صفحة 5 من 78 الأولىالأولى ... 34 5671555 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 772
الموضوع:

قاموس الكتاب المقدس - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 654 المشاهدات : 20255 الردود: 771
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    بيت آون | بيت إيل

    عبارة عبرية معناه "بيت الأصنام أو بيت الشر" وهي اسم:
    استعملها هوشع مجازًا (4: 15، 5:18، 10: 5) داعيًا "بيت إيل" "بيت آون" للتحقير لأنها أصبحت مركزًا لعبادة الأوثان (انظر يش 7: 2). للدلالة على أنها لم تعد بعد بيت الله بل قد صارت بيت الصنم (هوشع 10: 8)..

  2. #42
    من المشرفين القدامى
    ون | وثن



    تترجم كلمة "آون" إلى وثن في (إش 66: 3).
    الوثن: التمثال يُعبد، سواء أكان من خشب زم حجر أم ذهب أم فضة أم غير ذلك.
    والوثنى هو من يعبد الوثن. وتأمر أول وصية من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامى. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأنى زنا الرب إلهك إله غيور ..." (خر 20: 3 - 5، تث 5: 7 - 9).
    كما يقول: "لا تصنعوا لكم أوثانًا (لا 26: 1)، بل ويقول: "لا تلتفتوا إلى الأوثان" (لا 19: 4).
    ويصف إشعياء النبى غباء الإنسان الذي يصنع بيديه صنما ثم يخر ويسجد ويصلى إليه، ويقول: نجنى لأنك أنت إلهى" (إش 44: 9 - 20)، فهى أوثان بكماء لا تتكلم ولا تسمع ولا تبصر "مثلها يكون صانعوها" (مز 135: 16 - 18، حب 2: 18، 1 كو 12: 2).
    وقد بلغ الشر والغباء بالشعب قديما إلى حد زنهم "ذبحوا لأوثان ليست الله" (تث 32: 17)، بل " ذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان.." ( مز 106: 37 و38، ارجع أيضًا إلى ما فعل منسى ملك يهوذا - 2 مل 21:3 -5 ).
    ويكتب الرسول بولس إلى المؤمنين في تسالونيكى: "رجعتم إلى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحىّ الحقيقى وتنتظروا ابنه من السماء.. " (اتس 1: 9 و10).
    ويتحدث سليمان الحكيم بالتفصيل عن موضوع الأوثان ونشأتها وسيكلوجيتها (أو الأسباب النفسية المؤدية لها) وتحليل كامل لها في ثلاثة أصحاحات متتالية من سفر الحكمة، في الأصحاحات 13، 14، 15.. فمنها يقول:
    "إِنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا اللهَ هُمْ حَمْقَى مِنْ طَبْعِهِمْ، لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَعْلَمُوا الْكَائِنَ مِنَ الْخَيْرَاتِ الْمَنْظُورَةِ، وَلَمْ يَتَأَمَّلُوا الْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى يَعْرِفُوا صَانِعَهَا. لكِنَّهُمْ حَسِبُوا النَّارَ أَوِ الرِّيحَ أَوِ الْهَوَاءَ اللَّطِيفَ أَوْ مَدَارَ النُّجُومِ أَوْ لُجَّةَ الْمِيَاهِ أَوْ نَيِّرَيِ السَّمَاءِ آلِهَةً