يحيي العالم في الثامن من مارس في كل عام اليوم العالمي للمرأة، وصدرت دعوات عدة لتحقيق المساواة بين الجنسين في العمل، الذي تقول منظمة العمل الدولية إنه قد يتحقق بعد مرور 70 عاما.
ويوم المرأة هو أحد الأيام العالمية التي تحتفل بها الأمم المتحدة منذ 40 عاما.
وتقول الأمم المتحدة:" إن اليوم الدولي للمرأة هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم الذي أنجز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن".
وأوضحت منظمة العمل الدولية في تقرير بعنوان "المرأة في العمل: الاتجاهات عام 2016": "لا يزال واقع ملايين النساء في بعض المناطق أسوأ مما كان عليه في عام 1995 حيث لم تتغير نسبتهم في سوق العمل تقريبا خلال السنوات العشرين الماضية.
واستعرض التقرير وضع المرأة في أسواق العمل في 178 بلدا حول العالم، كما يدرس العوامل الكامنة وراء هذه الاتجاهات.
وقال لورنس جونسون، من المنظمة إنه على مدى العقدين الأخيرين، لم يترجم تقدم المرأة في مجال التعليم وإنجازاتها إلى تحسينات في عالم العمل.
تسلسل زمني
وبدأت قصة اليوم العالمي للمرأة عام 1909، عندما اعتمدت الولايات المتحدة اليوم القومي للمرأة، وخصص الحزب الاشتراكي الأميركي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل.
وبعده بعام، صدر قرار بعد اجتماع ذي صبغة اشتراكية في كوبنهاغن يدعو إلى اعتبار يوم المرأة يوما ذي طابع دولي، لدعم حقوق المرأة في الاقتراع.
وفي عام 1917، خرجت النساء الروسيات في تظاهرات صاخبة تحت شعار "من أجل الخبز والسلام"، وبعد عدة أيام تنازل القيصر ومنحت الحكومة المؤقتة النساء الحق في التصويت.
واستمر كفاح المرأة المرير طويلا حتى عام 1975، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الـ 8 من مارس يوما عالميا للمرأة.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
رد مع اقتباس
