أعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، إحباط "مؤامرة" لـ"داعش" لاختطاف رئيس الوزراء الماليزي، ونائبه ووزير الدفاع، موضحا أن مجموعة مرتبطة بالتنظيم خططت لاقتحام معسكرات الجيش وسرقة أموال نقدية لتمويل أنشطتها.
وقال زاهد حميدي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "برناما" الماليزية، "في 30 كانون الثاني 2015، تآمرت مجموعة مكونة من 13 شخصا لهم صلة بتنظيم داعش لاختطاف كبار قادة البلاد بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية والدفاع".
وأضاف نائب رئيس الوزراء، إلى "جانب مؤامرة الاختطاف، خططت المجموعة أيضا لشن هجمات على أماكن العبادة وأماكن عامة، ولسرقة الأسلحة النارية من معسكرات الجيش، وسرقة أموال نقدية لتمويل أنشطتها، متابعا أنه رغم عدم وجود فروع لداعش في دولته"، مشيرا الى أن "هناك جماعات مسلحة تتأثر بنهج التنظيم وتتلقى تعليمات مباشرة من داعش في سوريابقيادة أبو بكر البغدادي".
يُذكر أن السلطات الماليزية اعتقلت العام الماضي خلية تضم 12 ماليزيا رجّحت السلطات أنهم على صلة بتنظيم "داعش"، بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف استراتيجية ومهمة في البلاد.
ومن جانبها، سعت السلطات الماليزية إلى تصعيد موقفها ضد الإرهاب في الفترة الأخيرة، إذ قال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق في كانون الثاني الماضي، إن الحكومة تتعهد بأنه لا مجال لتسلل المتطرفين المتشددين إلى البلاد التي قال إنها سنت القوانين لحماية نفسها من تلك التهديدات مثل قانون الجرائم الأمنية التدابير الخاصة، وقانون مكافحة الإرهاب في الخارج، وقوانين مجلس الأمن القومي.
المصدر
www.alsumaria.tv