صغير.. بضمير كبير!
دخل طفل صغير محلا تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف ..
فوافق الرجل ..
سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازية وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف ..
والرجل كان واقفا يراقب الطفل ..
أدخل الطفل الرقم وبدأ المكالمة :
مرحبا سيدتي ..
هل أنتي بحاجة إلى شخص ليعمل عندك ؟
قالت: السيدة لا ..
قال لها : أستطيع أن أجز لك الأعشاب من الحديقة ..
فقالت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل ..
فقال لها : أنا أفعله لك بنصف الأجر ..
فأجابت السيدة بالرفض ..
فقال لها : وسأجعل حديقتك أجمل حديقة في الحي ..
فرفضت السيدة ..
فأغلق الطفل الخط ..
فالتفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد أعجب بإصراره للحصول على عمل ..
فقال له : أنا لدي عمل لك هنا في محلي ..
فقال له الطفل : شكرا لك يا سيدي .. فأنا اعمل عند السيدة التي كنت أكلمها قبل قليل ..
فسأله الرجل بدهشة : لماذا سألتها عن عمل وأنت تعمل لديها ..؟
فأجاب الطفل :
كنت أريد أنا أعلم إن كانت راضية عن عملي ، وإن كنت أقوم به على أكمل وجه أم لا ..!
اتذكرت السياسيين