يعتبر خراج الأسنان مرض يصيب العصب بالعدوى، وتحدث عادة عند تجويف الأسنان {تسوس الأسنان} وتنتشر في أعماقها.
اذ يمكن أيضا أن تحدث العدوى من الأسنان المكسورة عن طريق الفم، ويمكن للبكتيريا التي تسبب خراجا أن تنتشر أسفل الجذور وإلى الأنسجة والعظام المحيطة. ومن اعراضه تورم وألم عند المضغ، ووجع الاسنان المستمر ، وتورم الغدد في الرقبة، و حمى بالاضافة الى رائحة الفم الكريهة، وطعم غريب أو مرارة في الفم.
ويحدث خراج الأسنان عند الإصابة بالبكتيريا وتنتشر داخل الأسنان أو اللثة، فالفم مليء بالبكتيريا، التي تتحد مع جزيئات صغيرة من الطعام واللعاب لتشكيل طبقة لزجة تسمى الصفائح الدموية، التي تتراكم على الأسنان، والأكل والشرب عالي في الكربوهيدرات {السكرية أو النشوية} , يجعل البكتريا تحول الكربوهيدرات إلى أحماض، والجمع بين بكتيريا والحمض الزائد يؤدي إلى تشكيل خراج الأسنان.
ومن مضاعفات التهاب النسيج الخلوي، تضخم الغدد الليمفاوية وصعوبة في البلع.
ويتحقق التشخيص عادة على أساس الأعراض ، ويمكن ايضا عبر الأشعة السينية أن تكشف عن فقدان العظام على طول نهايات جذور الأسنان وتشير أيضا إلى وجود عدوى أو خراج.
وأفضل طريقة لمنع حدوث خراج الأسنان هو الفحوصات من قبل طبيب الأسنان لرصد ومعالجة أي تجاويف موجودة في الفم، حيث يوصي بعض أطباء الأسنان بأنه ينبغي عمل أشعة مرتين على الأقل في السنة لرصد صحة الفك العلوي وعظام الفك.
المصدر
www.alforatnews.com