تَسُودُ الْعَالَمَ. فَإِن كَانُوا إِنَّمَا اعْتَقَدُوا هذِهِ آلِهَةً، لأَنَّهُمْ خُلِبُوا بِجَمَالِهَا؛ فَلْيَتَعَرَّفُوا كَمْ رَبُّهَا أَحْسَنُ مِنْهَا، إِذِ الَّذِي خَلَقَهَا هُوَ مَبْدَأُ كُلِّ جَمَالٍ. أَوْ لأَنَّهُمْ دَهِشُوا مِنْ قُوَّتِهَا وَفِعْلِهَا؛ فَلْيَتَفَهَّمُوا بِهَا كَمْ مُنْشِئُهَا أَقْوَى مِنْهَا. فَإِنَّهُ بِعِظَمِ جَمَالِ الْمَبْرُوءَاتِ يُبْصَرُ فَاطِرُهَا عَلَى طَرِيقِ الْمُقَايَسَةِ.غَيْرَ أَنَّ لِهؤُلاَءِ وَجْهًا مِنَ الْعُذْرِ، لَعَلَّهُمْ ضَلُّوا فِي طَلَبِهِمْ للهِ وَرَغْبَتِهِمْ فِي وِجْدَانِهِ، هُمْ يَبْحَثُونَ عَنْهُ مُتَرَدِّدِينَ بَيْنَ مَصْنُوعَاتِهِ؛ فَيَغُرُّهُمْ مَنْظَرُهَا، لأَنَّ الْمَنْظُورَاتِ ذَاتُ جَمَالٍ. مَعَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ مَغْفِرَةٍ، لأَنَّهُمْ إِنْ كَانُوا قَدْ بَلَغُوا مِنَ الْعِلْمِ أَنِ اسْتَطَاعُوا إِدْرَاكَ كُنْهِ الدَّهْرِ؛ فَكَيْفَ لَمْ يَكُونُوا أَسْرَعَ إِدْرَاكًا لِرَبِّ الدَّهْرِ؟
    "وَآخَرُ، قَبْلَ أَنْ يَرْكَبَ الْبَحْرَ، وَيَسِيرَ عَلَى الأَمْوَاجِ الْمُعَرْبِدَةِ، يَسْتَغِيثُ بِخَشَبٍ هُوَ أَقْصَفُ مِنَ الْمَرْكَبِ الَّذِي يَحْمِلُهُ.. لِذلِكَ سَتُفْتَقَدُ أَصْنَامُ الأُمَمِ أَيْضًا، لأَنَّهَا صَارَتْ فِي خَلْقِ اللهِ رِجْسًا، وَمَعْثَرَةً لِنُفُوسِ النَّاسِ، وَفَخًّا لأَقْدَامِ الْجُهَّالِ، لأَنَّ اخْتِرَاعَ الأَصْنَامِ هُوَ أَصْلُ الْفِسْقِ، وَوِجْدَانَهَا فَسَادُ الْحَيَاةِ. وَهِيَ لَمْ تَكُنْ فِي الْبَدْءِ، وَلَيْسَتْ تَدُومُ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّهَا إِنَّمَا دَخَلَتِ الْعَالَمَ بِحُبِّ النَّاس لِلْمَجْدِ الْفَارِغِ، وَلِذلِكَ قَدْ عُزِمَ عَلَى إِلْغَائِهَا عَنْ قَرِيبٍ.
    وَذلِكَ أَنَّ وَالِدًا قَدْ فُجِعَ بِثُكْلٍ مُعَجَّلٍ؛ فَصَنَعَ تِمْثَالًا لاِبْنِهِ الَّذِي خُطِفَ سَرِيعًا، وَجَعَلَ يَعْبُدُ ذلِكَ الإِنْسَانَ الْمَيْتَ بِمَنْزِلَةِ إِلهٍ، وَرَسَمَ لِلَّذِينَ تَحْتَ يَدِهِ شَعَائِرَ وَذَبَائِحَ. ثُمَّ عَلَى مَمَرِّ الزَّمَانِ تَأَصَّلَتْ تِلْكَ الْعَادَةُ الْكُفْرِيَّةُ؛ فَحُفِظَتْ كَشَرِيعَةٍ، وَبِأَوَامِرِ الْمُلُوكِ عُبِدَتِ الْمَنْحُوتَاتُ. وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَطِعْ النَّاسُ إِكْرَامَهُمْ بِمَحْضَرِهِمْ لِبُعْدِ مُقَامِهِمْ، صَوَّرُوا هَيْئَاتِهِمِ الْغَائِبَةَ، وَجَعَلُوا صُورَةَ الْمَلِكِ الْمُكْرَمِ نُصْبَ الْعُيُونِ، حِرْصًا عَلَى تَمَلُّقِهِ فِي الْغَيْبَةِ كَأَنَّهُ حَاضِرٌ. ثُمَّ إِنَّ حُبَّ الصُّنَّاعِ لِلْمُبَاهَاةِ..
