تظاهر المئات من اهالي محافظة ديالى، الاربعاء، امام مبنى المحافظة دعما لمطاليب مجزرة قضاء المقدادية، فيما قطعت القوات الامنية ومحتجون عددا من الطرق امام حركة السير.
وقال مصدر مسؤول بحكومة ديالى لـ السومرية نيوز، ان "المئات من اهالي محافظة ديتالى خرجوا اليوم، في تظاهرة حاشدة امام مبنى المحافظة دعما لمطاليب ذوي ضحايا مجزرة قضاء المقدادية"، مبينا ان "القوات الامنية وعدد من المحتجين قطعوا طرقا رئيسية وفرعية امام حركة السير".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "المتظاهرين قدموا ورقة مطالب للمحافظة"، مشيرا الى ان "رئاسة الوزراء ارسلت رسالة تطمين للمتظاهرين تضمنت انها ستبحث مطاليبهم وستنفذها في اسرع وقت".
وتابع المصدر ان "ذلك دفع المحتجين الى فتح الطرق امام المارة".
من جانبه، اكد المصدر ذاته ان "المعتصمين في منطقة مهروت بقضاء المقدادية، استمروا باعتصامهم لحين صدور بيان رسمي من رئاسة الوزراء لتنفيذ مطاليبهم التي تتضمن محاسبة القيادات الامنية التي قصرت بالواجب، واحالة نواب وساسة للتحقيق لتدخلهم بالشان الامني، اضافة الى تعويض ذوي الضحايا".
وكان رئيس مجلس قضاء المقدادية عدنان التميمي أكد، اول امس الاثنين، ان جميع الطرق الرئيسية داخل القضاء قطعت بسبب تنظيم اعتصام هو الاكبر من نوعه دعما لمطالب ذوي ضحايا القضاء، فيما انطلقت تظاهرة سلمية وسط بعقوبة وتم قطع طريق رئيسي يربط المدينة ب خانقين دعماً لتلك المطالب أيضاً.
وتعرض قضاء المقدادية، في (29 شباط 2016)، الى هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء أدى الى مقتل وإصابة 77 مدنياً بينهم قيادات في الحشد الشعبي، بحسب مصادر أمنية.
المصدر
www.alsumaria.tv