وضعت مواطنة في العقد الثاني من العمر بمدينة كربلاء المقدسة، مولوداَ أنثى , في عملية قيصرية بمستشفى النسائية والتوليد التعليمي , بعد عقم ثانوي إستمر نحو (12) عاماَ , في وقت عُدت حالتها من " الحالات الممُيزة " , بسبب إن " حملها الذي بلغ تسعة أشهر , حدث بدون إعطائها أية أدوية أو عقاقير مُنشطة ".
وذكرت أخصائي الأمراض النسائية والتوليد الدكتورة أزهار عبد فليح لوكالة نون الخبرية , اليوم الاثنين , إن " مستشفانا , شهد وضع سيدة كربلائية في العشرينات من عمرها مولوداَ أنثى , في عملية قيصرية إستغرقت نحو نصف ساعة , بعد فترة إنتظار طويلة دامت إثنا عشر عاماَ " , وأضافت إن " العقم الثانوي الذي عانت منه طيلة هذه الفترة الطويلة , لم تُراجع خلاله الأطباء أو العيادات الخاصة بالعقم" , وتابعت فليح إن " المريضة راجعتها في إستشارية المستشفى لمتابعة الحمل الذي إستمر تسعة أشهر , حيث بدأت معها بإجراءات تحضيرية , تمهيداَ لأجراء العملية القيصرية لها , التي تكللت بالنجاح وأنجبت خلالها مولوداَ أنثى ". وأضافت فليح إن " حالتها تُعد مميزة , كونها تعاني من حالة عدم الحمل (مجهولة السبب) , وحدوث الحمل بدون إعطائها أية أدوية أو عقاقير مُنشطة " , وزادت " عندما تكون هناك موانع في الحمل , فمن الطبيعي وجود أسباب لها " , غير إن " فحوصات السونار والتحاليل المختبرية التي أُجريت للمريضة , كانت نتائجها طبيعية , ولم تظهر فيها أية علامات سلبية , ولهذا يطلق عليها تسمية " عُقم ثانوي مجهول السبب ". بدورها عبَرت المريضة وذويها عن " وافر شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها رئيسة الفريق وطاقمها الطبي والصحي , وأسهمت في توليدها , فضلاَ عن " متابعة وضعها الصحي طيلة فترة الحمل " , متمنين لهم دوام الموفقية والنجاح في عملهم ".
المصدر
www.non14.net