سؤال ديني محتاج جواب مقنع ؟
أشلونكم درر - اليوم تعرضت لسؤال بالشغل ومگدرت اجاوب عليه ! وانحرجت جدا ! من بنيه مسيحية .
س / الاسلام دين الحرية - ولما جاء انتهى عصر العبودية . طيب ليش بقي موضوع العبيد مستمر ، يعني نسمع بالروايات شراء العبيد وبيعهم وعتق رقابهم وكذا ! لعد وين الحرية والمساواة ! اذا بعد الاسلام والنَّاس تباع وتشترى كعبيد ! انتهى الأشكال . زين ممكن احد ينطيني جواب شافي وبالادلة من فدوه اروحله .
الصراحة اختي انه في ذلك الوقت كان سوق العبيد منتشر في جميع انحاء العالم وهي عادة اجتماعية وليست دينية ولم يستطيع الاسلام التخلص منها لان الاسلام جديد عليهم وان خيروهم بين عتق العبيد وبين الاسلام لاختاروا العبيد لانها بالنسبة لهم كنوز واموال لا يمكن الاستغناء عنها مثل البيت والسيارة في الوقت الحاضر الا المؤمنين الذين كانوا قليلين جداً ولكن الاسلام وضع محفزات لعتق العبيد على امل انه في المستقبل سوف تزوال فالذي يعتق عبداً كان يبشر بالجنة وايضااا بعض الذنوب اشترط فيها عتق عبداً لكي يسامحه الله تعالى
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ) النساء :93
(لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) المائدة :89
(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) المجادلة :3
هذا عد غير المسلمين موضوع العبوديه والاسلام جاء ليعتق رقبة حتى الشخص الغير مسلم .
والاسلام يقلو عتق رقبة الشخص المسلم اوغير المسلم كفاره للذنوب العضام
أن الإسلام حرص على غلق باب الرق ، وكان هذا من الأسس الأولية لبناء المجتمع الإسلامي لذلك عالج هذه المشكلة .
دليل
1-قد جعل فى مصارف الزكاة نصيب مفروض لشراء الرقيق و عتقه
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِقد جعل القران الكريم تحرير الرقيق كفارة عن قتل الخطا ,و الحانث باليمين او الراجع عنه,و المظاهر لامراته
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ) النساء :93
(لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) المائدة :89 السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة :60
2-
الأخوة و الحمد لله وفوا و كفوا اتصور ، اتخاذ العبيد عادة جاهلية جاء الاسلام و الحمد لله لينفيها فالناس امام الله جل و علا سواسية كأسنان المشط و الفرق الوحيد هو التقوى لا غير ، فلا تمايز بين انسان و اخر الا من حيث الايمان بالله و توحيده ثم حسب التقوى بعد ذلك و يسري ذاك على الكل بغض النظر عن النسب و غيره من الفروق و كما ان العبودية لغير الله محرمة في الاسلام لما فيها من ضرر كذلك الكثير من الاشياء التي تعد من كبائر الذنوب و لكن ما زال بعض المسلمين ومع الاسف يمارسونها فاللوم هنا لا يقع على الاسلام و انما على الشخص الممارس لذلك الفعل لان الله جل و علا حرم كل ما فيه ضرر للناس اجمعين و شكرا لك عزيزتي سدير على السؤال الرائع و ان شاء الله ترجعين وترديلها الجواب و مشكورة مقدما و موفقة دوماً ان شاء الله تعالى
باختصار قولي لها
مو كل المسلمين طبقوا تعاليم الدين الاسلامي الصحيح
واتبعوا القران بحذافيره الا من رحم ربي
حتى عندكم بالمسيحية مو كلهم طبقوا تعاليم الانجيل بشكل صحيح !
وكذا بتكون اجابه مقنعه لها ومختصره
رد مع اقتباس