السعادة لاختصار هي ان تكون راضيا عن حياتك
ولا يأتي هذا الرضا الا عندما يكون لك اهداف تعمل على تحقيقها
السعادة سرقت من شفاهنا كما تسرق الكحل من العيون ..
لان النفوس تغيرت ولاننا لانحب الخير لغيرنا ولانتمنى لهم السعادة..
كما قال رسول الله صلى الله عليه واله
لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ..
شكرآ ابو بشير لاختيار الموفق
السعادة موجوده بالقرب منا وأمامنا دائما لكي نكون سعداء يجب ان لا نحدد سعادتنا على شئ واحد مثلا السعاده ليست بالمال ولا ان نبني سعادتنا على شخص ما فقد يغيب هذا الشخص لاسامح الله لكي نصبح سعداء يجب ان نبحث عن السعاده في داخلنا اولا بالقناعة والرضا ثانيا بالهوايات او بتحديد هدف معين مثلا التفوق بالدراسه ..السعاده تكمن في داخلنا فاليبحث كل عما في داخله ..شكرا عاالموضوع المميز
السعادة اصبحت اسطورة نسمع عنها في سياق حكايات سالفة ولكن اتذكر اقتباسة للسيد هادي المدرسي دامت بركاته يقول فيها ( ليس السعيد من يولد في محيط مليء بالسعادة بل السعيد من يولد في مكان تعيس فيجعل من التعاسة مصدرا لسعادته ) وكأنه يقصد ان ترى الظلام نورا ولكن بمنظار خاص اساسه القوة والارادة على التغيير والقبول بالواقع
ومن وجهة نظر شخصية اعتقد ان السعادة بمفهومها الشمولي اصبحت شبه معدومة بل مستحيلة في ظل ظروف اقسى من ان تطاق ولكن سبب بشاشة وجوهنا وظهور ملامح السعادة عليها هو ما توارثناه من من الاباء الى الاجداد الى مصادر الوجود واخص الوصية التي تركها لنا الحسين العظيم عليه السلام حين ( قال اني لا ارى الموت الا سعادة ) بالرغم من بشاعة الموت وسوء اسبابه التي حلت عليه ولكنه يصف هذا الموقف الفضيع اللذي ملىء عنان الارض والسماء الما وحزنا لا ينتهي ولكنه ارتأى السعادة لنفسه في ظل حرب اقبح من ان توصف
وهذا غاية ما اردت قوله نحن لا نعيش السعادة بذاتها لكننا سعداء لاننا ارتأينا السعادة لانفسنا في اتعس لحضات
( مشاعر شاب تسعيني )