    لأَنَّ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ الْمَكْرُوهَةَ هِيَ عِلَّةُ كُلِّ شَرٍّ وَابْتِدَاؤُهُ وَغَايَتُهُ.. وَلِتَوَكُّلِهِمْ عَلَى أَصْنَامٍ لاَ أَرْوَاحَ لَهَا لاَ، يَتَوَقَّعُونَ إِذَا أَقْسَمُوا بِالزُّورِ أَنْ يَنَالَهُمُ الْخُسْرَانُ. فَهُنَاكَ أَمْرَانِ يَسْتَحِقُّونَ بِهِمَا حُلُولَ الْعِقَابِ: سُوءُ اعْتِقَادِهِمْ فِي اللهِ إِذِ اتَّبَعُوا الأَصْنَامَ، وَقَسَمُهُمْ بِالظُّلْمِ وَالْمَكْرِ إِذِ اسْتَخَفُّوا بِالْقَدَاسَةِ، لأَنَّ مَعْصِيَةَ الظَّالِمِينَ إِنَّمَا يَتَعَقَّبُهَا الْقَضَاءُ عَلَى الْخَطَأَةِ لاَ قُدْرَةُ الْمُقْسَمِ بِهِمْ.
    لكِنَّا لاَ نَخْتَارُ الْخَطَأَ لِعِلْمِنَا بِأَنَّا مِنْ خَاصَّتِكَ. لِذلِكَ لَمْ يُغْوِنَا مَا اخْتَرَعَتْهُ صِنَاعَةُ النَّاسِ الْمَمْقُوتَةُ، وَلاَ عَمَلُ الْمُصَوِّرِينَ الْعَقِيمُ مِنَ الصُّوَرِ الْمُلَطَّخَةِ بِالأَلْوَانِ. الَّتِي فِي النَّظَرِ إِلَيْهَا فَضِيحَةٌ لِلْسُّفَهَاءِ بِعِشْقِهِمْ، صُورَةَ تِمْثَالٍ مَيْتٍ لاَ رُوحَ فِيهِ.. إِنَّ جَمِيعَ أَعْدَاءِ شَعْبِكَ الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَيْهِمْ هُمْ أَجْهَلُ النَّاسِ، وَأَشْقَى مِنْ نُفُوسِ الأَطْفَالِ، لأَنَّهُمْ حَسِبُوا جَمِيعَ أَصْنَامِ الأُمَمِ آلِهَةً تِلْكَ الَّتِي لاَ تُبْصِرُ بِعُيُونِهَا، وَلاَ تَنْشَقُ الْهَوَاءَ بِأُنُوفِهَا، وَلاَ تَسْمَعُ بِآذَانِهَا، وَلاَ تَلْمُسُ بِأَصَابِعِ أَيْدِيهَا وَأَرْجُلُهَا، عَاجِزَةٌ عَنِ الْخَطْوِ، لأَنَّهَا إِنَّمَا عَمِلَهَا إِنْسَانٌ، وَالَّذِي أُعِيرَ رُوحًا صَنَعَهَا وَلَيْسَ فِي طَاقَةِ إِنْسَانٍ أَنْ يَصْنَعَ إِلهًا مِثْلَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ فَانٍ فَيَصْنَعُ بِيَدَيْهِ الأَثِيمَتَيْنِ مَا لاَ حَيَاةَ فِيهِ. فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ مَعْبُودَاتِهِ، إِذْ هُوَ قَدْ كَانَ حَيًّا، وَأَمَّا هِيَ فَلَمْ تَكُنْ حَيَّةً الْبَتَّةَ. وَهُمْ يَعْبُدُونَ أَعْدَى الْحَيَوَانِ، مِمَّا هُوَ أَشَدُّ الْبَهَائِمِ عُجْمَةً، وَلَيْسَ فِيهِ مَا فِي مَنْظَرِ الْحَيَوَانَاتِ الأُخَرِ مِنَ الْحُسْنِ الشَّائِقِ، إِذْ فَاتَهُ مَدْحُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ".
    ويقول الله على فم صموئيل النبى لشاول الملك: لأن التمرد كخطية العِرافة، والعناد كالوثن والترافيم (1 صم 15: 23). كما يقول الرسول بولس إن "الطمع" هو "عبادة أوثان" ( كو 3: 5) لذلك يقول للمؤمنين في كورنثوس: "لذلك يا أحبائي، اهربوا من عبادة الأوثان" (1 كو 10: 14). ويوصى الرسول يوحنا المؤمنين قائلا: "أيها الأولاد، احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يو 5: 21)، فعبادة الأوثان من أعمال الجسد الفاسد (غل 5: 20).

  3. #43
    من المشرفين القدامى
    آون | بقعة لبنان


    أنها بقعة لبنان (يشوع 11: 17). ولذلك فالسهل هو سهل البقاع الذي تقع فيه مدينة بعلبك

  4. #44
    من المشرفين القدامى
    بلدة آون، دمشق، سوريا


    بلدة أطلق اسمها على سهل في سوريا (عاموس1: 5) وربما هي أويقة بالقرب من يبرود على الطريق إلى تدمر. فيتحدث عاموس عن " بقعة آون " أو "بقعة الصنم " بالقرب من دمشق حيث توجد مدينة بعلبك.

  5. #45
    من المشرفين القدامى
    الآية | الآيات


    وهي ترجمة للكلمة العبرية "أوت" ومعناها علامة أو لافتة، وكذلك للكلمة العبرية "موفت" ومعناها آية أو أعجوبة، وللكلمة اليونانية "سيميون" ومعناها إشارة أو علامة، فهي العلامة التي ُيميَّز بها الأشخاص أو الأفراد ويُعرفون بها.
    وقد استخدمت في الكتاب المقدس عمومًا - فيما يتعلق بمخاطبة الحواس لإثبات أمور غير مرئية أو غير محسوسة من فعل القوة الإلهية، لذلك فالضربات التي أوقعها الله على مصر كانت علامات أو آيات على غضب الله (خر 4: 8، يش 24: 17 ... الخ) كما كانت معجزات الرب يسوع المسيح " آيات " لإثبات علاقته الفريدة بالله (مت 12: 38، يو 2: 18، أع 2: 22). ففي كلا العهدين القديم والجديد، اقترنت الآيات بأمور معجزية وارتبطت بتدخل مباشر من الله في الأحداث.
    ولقد شاع عند الناس دائمًا الاعتقاد بهذا النمط من الاتصال بين العالم المنظور والعالم غير المنظور، والتفسيرات التي يقال إنها " طبيعية " - مهما بدت بارعة ومقنعة - لا تجدي في تفسير بعض الظواهر أمام السواد الأعظم من الناس. إن الإيمان الذي يستند على الآيات والعلامات، لا يجب - بأي حال - الاستخفاف به، فلقد ارتبط بحياة وانجازات الكثيرين من الشخصيات الكتابية الفذة.
    لقد قبل موسى مسئولية قيادة الشعب بعد سلسلة من العلامات، مثل: العليقة المشتعلة، والعصا التي تحولت إلى حية، واليد البرصاء.. الخ ( خر 3، 4). كما أن جدعون لم يتردد في استخدام جزة الصوف لاختبار وعد الرب له (قض 6: 36 - 40). ولقد استخدم الرب يسوع المسيح الكثير من الآيات والعجائب في تدريبه للاثنى عشر تلميذًا (لو 5: 1-11 .... الخ).
    والرؤي التي رآها كل من بولس وبطرس لدعوتهما لتبشير الأمم، ترجماها على أنها آيات لإعلان قصد الله لهما (أع 10، 16).
    ويرجع دور الآيات في الكلمة المقدسة إلى أقدم العصور، ولكنها تختلف في طبيعتها باختلاف الأحداث والمواقف.
    فقوس السحاب (قوس قزح) كان آية لإظهار محبة الله التي تشمل كل البشر، وضمان أن " لا تكون أيضًا المياه طوفانًا لتهلك كل ذي جسد " وتخرب الأرض ( تك 9: 15). وكان عيد الفطير تذكارًا لعناية الله بشعبه وإخراجهم من أرض العبودية (خر 13 : 3). كما أن السبت إعلان متكرر لفكر الله واهتمامه بخير الإنسان وراحته (خر 31: 13 ، حز 20: 12) كما كانت الحية النحاسية - وهي رمز مبكر للصليب - تعيد إلى الأذهان الوعد الراسخ بالغفران والفداء (العدد 21: 9). وكان الختان علامة العهد الذي جعل من بني إسرائيل شعبًا خاصًا مفرزًا للرب (تك 17: 11).
    وكانت الآيات دليلًا على صحة نبوة النبي (إش 20: 3) وشهادة للرسل (2 كو 12: 12) ، بل وللمسيا نفسه (يو 20: 30، أع 2: 22) ، وكانت تجرى لإثبات المصدر الإلهي لرسالتهم (2 مل 20: 9، إش 38: 1، أع 3: 1 - 16).
    وكلما ازداد الإيمان، نقصت الحاجة إلى الآيات والعلامات والعجائب، وقد أشار السيد نفسه إلى ذلك (يو 4: 48)، وكذلك أشار بولس (1 كو 1: 22)، وستميز الآيات نهاية الازمنة ( رؤ 15: 1).

  6. #46
    من المشرفين القدامى
    آبا


    كلمة آرامية ومعناها "أب" وهي اسم مستعار من لغة البنوة للتعبير عن ثقة الأبناء القصوى ومحبتهم العميقة في مخاطبتهم للآب السماوي (مرقس 14: 36? رومية 8: 15? غلاطية 4: 6). ونجد أنه قد أضيف لها في هذه المواضع الثلاثة في اليونانية ترجمتها أي "اب" وكان اليهود والمسيحيون الأولون يستخدمونها في صلواتهم. ولم يكن يسمح للخدم أو العبيد أن يقولوا "ابا" في مخاطبتهم لرب البيت.

  7. #47
    من المشرفين القدامى
    نهر أبانة




    اسم آرامي ومعناه "صخري" وقد ورد في بعض النسخ بلفظ "امانة" التي تعني "دائم" ، "مستمر الجريان" وهو أحد نهري دمشق "ابانة" - "فرفر" اللذين ورد ذكرهما في قصة نعمان السرياني (2 ملوك 5: 12) وهو على الأرجح نهر بردى في سوريا الذي أطلق غليه اليونانيون اسم "خرُّيسورواس" وينبع من عين بردى بالقرب من قرية زبداني على بعد ثلاثة وعشرين ميلًا من دمشق ويجري من الجبل الشرقي مارًا في السور الشمالي لمدينة دمشق القديمة، ويمد ينابيع دمشق وحدائقها الكثيرة بالمياه ويستمر في جريانه إلى أن يصب مياهه في بحيرة اجمية في بقعة تسمى المرج على بعد عشرين ميلًا من المدينة تقريبًا. وإلى هذا النهر يعزى جمال وخصوبة السهل الذي تقع فيه دمشق ومياه نهر بردى صافية بخلاف مياه نهر الأردن العكرة وهو يختلف عن أنهر فلسطين،فإنها، ما عدا الأردن، تجف معظم أيام السنة إلا أن هذا النهر يجري باستمرار وهذا ما حدا نعما ما حدا نعمان السرياني أن يقول "أليس ابانة وفرفر نهرا دمشق أحسن من جميع مياه إسرائيل".

  8. #48
    من المشرفين القدامى
    أَبَدِيٌّ | ألابَدُ


    ← اللغة القبطية: (أبد الآبدين): `ene\ `nte pi`ene\.
    يستخدم العهد القديم كلمتين عبرانيتين للتعبير عن فكرة الأبد وهما "عولام" - "عاد". أما العهد الجديد فيستخدم هذه الكلمات اليونانية: "ايون" - "ايونيوس" - "ايديوس" للدلالة على فكرة الأبد. ويستخلص من دراسة هذه الكلمات أن أبد وأبدي تشير إلى فكرة البقاء والدوام إلى ما لا نهاية. وعندما تستخدم عن الله فإنها تدل على أنه لا بداية له ولا نهاية. ولكن عندما تشير إلى المخلوقات الخالدة فإنه يقصد بها تلك الخلائق التي لها الرسوخ والثبات وطول البقاء فقيلت عن الجبال والتلال والآكام وغيرها وترجمت في العربية "بالدهرية" أو "القدم" (تكوين 49: 26 وحبقوق 3: 6).
    أما كلمة "عولام" العبرية فإنها تقال للإشارة إلى أبدية الله (تثنية 32: 40). وعهده أو ميثاقه (تكوين9: 16) - وكلامه (أشعياء 40: 8) - وفرائضه (خروج 29: 28) ومواعيده (2 صموئيل 7: 13-16-25) وكهنوت المسيحوملكه وملكوته (مز 110: 4-أشعياء9: 6-7).







    وكلمة "ايونيوس" اليونانية تستخدم عن أزلية الله وأبديته وقد ترجمت في العربية بكلمة "أزلي" (رومية16: 26) وروحه (عب9: 14)، وكذلك تشير إلى أبدية الإنجيل (رؤيا14: 6) والحياة الأبدية (يوحنا 3: 16-36)وملكوت المسيح (2 بط 1: 11) وبالمظال الأبدية في السماء (لوقا 16: 9) وكذلك تشير إلى النار والعذاب الأبديين (مت 25: 41-46).

    الأبد في العهد القديم:

    تستخدم في العهد القديم الكلمة العبرية "عولام" للدلالة على الاستمرار والدوام، كما تستخدم أحيانًا كلمة "عاد" لتأدية نفس المعنى (انظر إش 9: 6، 57: 15، حب 3: 6). والكلمة العبرية "عولام" ترد مفردًا أو جمعًا بمعنى "الدوام" من قبل ومن بعد، أي من الماضي إلى المستقبل. ويفهم المعنى المقصود منها حسب القرينة، فمثلًا يقال "عبدًا مؤبدًا" (تث 15: 7) وواضح أن المعنى المقصود هو مدة حياة الإنسان. وعندما يقال "الآكام الدهرية" (تك 49: 26) فواضح أن المقصود هو مدة بقاء هذه المعالم الطبيعية. ولكن عندما تقال هذه الكلمة عن الله وأعماله الثابتة وعهوده ومواعيده وشرائعه، فإنها قطعًا تعني المعنى الحرفي المطلق. وعليه فكلمة "أبدي" أو "إلى الأبد" تستخدم أحيانًا للدلالة على زمن طويل وليس بمعناها الحرفي . وتستخدم الكلمة للدلالة على بقاء عرش داود"إلى الأبد" (2 صم 7: 16، 1 أخ 17 : 14) وبذلك تستلزم امتداد الوعد إلى المسيا.

    الأبد في العهد الجديد:

    والكلمة اليونانية التي تستعمل بديلًا لكلمة "عولام" العبرية هي كلمة "أيون" وكلمة "أيونيوس" (المشتقة من الكلمة الأولى) وهي تدل على الزمن في استمراره أو دوامه. وقد جاءت بهذا المعنى في اليونانية الكلاسيكية، فيقول مثلًا أفلاطون: "إن خير جزاء للفضيلة - في تقديره - هو وليمة خمر أبدية". وأكثر استخدامها في العهد الجديد هو في وصف الحياة، وهو وصف كثيرًا ما يسيء الهراطقة تأويله. وتذكر الحياة الأبدية في (مت 19: 16 و29، 25: 46، مرقس 10: 17 و 30، لو 10: 25، 18: 18 و30، يو 3: 15 و16 و36، 4: 14 و 36، 5: 24 و29، 6: 27 و40 و47و 54 و 68، 10: 28، 12: 25 و50، 17: 2 و3، أع 13: 46 و48، رو 2: 7، 5: 21، 6: 22 و23، غل 6: 8، 1 تي 1: 16 ، 6: 12 و19، تي 1: 2، 3: 7، 1 يو1: 2، 2: 25، 3: 15، 5: 11 و13 و20، يهوذا 21).
    ونلاحظ أن الرسول يوحنا يستخدم تعبير " الحياة الأبدية " كثيرًا، والمعنى يمزج بين الحاضر والمستقبل. "فالحياة الأبدية" في العقيدة المسيحية ليست مجرد استمرار الحياة إلى ما لا نهاية , ولكنها تعني أيضًا نوعية الحياة. إنها تعني أن المؤمن صار له نصيب في حياة الله إلى الأبد، فإنها لو كانت تعني مجرد الاستمرار لكانت ثقلًا لا يحتمل، ولكنها تصبح عظيمة القدر عندما تعني " حياة الله " وهذا هو معنى "الحياة الأبدية" وبالتالي فهي لا نهاية لها أيضًا.
    كما تستخدم كلمة "أيونيوس" وصفًا "للنار الأبدية" (مت 18: 8، يهوذا 7) "والعذاب الأبدي" (مت 25: 46)، "والهلاك الأبدي" (2 تس 1: 9)، "والخطية الأبدية" التي تستوجب دينونية أبدية (مرقس 3: 29)، "والفداء الأبدي" (عب 9: 12)، "والميراث الأبدي" (عب 9: 19)، "والعهد الأبدي" (عب 13: 20) و"المجد الأبدي" (2 تي 2: 10، 1 بط 5: 10)، "والملكوت الأبدي" (2 بط 1: 11) كما تستخدم أيضًا في اليونانية الكلاسيكية كلمة "أيديوس" للدلالة على فكرة الأبد أو الوجود الدائم، وقد وردفي العهد الجديد في رومية (1: 20)، يهوذا (6).



    St-Takla.org Image: Jesus in the Second Coming
    صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح في المجيء الثاني


    ولكي نفهم كلمة الأبد أو الأبدية، فيما يختص بالله، لنرجع إلى المزمور (90: 2) حيث نقرأ: "من قبل أن تولد الجبال أو أبدأت الأرض والمسكونة منذ الأزل إلى الأبد أنت الله".
    ومعنى هذا أن وجود الله لا يحده زمن فليس له بداية وليس له نهاية، وأنه خلق العالم في زمن معين في الماضي السحيق. والزمن يرتبط بالتغير والحركة، والأشياء في الزمان لها بداية ثم تتطور على مراحل ثم تنتهي، ولكن الكتاب المقدس يعلمنا أن الله "لا تغيير عنده ولا ظل دوران"، "السموات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى ... كرداء تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى" (عب 1: 10 - 12). وفكرة عدم التغير تساعدنا على فهم الأبدية، لأنه إن كان الله لا يتغير، وإن كان لا بداية له ولا نهاية، وإن كان لا يتحول ولا يتبدل، فهل يمكن لأحد أن يقول عنه إنه "يوجد في الزمان"، ألا يحتاج الأمر بالضرورة إلى أسلوب آخر للوجود.. هو بلا شك " الأبدية ".
    وقد كتب ستيفن تشارنوك كتابًا عن "وجود الله وصفاته" يقول فيه فيما يختص بأبدية الله: "إن الزمان في تتابع مستمر.. ويجب أن يكون مفهومنا عن الأبدية مختلفًا عن مفهومنا للزمان، فحيث أن طبيعة الزمن تتكون من أجزاء متتابعة، فإن طبيعة الأبدية هي استمرار غير محدود وغير متغير. لقد بدأ الزمان بتأسيس العالم، ولكن الله قبل الزمن، لم تكن له بداية في الزمان. قبل بداية الخليقة وقبل بداية الزمن، كان هناك الأزل .. فكما يختلف الخالق عن المخلوق هكذا تختلف الأبدية عن الزمن " ويبدو أن مفهوم أن الله غير محدود بالزمان، أصعب من مفهوم أنه غير محدود بحيز. فلا يوجد مؤمن يعتقد أن الله محدود بحيز، مهما كان هذا الحيز شاسعًا بلا حدود، بل بالحري الحيز هو في الله، إذ فيه أو "به نحيا ونتحرك ونوجد". وعندما نقول إننا "في الله"، فإننا لا نعني أننا فيه مكانيًا. ولأن الله سرمدي فكل قراراته سرمدية، لأنه لا يمكن وجوده بدون أن يفكر في هذه القرارات ويريدها. إنه يستطيع تنفيذ كل قراراته لأنه قادر على كل شيء، ولكن لا يمكنه أن يكون قادرًا على كل شيء إلا إذا كان سرمديًا، كما أنه إذا جهل شيئًا في وقت من الأوقات، فإنه لا يمكن أن يكون قادرًا على كل شيء. أي ثقة يمكن أن يضعها الإنسان في أي صفة من صفات الله، مثل: رحمته، حكمته ، بره، صلاحه وحقه، إلا إذا كان غير قابل للتغير وسرمديًا وقادرًا على كل شيء، كيف يمكن للإنسان أن يثق في عهود الله إذا لم يكن أبديًا ؟ فعهود الله مبنية على أساس أن الله "أبدي" فهو إذ أراد.. "أن يظهر أكثر كثيرًا لورثة الموعد عدم تغير قضائه، توسط بقسم حتى بأمرين عديمي التغير لا يمكن أن الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا" (عب 6: 17 و18). ففي أوقات الحزن والضعف والارتداد، لا شيء يجلب اليقين والعزاء إلا اليقين بأن الهه "أبدي"، فالله الذي لم يولد قط، هو الذي لن يموت، ورغم أن الفتور وضعف الإيمان يمكنهما أن يشوها الكنيسة المنظورة، لكن الله السرمدي وعد قائلًا: "على هذه الصخرة أبنى كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى 16: 18).

  9. #49
    من المشرفين القدامى
    أَبَدُّونُ


    كلمة عبرية معناها "هلاك" أو "خراب" أو "ابادة" وقد وردت في كتب العهد القديم في العبرية في عدة مواضع وترجمت "الهلاك" (أيوب 31: 12). وكذلك ذكرت اسمًا لمكان الموتى كمرادف لقبر (مز88: 11)، وكمرادف للهاوية (أيوب26: 6 وأمثال15: 11)، وكمرادف للموت نفسه (أيوب28: 22)، "أبدون" في رؤيا 9: 11 اسم ملاك الهاوية واسمه باليونانية "ابوليون".

  10. #50
    من المشرفين القدامى
    أَبْرَامُ | إِبْرَاهِيمُ
    أبونا إبراهيم أب الآباء








    اللغة الإنجليزية: Abram أو Abraham - اللغة الأمهرية: ኢብራሂም أو አብራሃም- اللغة العبرية: אַבְרָהָם - اللغة اليونانية: Aβραάμ - اللغة القبطية: Abraam.
    ومعنى أبرام "الأب الرفيع" أو "الأب المكرّم" ومعنى ابراهيم "ابورهام" أي "أبو جمهور" (تك17: 5). وتدرس تحت هذا العنوان المواضيع التالية:

    أولًا: تاريخ حياته:-

    1- حياة إبراهيم وهو فيما بين النهرين:

    ومدتهما خمسة وسبعون عامًا. وهو ابن تارح Terah من نسل سام بن نوح وقد عاش ابراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه واخوته في أور الكلدانيين وقد تزوج من ساراي وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من تك 20: 12. وبعد موت أخيه هاران، رحل هو وزوجته وتارح ابوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان (تك11: 27-31) بناء على أمر الرب كما أشار على ذلك استيفانوس انظر أعمال7: 2-4 فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح (تك 11: 31-4- 32) ولما كان ابراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب (تك12: 1) ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن أليعازر الدمشقي الموكل على بيتِه كان من هناك (تك15:2).


    2- تنقلات إبراهيم في كنعان ومصر:

    أقام ابراهيم أولًا في شكيم (تك 12: 6) ثم ذهب إلى بيت إِيل (تك12: 8) وارتحل منها إلى أرض الجنوب (تك 12: 9) وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر (تك12: 10) وهناك، خوفًا على حياته، ذكر لفرعون أن ساراي Sarai أخته دون أن يذكر أنها زوجته (تك12: 11-20) ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين (تك13: 1) وذهب من هناك إلى بيت إِيل (تك13: 3) ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما. فاختار لوط Lot أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن (تك13: 5-12) أما ابراهيم Abraham فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة (تك13: 12-13-18).
    وأثناء إقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدًا مع ملوك الأموريين (تك14:13). وشن كدرلعومر ملك عيلام وحلفاؤه حربًا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبى لوطًا وأملاكه، ولكن ابراهيم كسرهم واسترجع لوطًا والنساء وكل الأملاك (تك14: 1-16) وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم، فأعطاه ابراهيم عشرًا من كل شيء وبارك ملكي صادق ابراهيم (تك14: 17-24) وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برًا وقد وعده الرب بميراث ارض كنعان وايد له هذا الوعد بعهد (تك ص15) وأخذ ابراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل (تك-16) ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من أبرام إلى ابراهيم ووضع له الختان علامة للعهد، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة Sarah، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة وسيدعى اسمه اسحاق (إسحق) Isaac ويقيم الرب معه العهد (تك - 17).
    ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع ابراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطًا بيد ملاكين (تك - 18-19).




    مباركة إبراهيم، العهد مع الله "أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ" (سفر التكوين 22: 17)


    ومن عند بلوطات ممرا انتقل ابراهيم على أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن ابراهيم قال انها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى ابراهيم. وصلى ابراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه (تك - 20).
    وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لابراهيم ابنًا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة.ودعا اسمه اسحاق، وختن ابراهيم اسحاق ابنه (تك21:1-8). وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما بابعادهما (تك21: 9-21) وبعد ذلك عمل ابراهيم عهدا‌ مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع (تك21: 22-34).
    ولما كبر اسحاق أراد الرب أن يمتحن ابراهيم فأمره بان يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك. وإذ كان على وشك تقديمه ذبيحة ناداه ملاك الرب قائلًا "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل شيئًا" فرفع ابراهيم عينيه ونظر - إذا كبش وراءه ممسكًا في الغابة بقرنيه فأخذ ابراهيم الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه وبعد ذلك ذهبا معًا إلى بئر سبع (تك22: 1-9).
    ثم رجعوا إلى حبرون وهناك ماتت سارة وكانت سنو حياتها مئة وسبعة وعشرين ودفنها ابراهيم في قبر في مغارة المكفيلة التي اشتراها من بني حث (تك -23).
    وبعد ذلك أرسل ابراهيم أليعازر الدمشقي إلى ما بين النهرين لكي يحضر لابنه زوجة من عشيرته فأحضر له رفقة بنت بتوئيل. وقابلها اسحاق عند بئر لحي رئي، فاتخذها اسحاق لنفسه زوجة، وكان حينئذ ابن أربعين سنة (تك -24-25: 20).
    وبعد موت سارة أخذ ابراهيم لنفسه زوجة اسمها قطورة Keturah (تك25: 1-5) ومات أبينا ابراهيم لما كانت أيام سني حياته مئة وخمسا وسبعين سنة ودفن في مغارة المكفيلة (تك25: 7-10).

صفحة 5 من 78 الأولىالأولى ... 34 5671555 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال