أَناحَرَة
كلمة عبرية ربما تعني "منخر أو ممر" وهي مدينة قديمة على حدود يساكر (يش 19 : 19) وربما حلّ مكانها اليوم بلدة الناعورة على بعد خمسة أميال شمالي شرق يزرعيل.
أَناحَرَة
كلمة عبرية ربما تعني "منخر أو ممر" وهي مدينة قديمة على حدود يساكر (يش 19 : 19) وربما حلّ مكانها اليوم بلدة الناعورة على بعد خمسة أميال شمالي شرق يزرعيل.
بلدة أْنتِيباترِيس
كلمة يونانية معناها ما يخص أنتيباتير، وقد أخذ الجنود الرومانيون الرسول بولس أسيرًا، ليلًا من أورشليم إلى هذه البلدة في طريقهم إلى قيصرية (أع 23 : 31) وكانت هذه البلدة تدعى "أفيق" في العهد القديم (يش 12 : 18) وقد أعاد هيرودوس الكبير بناء هذه البلدة وأطلق عليها اسم أبيه أنتيباتير تكريمًا له. ويُرجَّح أن مكانها الآن هو رأس العين التي تقع على طريق روماني قديم بين أورشليم وقيصرية. ويوجد نبع كبير فيها ومنه ينبع نهر العوجة.
* يُكتَب خطأ: أنتيبا تريس، أنتيباترس
الشهيد أنتيباس من برغامس (سفر الرؤيا 2)، من عظة القديس نيكولاي فيليميروفيتش
الإنجليزية: Antipas - اختصار الاسم اليوناني "أنتيباتير" ومعناه "من يحل عوضًا عن أبيه" وقد ورد:
اسم أحد المسيحيين وقد مات شهيدًا في برغامس في القرن الأول المسيحي (رؤ 2 : 12 و 13).
وكُتَب عنه: "شهيدي الأمين".
صورة الكتاب المقدس
← اللغة القبطية: (الإنجيل المقدس) euaggelion eqouab.
من اللفظ اليوناني أونجليون ومعناه "خبر طيب" وقد أوجز الإنجيل في يو 3 : 16 في أن الله أرسل ابنه الوحيد لخلاص المؤمنين. والنقط الرئيسية في الإنجيل كما بشَّر به بولس هي: أن المسيح مات لأجل خطايانا، وأنه قام من بين الأموات (1 كو 15 : 1 - 4). ويدعى في العهد الجديد "إنجيل الله) (رو 1 : 1 و 1 تسا 2 : 2 و 9 و 1 تيم 1 : 11)، و "إنجيل المسيح" (مر 1 : 1 ورو 1 : 16 و 15 : 19 و 1 كو 9 : 12 و 18 وغل 1 : 7) "وإنجيل نعمة الله" (ا ع 20 : 24) "وإنجيل السلام" (آفس 6 : 15) "وإنجيل خلاصكم"" (آفس 1 : 13) "وإنجيل مجد المسيح" (2 كو 4 : 4) "وإنجيل الملكوت أو بشارة الملكوت" (مت 4 : 23) وقد بشر يسوع المسيح نفسه بهذا الإنجيل (مر 1 : 14) وبشر به الرسل (1 ع 16 : 10) والمبشرون (1 ع 8 : 25).
وقد استعمل جستن مارتر (الشهيد) كلمة إنجيل عن الكتابات التي تتضمن الشهادة الرسولية ليسوع، في عصر مبكر أو فعصر مبكر أو في سنة 150 ميلادية تقريبًا. والكلمة العربية للإنجيل، وهي بشارة، تشمل هذا المعنى أيضًا أي أنها كتاب رسولي يختص بحياة المسيح على الأرض.
* تُكتَب خطأ: إنتجيل، إنجييل، انجبل.
بوركتم وسلمت يداكم يالغلا
لك الشكر اخي وبارك الرب بك اسعدني مرورك...
الأناجيل الأربعة القانونية
نسب الكتاب المسيحيون في القرن الثاني الميلادي، الأربعة الأناجيل إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا. وقد تسلمت الكنيسة هذه الكتابات كسجلات يوثق بها وذات سلطان إذ تحتوي على شهادة الرسل عن حياة المسيح وتعاليمه. وبد الكتاب المسيحيون من القرن الثاني الميلادي باقتباس هذه الأناجيل وشرحها وقاموا بعمل ترجمات منها إلى لغات متنوعة كالسريانية والقبطية واللاتينية، ولذا فما من شك في أن هذه الأناجيل سجّلات رسولية صحيحة وصادقة. وتؤدي الرسائل في العهد الجديد صورة المسيح وتعاليمه وأعماله وشخصه كإنسان وإله كما وردت في هذه الأناجيل.
رموز الأناجيل الأربعة
ولكل من الأناجيل الأربعة خاصياته المميزة له التي تفرد بها بسبب غرض الكاتب في كتابته والأشخاص الذين كتب إليهم كما كانت ماثله في ذهنه. فقد كتب متى وجهة النظر اليهودية، وهو يقدم لنا يسوع كالمسيا الملك الذي تمت فيه نبوات العهد القديم. ومرقس يكتب للأمم وربما كان يقصد الرومانيين منهم بوجه خاص، وهو يقدم لنا فوق كل شيء قوة المسيح للخلاص كما تظهر في معجزاته. أما لوقا، وهو يكتب للمثقفين من اليونان، يكتب لهم في لغة بأسلوب أكثر روعة مما كتب غيره من كتبة الأناجيل، ويُظهر لنا تأثير الرسول بولس في إبراز نعمة المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين بعطفه. أما قصد يوحنا الخاص فهو في أن يُظهر يسوع كالكلمة المتجسدة الذي يعلن الآب للذين يقبلونه (يو 20 : 30 و 31).
ويوجد بين الأناجيل الثلاثة الأولى كثير من التشابه ولكنها تختلف عن أنجيل يوحنا من عدة أوجه. وبما أن متى ومرقس ولوقا يقدمون حياة المسيح من وجهات نظر متشابهة على وجه العموم لذا فقد أطلق على هذه الأناجيل الثلاثة اسم "الأناجيل المتشابهة" أو Synoptic وهي مأخوذة من كلمة Synopsis اليونانية التي تعني "النظر معًا" وهؤلاء يركزون كتاباتهم حول تبشير المسيح ومناداته في الجليل بينما يركز يوحنا أنجيله حول عمل المسيح في اليهودية. ويقدم الثلاثة الأول تعليم المسيح عن الملكوت، وأمثاله وتعليمه للشعب، أما فيسجل لنا تعليم المسيح عن نفسه في أحاديث مستفيضة، وتشترك الأناجيل الأربعة في الشيء الكثير بحيث يؤيدون الواحد الآخر، ويختلفون عن بعضهم البعض بحيث يكمل الواحد منهم الآخر ويتممه.
أما المصادر التي استقى منا البشيرون الأربعة المعلومات التي ضمنوها في أناجيلهم في مصادر موثوق بها.
فقد كان متى ويوحنا رسولين اتبعا يسوع ولذا فمعرفتهما بالحوادث التي سجلاها هي معرفة شخصية. أما مرقس فقد كان رفيقًا لبطرس وقد ذكر بياس حوالي سنة 140 ميلادية أم مرقش ضمَّن في أنجيله ما وعظ به بطرس عن يسوع. ويحقق لنا لوقا نفسه بأنه استقى معلوماته من شهود عيان (لو 1 : 1 - 4) ولذا فإننا نجد في الأناجيل شهادة الرسل.
ويظن بعض العلماء أن مرقس هو أول الأناجيل التي دونت، وأن متى ولوقااستخدما على وجه العموم نفس النقاط الرئيسية التي وضعها مرقس. وهنا فريق من النقاد، ويسمون "نقاد الشكل" يؤكدون أن مادة الأناجيل حفظت في أحاديث شفهية. وقد أشار غيرهم من العلماء إلى أساس آرامي يرى في خلال لغة الأناجيل اليونانية كما هي بين أيدينا، وأن هذه البقايا الآرامية في الأناجيل دليل على زمن كتابتها المبكر، ودليل أيضًا على صحتها وصدقها ولا سيما وأن المسيح كان يتكلم الآرامية في أحاديثه. وأخير أن وعد المسيح لتلاميذه ليؤيد صدق هذه الأناجيل وصحة رسوليتها. فقد قال "أما المعزّي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14 : 26).
الإنجيليين الأربعة | البشيرون الأربعة
مصطلح الإنجيليون الأربعة (أو البشيرون الأربعة) يُطلَق على الأربعة كتاب الذين أوحيَ إليهم بكتابة الأناجيل المعروفة بأسمائهم.. أي الأناجيل الأربعة.
إِتفاق البشيرين
ويراد به جمع الأناجيل القانونية معًا وترتيبها على نسق يظهر أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بينها فتوضع المادة التي فيكل إنجيل على حدة في عمود يقابل المادة المشابهة لها أو المختلفة عنها في غيره من الأناجيل الأخرى مع إظهار تاريخ الحوادث المذكورة في كل من الأناجيل (انظر "متى" و "مرقس" و "لوقا" و "يوحنا"). وأقدم اتفاق للبشيرين بقي لدينا هو الذي أعده تاشيان في سنة 170 ميلادية. وقد ترجم أو الفرج المدعو بابن العبري اتفاق البشيرين هذا إلى العربية في القرن الثالث عشر الميلادي.
القديس أندراوس
← اللغة الإنجليزية: Andrew - اللغة العبرية: אנדראס - اللغة اليونانية: Ἀνδρέας - اللغة القبطية: An`dreac - اللغة السريانية: ܐܢܕܪܐܘܣ ܫܠܝܚܐ.
اسم يوناني معناه "رجل حقًا" وهو اسم أحد تلاميذ المسيح، وأخ سمعان بطرس وكان موطنه بيت صيدا (يوحنا 1 : 44) وكان صيادًا كبطرس (مر 1 : 16 - 18) وكان لأندراوس بيت مع بطرس في كفرناحوم (مر 1 : 29) وكان تلميذًا ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى يسوع حمل الله وبعد ما اقتنع أندراوس بأن يسوع هو المسيا أحضر بطرس أخاه إلى يسوع (يو 1 35 - 42) وقد يسوع أندراوس ليتبعه (مر 1 : 16) وقد جاء ذكره في سجل الرسل كما ورد في مر 3 : 18. وأندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند إطعام الخمسة آلاف (يو 6 : 8 و 9) وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحنا عن خراب أورشليم ومجيء المسيح الثاني (مر 13 : 3 و 4) وأخبر هو وفيلبس يسوع برغبة بعض اليونانيين في رؤيته (يو 12 : 22).
ويقول التقليد أن أندراوس استشهد في باتريا في أخائيا في القسم الجنوبي من بلاد اليونان وأنه صلب على صليب بشكل ×، وهذا النوع من الصلبان يسمى الآن صليب القديس أندراوس. ويقول تقليد آخر أن سفينة كانت تحمل شيئين من بقايا أندراوس غرقت بالقرب من المكان من المعرف الآن باسم مدينة القديس أندراوس في اسكتلندا. وتقام ذكرى استشهاده في 30 من نوفمبر من كل عام وتلقى العظات في ذلك اليوم في بعض الكنائس عن الإرساليات التبشيرية بما أن أندراوس يبرز في الأناجيل كالشخص الذي يُحضر الآخرين إلى يسوع. ومما هو محقق أن الرسول أندراوس لم يكتب سفر الأبوكريفا المرفوضة المعروف باسم "أعمال القديس أندراوس".
* يُكتَب خطأ: أنداراوس، أندراويس، أندراووس، أندرواس