عندما نبكي بسبب موقف حزين أو مفرح أو ربما إثر تعرّضنا لعوامل طبيعية في الجوّ، نزرف الدموع. لكن لم نلحظ يوماً أن دموعنا غير متشابهة على الرغم من أنها دائماً عبارة عن سائل شفّاف مالح المذاق.
المصور الهولندي موريس ميكرز، غيّر نظرتنا الى دمعتنا بعد أن قرّر الكشف عن إختلافات الدمعة في مشروع فني، عمد فيه الى التقاط صور لأنواع الدموع المختلفة تحت عدسة المجهر.
وهو توصّل الى نتيجة تفيد بأن كل نوع من أنواع الدموع يمتاز بدرجة مختلفة من اللزوجة كما أن كل نوع يحتوي على تركيبة خاصة من المواد العضوية المذابة في الماء المالح مثل الجسام المضادة والإنزيمات وبعض المواد الزيتية والدهنية.
تُظهر الصور أدناه عينات من الدموع تم تركها حتى تبلورت لتظهر بهذا الشكل تحت المجهر. وهي ناتجة عن رؤية العين للبصل، تذوق الفلفل الاسود، تعرّض العين للهواء أمام المروحة و دمعة ناتجة عن موقف حسّاس لشخص ما.
دمعة ناتجة عن موقف حسّاس
دمعة ناتجة عن روئة البصل
دمعة ناتجة عن تعرض العين لهواء المروحة
دمعة ناتجة عن تذوق الفلفل الاسود
هذه الدراسة تسمح لميكرز بتكوين قاعدة علمية يمكن من خلالها تحليل شكل الدموع . ومن بين طموحات المصور الهولندي تحليل دموع زعماء العالم.
المصدر
www.alsumaria.tv