستمر هذا طويلًا (عد 6) "فسيبيده الرب يسوع بنفخة فمه (انظر إش 11: 4) ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2: 8).
    2-التفسيرات المختلفة: هناك نظريات وتفسيرات تفوق الحصر، عن هذا الجزء من أقوال بولس الرسول، إليك بعضها منها:
    أ‌- هناك رأي يحبذه المحدثون من النقاد - بأن هذا الجزء لا يحتوي علي نبوة (فبولس حسب فكرهم لا يعرف المستقبل) ولكنه مجرد فكر من الرسول مبني علي دانيال (8: 23 وما بعده، 11: 36 وما بعده) وعلي الأفكار الشائعة عن ضد المسيح، وهو رأي لا يمكن أن يرضي أو يقنع من يؤمنون بحقيقة رسولية بولس وأنه قال ذلك بالوحي الإلهي.
    ب‌- يربط البعض بين "إنسان الخطية" وكاليجولا أو نيرون أو غيره من أباطرة الرومان، وفي الواقع لقد أمر كاليجولا أن ترفع إليه التضرعات باعتباره الإله الأعلى، وأراد أن يقام له تمثال في هيكل أورشليم، ولكن كان هذا قبل زيارة بولس لتسالونيكي. كما أن أعمال هذا المجنون لا يمكن أن تكون أساسًا لنبوة بهذه القوة وهذه الأهمية.
    ج- التفسير المقبول لدي البروتستنت هو أنها إشارة إلي البابوية التي يرون فيها الكثير من الملامح التجديفية التي تحدث عنها بولس، فهيكل الله مقصود به الكنيسة، والقوة التي تحجز هي الإمبراطورية الرومانية، وأن "إنسان الخطية" لا يشير إلي فرد بل إلي نظام معين، ومن لعسير- علي أي حال -مقاومة الانطباع بأن الرسول بولس يعتبر أن "سر الإثم" سيبلغ الذروة في فرد بعينه، هو ضد المسيح، كما أن وصف الرسول، يستبعد معه الظن بأنه شخص مسيحي ولو بالاسم.
    د- يبقي الرأي الذي اعتنقه الآباء والذي يلقي القبول من كثيرين الآن، وهو أن "إنسان الخطية"- في هذا النص - هو فرد فيه ستتجسد الخطية -قبيل مجيء المسيح ثانية - في أشد صورها فجورًا ونكرانًا لله، ويمكننا إهمال كل المحاولات لربط هذه الشخصية بأي من الشخصيات االتاريخية، وليس معني ذلك أن الفكرة نفسها غير صحيحة، والصعوبة هي أن الرسول بولس يتحدث وكأن ظهور "إنسان الخطية" قريب- ولكن، قطعا ليس فورا، كما أنه ليس بعد زمن بعيد، أي بعد ألفي سنة مثلًا، ويربط بينه وبين مجيء المسيح ثانية ودينونة الأشرار (انظر 2 تس 1: 7-9)، بدون أي إشارة واضحة إلي مدة " الألف السنة" سواء قبل ذلك أو بعده.
    3-الفكرة الجوهرية: ويبدو أن الأسلم في ضوء صعوبة هذا النص، أن نتمسك بالفكرة العامة الموجودة به، وان نترك التفاصيل إلي أن تقع الأحداث فعلًا. وفي الكتاب المقدس، بل وفي أقوال المسيح نفسه (انظر مت 13: 30و 37- 43، 24: 11-14، لو 18: 8) ما يؤيد الاعتقاد بأنه قبل انتصار ملكوت المسيح نهائيًا ستأتي فترة من الضيق العظيم. وضعف الإيمان، وانتشار الارتداد، حيث يبلغ الشر والخير مداهما ("دعوهما ينميان كلاهما معًا إلي الحصاد" (مت 13: 30)، ومع الانتصار الظاهري للشر علي الخير سيكون ذلك وقتًا عصيبًا صارمًا رهيبًا، ينتهي بتدخل ابن الإنسان تدخلًا حاسمًا "بظهور مجيئه" دون توضيح كامل لكيفية هذا الظهور. وستكتسح قوة الشر الصاعدة القانون والحكومات- وهي التي تمنع انتشار الفوضي، وكان يمثلها في عهد الرسول بولس، الامبراطورية الرومانية- فيستشري الإثم، ويتقمص الشر شخصية رئيسية معينة. والمرمي النهائي للنبوة لا يمنع من إتمامها جزئيًا في فترات من التاريخ إرهاصًا بإتمامها النهائي.

    * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان.

  5. #675
    من المشرفين القدامى
    الإنسان الطبيعي | الإنسان العتيق


    الإنسان الطبيعي هو الإنسان كما هو بالطبيعة المقابلة مع الإنسان كما تجعله النعمة. والإنسان الطبيعي تعبير لم يستخدمه إلا الرسول بولس.
    أولًا- المعني الكتابي: يرد هذا التعبير في الرسالة الأولي إلي أهل كورنثوس (2: 14) "ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيًا.
    والرسول بولس في حديثه عن الإنسان يستخدم أربعة أزواج من المقابلات:
    أ‌- "الإنسان العتيق" بالمقابلة مع "الإنسان الجديد" (رو 6: 6، أف 4: 22، كو 3: 9، أف 2: 15، 4: 24، كو 3: 10).
    ب‌- "الإنسان الخارج" بالمقابلة مع "الإنسان الداخل أو الباطن" (2 كو 4: 16، رومية 7: 22، أف 3: 16).

  6. #676
    من المشرفين القدامى
    الإنسان الطبيعي: "الإنسان الطبيعي" هو "الإنسان العتيق" أي الإنسان كما هو بالطبيعة، كما ولد بالمقابلة مع الإنسان الذي تغير بالروح، الذي ولد ثانية أي الذي اختبر التجديد. فهناك حياة "عتيقة" حياة "خارجية"حياة "جسدانية " حياة "طبيعية" بالمقابلة مع الحياة "الجديدة"، "الحياة الباطنية"، "الحياة الروحية"، "حياة النعمة".فالإنسان الطبيعي هو تجسيم للطبيعة الفاسدة التي ورثناها من آدم الساقط، هي منبع ومصدر كل معصية وإثم.
    ثانيًا- المعني اللاهوتي: إننا نعلم ما نقصده بالقول: "طبيعة الأسد" "وطبيعة الحمل"، فلا غموض في القول بأن الأسد مفترس بطبيعته، وان الحمل وديع بطبيعته، بناء علي التصرف الغالب في الحيوانين، فهذه محصلة صفاتهما التي تحدد سلوكهما التلقائي. فواضح إذًا ما نعنيه من أن الإنسان خاطيء بطبيعته، فالخطية بالنسبة للإنسان، تطابق طبيعة الافتراس في الأسد. و"الإنسان الطبيعي" تعبير مجازي عن الطبيعة البشرية الخاطئة، وهي تعادل العبارات اللاهوتية" "نزعة الخطية"، "التصرف الشرير"، و"الإدارة العاصية" و"الخطية الأصلية، و"الفساد الأصيل"، وهي تتجلي في "عمي الذهن"، و"قساوة القلب"، و"عصيان الإرادة العنيدة".

    * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان.

  7. #677
    من المشرفين القدامى
    "ابن الإنسان" عبارة وردت في عدد 23 : 19 وهي ترجمة لعبارة عبارنية ترجم إلى العربية في أماكن أخرى "بابن آدم" فمثلًا في حز 2 : 1 (وقد وردت هذه العبارة "ابن آدم" إشارة إلى النبي حزقيال في سفره سبعًا وثمانين مرة). وتشير هذه العبارة في دانيال 7 : 13 إلى شخص يختلف عن الأربعة الحيوانات التي ورد وصفها في الجزء الأول من الإصحاح في أنه شبيه بالإنسان في المنظر. وهذا الشخص الشبيه بابن إنسان قد أعطي سلطانًا أبديًا وملكوتًا لا ينقرض. وقد وردت هذه العبارة "شبه ابن إنسان" في رؤيا 1 : 13 و 14 : 14 للدلالة على المسيح القائم من الأموات والممجّد.
    وقد استعملت عبارة "ابن الإنسان" في السفر غير القانوني المنسوب إلى أخنوخ (ص 46 : 2 و 3 و 48 : 2 و 62 : 7 و 9 و 14 و 63 : 11 و 69 : 26 و 27 و 70 : 1 و 71 : 17) للدلالة على المسيا كما يأتي في يوم في يوم القضاء والانتصار.
    ويوجد في الأناجيل الأربعة ثمانية وسبعون مثلًا يستخدم فيها يسوع المسيحهذه العبارة "ابن الإنسان" عن نفسه. ويستخدم هذا اللقب في مرقس 2 : 28 عن نفسه وصفته كرأس الجنس البشري وممثله. ولذا فإن العبارة تدل على الإنسانية الحقّة، وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيا عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (مت 26 : 64 ومر 14 : 62) ودينونته لجميع البشر (مت 19 : 28) وربما استخدم المسيح هذه العبارة كثيرًا لأن فيها دلالة على أنه المسيا، وهي في نفس الوقت تصلح في الإشارة إلى حياته المتواضعة على الأرض كالإنسان الكامل.
    ومما يستحق الملاحظة هو أن هذا التعبير "ابن الإنسان" لم يستخدم عنالمسيح بعد القيامة سوى مرة واحدة (1 ع 7 : 56) ويستخدم الكتاب المقدس ألقابًا أكثر تمجيدًا كالرب وغيرها في الإشارة إلى المخلص بعد الصمود.

  8. #678
    من المشرفين القدامى
    أنسيمس العبد الأسقف


    الإنجليزية: Onesimus - اسم يوناني معناه "نافع" وهو اسم عبد فليمون، الذي كان من المسيحيين البارزين في كولوسي. ويظهر من الرسالة إلى فليمون أن أنسيمس سرق سيده وهرب إلى روما. وفي روما أصبح مسيحيًا عن طريق مناداة بولس وخدمته. فأرسله بولس ثانية إلى كولوسي ومعه رسالة إلى فليمون يطلب الرسول فيها إلى فليمون أن يقبل أنسيمس لا كعبد بل كأخ. وقد رافق أنسيمس تيخيكس في رحلته من روما إلى كولوسي (كو 4 : 9). ويقول التقليد أن أنسيمس أصبح فيما بعد أسقف بيرية، وأنه مات شهيدًا.


    * أخطاء في الكتابه: أنسيموس، أنسيس.

  9. #679
    من المشرفين القدامى
    مدينة أنْطَاكية


    وكانت مدينة على نهر العاصي على مسافة خمسة عشر ميلًا من البحر الأبيض المتوسط. وقد أسس هذه المدينة سلوقس نيكاتور أحد قواد جيش الأسكندر الأكبر أسسها عام 300 ق.م ودعاها أنطاكية نسبة إلى أبيه أنطيوخس. وقد أسس سلوقس أيضًا سلوقية على مصب نهر العاصي لكي تكون ميناء لأنطاكية، وقد صارت أنطاكية عاصمة السلوقيين وهم نسل سلوقس وأتباعه الذين صاروا حكام سوريا من بعده (1 مك 3 : 37). وفي عام 64 ق.م أخذ المدينة بومباي القائد الروماني وأصبحت عاصمة إقليم سوريا الروماني. وكانت أنطاكية مركزًا مهمًا للتجارة والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب. وكانت ثالث مدينة في الإمبراطورية الرومانية (بعد روما والإسكندرية) وكانت الآلهة "تيخي" أو "الحظ" هي آلهة أنطاكية الخاصة وكانت تقوم عبادة "أبولو" في "دفني" بالقرب من أنطاكية على كثير من الرجس والنجاسة والممارسات الجنسية الجامحة.
    وكان في أنطاكية جماعة كبيرة من اليهود ومن بينهم ظهر المسيحيون الأوّل في المدينة.
    وقد أصبحت أنطاكية أهم مركز للمسيحية بعد أورشليم، وانتشرت المسيحية من هذه المدينة إلى الغرب. وقد دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولًا (1 ع 11 : 26) ومن أوائل الشمامسة في المسيحية في أورشليم رجل يدعى نيقولاوس من أنطاكية وقد اهتدى من الوثنية إلى اليهودية ثم صار شماسًا مسيحيًا (1 ع 6 : 5). وبعد موت استفانوس الشهيد هرب المسيحيون منأورشليم إلى أنطاكية وبشروا بالأنجيل لليهود واليونانيين هناك (1 ع 11 : 19 - 21). وقد أرسلت الكنسية في أورشليمبرنابا ليقود العمل التبشيري في أنطاكية ودعا بولس معه ليعاونه في الوعظ والتعليم (1 ع 11 : 22 - 25). وقد أرسل المسيحيون في أنطاكية عطايا وتقدمات إلى المسيحيين فيأورشليم أثناء المجاعة (1 ع 11 : 29 و 30). وأرسلت كنيسة أنطاكيةالرسول بولس في ثلاث رحلات تبشيرية (1 ع 13 : 1 - 3 و 15 : 40 و 18 : 23) وقد عاد إلى الكنيسة هناك بعد الرحلتين التبشيريتين الأوليين ليقدم لها تقريرًا عن خدمته (1 ع 14 : 26 - 28 و 18 : 22).
    وقد رأت الكنيسة في أنطاكية أن المسيحيين من الأمم غير ملزمين أن يحفظوا الشريعة الطقسية. ولذا فقد أرسلت الكنيسة في أنطاكية بولس وبرنابا إلى مجمع للقادة المسيحيين في أورشليم، وقرر المجمع أن المسيحيين الداخلين إلى المسيحية من الأمم غير مرتبطين بمطالب الشريعة الفرضية والطقسية (1 ع 15 : 1 - 29) وقد وبخ بولس في أنطاكية بطرس لرفضه أن يأكل مع المسيحيين من الأمم (غل 2 : 11 و 12) وقد جعل مبدأ التحرر من الشريعة الطقسية والفرضية، التبشير بالإنجيل ممكنًا على نطاق واسع بين الأمم.
    وقد ظهر في أنطاكية بعد أزمنة العهد الجديد اثنان من أعظم قادة الكنيسة المسيحية شهرة وهما: أغناطيوس أسقف أنطاكية الذي استشهد في روما، ويوحنا كرسستم "فم الذهب" الواعظ المسيحي الشهير الذي ذهب إلى القسطنطينية. وقد أظهرت الكشوف التي أجريت في أنطاكية خرائب كنائس كثيرة أكثرها قديمة يرجع إلى القرن الرابع الميلادي. وقد زينت بعض هذه الكنائس برسوم جميلة كانت أنطاكية قد اشتهرت بها.
    وقد اكتشفت بالقرب من أنطاكية كأس مسيحية فضية ترجع إلى القرن الثالث أو الرابع بعد الميلاد ولا يمكن أن نجزم، كما يدعي البعض، بأن كأسًا فضية أخرى أكثر قدمًا من هذه وجدت داخل هذه الكأس، وهي بذاتها الكأس التي استخدمها يسوع المسيح عندما وضع فريضة العشاء الرباني. وأنطاكية الآن بلدة قليلة الأهمية، وقد أصبحت بعد الحرب العالمية الثانية تحت حكم تركيا.

    * تكتب أيضًا: أنطاكيا.

  10. #680
    من المشرفين القدامى
    مدينة أنْطَاكية بيسيدية


    وكانت أيضًا مدينة في وسط آسيا الصغرى، في فريجية بالقرب من حدود بيسيدية ولذا فتدعى أحيانًا أنطاكية بيسيدية (ا ع 13 : 14) أو أنطاكية التي في اتجاه بيسيدية، وقد أسس سلوقس الأول نيكاتور، الذي كان واحدًا من قواد الأسكندر الأكبر، هذه المدينة في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد ودعاها أنطاكية تكريمًا لأبيه أنطيوخس كما دعى أنطاكية على نهر العاصي بهذا الاسم أيضًا تكريمًا لأبيه. وكانت تقع هذه المدينة على طرق تجارية مهمة وجعلها الرومانيون المركز الإداري للجزء الجنوبي من إقليم غلاطية. وقد أسكن سلوقس مؤسس المدينة جماعة من اليهود هناك.
    وقد زار بولس وبرنانا أنطاكية بيسيدية في رحلتهما التبشيرية الأولى (ا ع 13 : 14) وقد ألقى الرسول بولس عظمة في المجمع اليهودي هناك وقد ورد في ا ع 13 : 16 - 41 جزء من هذه العظة وقد قبل رسالة الخلاص بالمسيح كثيرون من اليهود والأمم، ولكن أهاج بعض اليهود المقاومين قادة المدينة ضد بولس وبرنابا فجروهما خارج المدينة (ا ع 13 : 42 - 50)
    وقد نزل بولس وبرنابا في أنطاكية عند عودتهما من رحلتهما التبشيرية، ونظّما الكنيسة هناك بإقامة شيوخ في آخر رسائله (2 تيم 3 : 11) ما قاساه من ألم وعذاب في أنطاكية. ويظن بعضهم أن رسالة بولس إلى الغلاطيين أرسلت إلى الكنائس الواقعة في جنوب غلاطية ومن ضمنها كنسية أنطاكية.
    ولم يبقَ من أنطاكية هذه سوى خرائب بالقرب من بلدة يلفتش على المنحدر الجنوبي لسلسلة جبال تدعى سلطان دغلاري في أواسط تركيا.

    * تكتب أيضًا: أنطاكيا.

    * تُكتَب خطأ: بسيدية.

صفحة 68 من 78 الأولىالأولى ... 18586667 686970 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال