صفحة 46 من 78 الأولىالأولى ... 364445 46474856 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 451 إلى 460 من 772
الموضوع:

قاموس الكتاب المقدس - الصفحة 46

الزوار من محركات البحث: 654 المشاهدات : 20309 الردود: 771
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #451
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    أَكَّد


    مدينة قديمة في أرض شنعار، وفي مملكة بابل. وتذكر في تك 10: 10 جنبًا إلى جنب مع بابل كجزء من مملكة نمرود بن كوش. وقد جعل سرجون الأول اكد عاصمة إمبراطورية حوالي عام 2400 ق. م. وربما كان موقع هذه المدينة بقرب "ابي هبة" على نهر الفرات شمالي بابل.
    وقد امتد اسم اكد من المدينة إلى كل المقاطعة حيث يفيض نهرا دجلة والفرات بالقرب من بعضهما في العراق الأوسط. وقد وسعت أسرة من حوالي (2400-2200 ق.م)التي أسسها سرجون الأول حكمها بحيث كان يشمل معظم العراق، وعيلام من فارس والجزء الشرقي من سوريا. وقد قام أعضاء هذه الأسرة بكثير من الأبنية في مدن بابل القديمة. ونصب النصر الذي أقامه "نرام سن" حفيد سرجون مثل مشهور للفن الاكادي، وقد كان الاكاديون يتكلمون لغة سامية قريبة من اللغتين العربية والعبرية. ولقد استعاروا الرموز المسمارية من السومريون ليتمكنوا من تدوين لغتهم. وكان هذا الخط المسماري. وتشمل اللغة الاكادية الأشورية والبابلية والكتابات الاكادية التي حفظت لنا تضم عقودًا تجارية وقوانين وسجلات تاريخية وأقاصيص دينية، بعض منها يساعد على تثبيت وتوضيح بعض أجزاء العهد القديم.

  2. #452
    من المشرفين القدامى
    الاكتتاب


    كان الرومان مولعين بالتنظيم، وكان في روما سجل قومي بالأشخاص الصالحين للتجنيد، منذ الأيام الباكرة للموك شبه الأسطوريين. وقد ورث القناصل هذه العادة عند قيام الجمهورية وثمة سجلات بذلك ترجع إلى 443 ق. م. ولكن يبدو أن ذلك لم يكن يتم بصورة منتظمة، ولكنها انتظمت في عهد أوغسطس قيصر حيث كان يجري الاكتتاب في كل أجزاء الامبراطورية، باستثناء الإيطاليين الذين كانوا يعفون من التجنيد والضرائب، ولذلك لم يكن التعداد يمتد إلى ايطاليا.

  3. #453
    من المشرفين القدامى
    أكل | وجبات الأكل

    1) أوقات تناول الطعام:

    كان طعام الإفطار في في الصباح الباكر جدًا طعامًا خفيفًا يخلو من الرسميات. وكان يسميه التلمود "لقمة الصباح" ومن الواضح أنه لا يذكر في الكتاب المقدس سوى فطور واحد. فبعد ليل طويل انقضى في الصيد أكل التلاميذ سمكًا مع المسيح بعد قيامته (يو 21: 12 و 15). وينطق كاتب سفر الجامعة بالويل على الولائم الصباحية (جامعة 10: 16) ولم يكن من المألوف شرب الخمر في الصباح، (أعمال 2: 15).
    أما تناول الغداء في الظهر فيظهر أنه كان من عادات المصريين الشائعة (تك 43: 16) وكذا كان من عادات السوريين أو الآراميين (1ملو 20: 16) وفي وقت الظهيرة كان العمال في فلسطين يتوقفون عن العمل ليستريحوا ويتناولوا الطعام الذي أحضروه معهم (راعوث 2: 14). وكان بطرس على أهبة تناول طعام الغداء في الظهر عندما وصل إليه الرجال الذين أرسلهم كرنيليوس وقد دعاهم بطرس لتناول الغداء معه (أعمال 10: 9 و 10 و 23).
    أما الوجبة الرئيسية في اليوم فكانت طعام العشاء، وكانوا يتناولونها وقت غروب الشمس عندما كان يتوقف المسافرون عن الاستمرار في رحلتهم ليقضوا الليل (تك 19: 1-3، لو 24: 29 و 30) أو عندما كان العمال يعودون من الحقل (لو 17: 7). هذا هو الوقت الذي أطعم فيه المسيح الخمسة الآف (مر 6: 35) وفي طعام العشاء تتناول الأسرة عادة طبقًا واحدًا رئيسيًا، كثيرًا ما يكون من اللحم والخضراوات المطبوخة. ويعتقد بعض المفسرين أنه عندما قال المسيح لمرثا: "ولكن الحاجة إلى واحد" (لو 10: 42) أنه كان يشير إلى هذه العادة في تناول طبق واحد وإن كل الترتيبات الأخرى التي كانت تقوم بها مرثا لم تكن لازمة.

  4. #454
    من المشرفين القدامى
    العادات المتبعة في تناول الطعام:

    وضع الجسم عند الجلوس لتناول الطعام: في العصور الأولى كان العبرانيون يتناولون طعامهم وهم جالسون على الأرض أو على حصر كما يفعل البدو في الوقت الحاضر (تك 37: 25). أما استخدام المقاعد فقد جاء تبعًا للانتقال من حياة البدو إلى الحياة الزراعية بعد فتح أرض كنعان. فكان الملك شاول ورفاقه يجلسون على المقاعد (1صم 20: 5) وكذلك الملك سليمان ورجال بلاطه فإنهم كانوا يجلسون على المقاعد (1ملو 10: 5). ولما ازدادت الثروة وكثر الترف في عصر المملكة أصبحت عادة الآتكاء عند تناول الطعام، تدريجيًا، وهي العادة المتبعة. وكانت في أيام عاموس تعتبر بدعة المترفين (عا 3: 12 و 6: 4) ولكن بعد ذلك الحين بقرنين نجد حزقيال يتكلم عن الجلوس على السرير الفاخر أمام مائدة منضضة وكأن ذلك لا بدع فيه (حز 23: 41).
    وكان الأغنياء بين الفرس (استير 1: 6) واليونان والرومان يتكئون وهم يتناولون طعامهم. وفي القرن الثاني قبل الميلاد أصبح الآتكاء عند تناول الطعام أمرًا عاديًا لدى اليهود (سيراخ 41: 24 في الترجمة اليسوعية). وكان يوضع عادة ثلاثة متكآت حول المائدة ويترك الجانب الرابع خاليًا كي يقدم منه الخدم الأطباق للآكلين. وكانت ترتب المتكآت هكذا: العليا فالوسطى. وكانت العليا على يمين الخدم وهم يتقدمون لتقديم الطعام. وكان يجلس على المتكأ الواحد ثلاثة أشخاص عادة؛ ولكن أحيانًا ما، كان يجلس أربعة أو خمسة. وكان يتكئ من يأكل ورأسه بجوار المائدة ومرتفع ليتناول الطعام من فوق المائدة، أما جسمه فيمتد بحيث تكون أقدامه في مؤخر المتكأ. وكان الذي يأكل يسند جسمه على مرفقه الأيسر ليترك الزراع الأيمن حرًا يتناول به الطعام. كان رأس المتكأ في المقدمة يوضع قريبًا من صدر المتكئ الذي يليه ولذا فيظهر أنه أثناء تناول العشاء الرباني كان يوحنا متكئًا في المقدمة أمام المسيح.
    وكانت المكانة في الجلوس على المتكأ بحسب هذا الترتيب الأعلى فالأوسط فالسفلى. فمن كان يجلس في المكان الأعلى لم يكن هناك إنسان وراء ظهره.ز ومرتبة الشرف والتكريم هي المكانة العليا في المتكأ، وهي التي جلس فيها المسيح عند العشاء الرباني.

  5. #455
    من المشرفين القدامى
    الاغتسال عند تناول الطعام:

    وكان العبرانيون يغسلون أيديهم قبل تناول الطعام كما يفعل اليوم وقد أصبحت هذه العادة طقسًا وفريضة في ذاتها كما كانت الحال عند الفريسيين. ولقد أوضح السيد المسيح أن نظافة الداخل هي الأمر الجوهري الذي يعتد به (مر 7: 1013) وقد كان أيضًا من عادتهم غسل الأقدام عند تناول الطعام (تك 18: 4 و 19: 2 ولو 7: 44 ويو 13: 54).

  6. #456
    من المشرفين القدامى
    الصلاة عند تناول الطعام:

    قبل تناول الطعام طلب صموئيل البركة (1صم 9: 13) وبارك المسيح قبل تناول الطعام (مت 14: 19 و 15: 36 و 26: 26). وطلب المسيحيون الأولون البركة على الطعام (أعمال 27: 35) أما الصلاة بعد الانتهاء من الطعام فقد نشأت عند اليهود مما جاء في تثنية 8: 10.
    واعتادوا في تناول طعام العشاء أن يغمس كل واحد من الآكلين الخبز في طبق الطعام الواحد (مت 26: 23). وكانت النساء العبرانيات يأكلن مع الرجال (خر 12: 1-11 وراعوث 2: 14 و1 صم 1: 5 وأيوب 1: 4) ويوبخ أمثال 23: 1 و2 النهم عند تناول الطعام

  7. #457
    من المشرفين القدامى
    تناول الطعام عند الحكام:

    وكانت موائد الملوك والحكام كثيرًا ما تجمع عددًا كبيرًا من الموظفين. وقد غضب الملك شاول لما أمتنع داود أن يأكل في قصره (1صم 20: 5 و6). وكانت موائد سليمان فاخرة جدًا حتى أنه عين موظفين مهمتهم الخاصة جمع المؤن من كل أجزاء البلاد (1ملو 4: 7-27). وكانت الملكة إيزابيل في السامرة تطعم بانتظام 450 نبيًا من أنبياء البعل و 400 نبي من أنبياء أشيرة (1 ملو 18: 19). وكان نحميا كحاكم يضيف بانتظام 150 من الموظفين ومن الفقراء (نحم 5: 17-19)

  8. #458
    من المشرفين القدامى
    يسوع وتناول الطعام:

    إن بعضًا من أهم تعاليم يسوع قد نطق بها أثناء تناول الطعام. ففي عرس قانا الجليل أجرى أول آية وهي تحويل الماء إلى خمر غير مُسكِر. (يوحنا 2: 1-11). وكضيف في الوليمة التي أقامها له متى أكل يسوع مع جباة الضرائب والخطاة وقال إنه جاء ليخلص مثل هؤلاء عندما أنتقده الفريسييون لأنه كان يأكل مع الخطاة (مت 9: 10-13). وعند تناوله الطعام في بيت سمعان الفريسي مدح يسوع المرأة الخاطئة التي غسلت رجليه ودهنتهما بالطيب توبة منها وإيمانًا به (لو 7: 36 50). وقد أظهر فادينا قوته وتحننه في إطعام الخمسة آلاف (مت 14: 13-21) ثم أيضًا في إطعامه الأربعة آلاف (مت 15: 32-38) وعند تناول الطعام في بيت عنيا علم المسيح مرثا أن إعداد الطعام الفاخر غير مهم وهو دون التعليم الروحي الذي كانت تسمعه مريم بكثير (لو 10: 38-42). وعند تناول الغداء في يوم سبت في بيت فريسي شفى يسوع إنسانًا كان مريضًا بمرض الاستسقاء وحذر ضد طلب الأماكن الأولى على المائدة وضد دعوة الأغنياء فقط إلى تناول الطعام، وقدم مثل العشاء العظيم (لو 14: 1-24) وعند تناول عشاء في بيت عنيا دهنت مريم قدميه بالطيب وامتدح يسوع وفائها وولائها (يو 12: 2-11). وفي عشاء الفصح الأخير مع تلاميذه تقدم يسوع وغسل أرجلهم وأنشأ فريضة العشاء الرباني ونطق على مسمع تلاميذه بتعاليم عن الروح القدس على جانب عظيم من الأهمية (مت 26: 6-29 يو 13-17). وأثناء تناول طعام العشاء في عمواس عرف التلميذان الرب المقام لما كسر الخبز وأعطاهما (لو 24: 28-31). وبعد هذا أكل يسوع بعض من سمك مشوي مع تلاميذه ليظهر لهم صدق وحقيقة جسده بعد القيامة من الأموات (لو 24: 41 و42). وعند تناول طعام الإفطار على شواطئ بحر الجليل عهد يسوع ثلاث مرات إلى بطرس بأن يرعى خرافه الذين هم جماعة المؤمنين (يو 21: 9-23).

  9. #459
    من المشرفين القدامى
    الأكل المقدس:

    كان يسترجع الفصح إلى ذاكرة العبرانيين ذكرى نجاة الأبكار وقت أن كانوا في مصر (حر 12: 1-27). وكان الاشتراك في تناول الطعامالمقدس يرتبط مع كثير من الذبائح العبرانية وبخاصة ذبيحة السلامة (لاويين ص3). وبعدما كانت تقدم أجزاء من بعض الذبائح للرب على المذبح كان الكهنة ومعشر العابدين يأكلون الباقي منها (لاويين 2: 1 و7: 6). ونرى في 1 صم 9: 11-24 مثلًا لتناول الطعام بعد تقديم الذبيحة في أيام صموئيل. وكان الوثنيون يشتركون في موائد مقدسة لديهم (1ش 66: 17) ومع هذه الموائد أحيانًا ما كانوا يسكرون (عا 2: 8).
    ويستعيد عشاء الرب المسيحي إلى الذاكرة ذبيحة المسيح عنا (مت 26: 26-29 و 1 كو 11: 23-26). وفي بعض الأحيان كان يسبق عشاء الرب في الكنيسة الأولى وليمة تسمى وليمة المحبة (يهوذا عدد 12 و1 كو 11: 17-22).
    ويشبه انتصار المسيح وشركة المفديين معه بعشاء عرس الحمل في رؤيا 19: 9.

  10. #460
    من المشرفين القدامى
    مأكَلُ للنَار

    الكلمة العبرية للوقود هي "مأكلت ايش" (1ش 9: 5 و19) "مأكلت ايش" (1ش 9: 5 و19) و "اكله" وبعض أنواع الوقود المذكورة في الكتاب المقدس هي: الشوك الذي يحدث شقشقة عند احتراقه (جا 7: 6) وأغصان الكروم (حز 15: 4 و 6) والجل المجفف (حز 4: 15) وعشب الحقل (مت 6: 30) والحطب أكثر أنواع الوقود شيوعًا (عدد 15: 32 وأعمال 28: 3 وغيره) وكان يصنع الفحم الخشبي من نبات الرتم (مز 120: 4) وكذلك من البلوط. وربما كان يشعل موقد الملك يهويا قيم بالفحم الخشبي (ارميا 36: 22). وقد استعمل خدام رئيس الكهنة الفحم الخشبي للتدفئة (يو 18: 18) ومنه أيضًا الجمر الذي استخدمه يسوع في شي السمك للتلاميذ (يو 21: 9).
    ويستخدم الوقود في الكتاب المقدس في عدة نواح رمزية. فإسرائيل (حز 15: 6) وعمون (حز 21: 32) يأكلهما القضاة كما تأكل النار الوقود. وعندما ينقذ إسرائيل يكون كشعلة منشَلة من النار (زكريا 3: 2). وترمز نار الكبريت إلى عذاب جهنم (رؤيا 20: 10).

صفحة 46 من 78 الأولىالأولى ... 364445 46474856 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال