لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و غير ذلك ...لا تعليق
قال الله تعالى في محكم أياته : ( ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
في الأية الكريمة أمر آلهي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا نملك أمامه إلا الطاعة امتثالا لأمر الله ورغبة في الأجر العظيم
وفي سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وضح لنا كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
فعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: ( قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد )
محبة النبي يجب أن تقدم على محبة النفس والمال والولد وكل غالي في هذه الدنيا
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِه وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ "
ومن دلائل محبته الصلاة عليه
فأكثروا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
وعلي رضي الله عنه هو من آل محمد
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَسَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصائِها غَيْرُكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِكَ وَأَخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُ هادِيا لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَالدَّلِيلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ وَدَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنَ خَلقِكَ وَالمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكِ وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَاُمِّ السِّبْطَيْنِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ الطُّهْرَةِ الطَّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِساءِ أَهْلِ الجَنَّةُ أَجْمَعِينَ صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصائِها غَيْرُكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سِبْطَي نَبِيِّكَ وَسَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ الجنَّةِ القائِمَيْنِ فِي خَلْقِكَ وَالدَّلِيلَيْنِ عَلى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ وَدَيّانَي الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلَي قَضائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ عَبْدِكَ القائِمِ فِي خَلْقِكَ وَالدَّلِيلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ وَدَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنَ خَلقِكَ سَيِّدِ العابِدِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ باقِرَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصادِقِ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ البارِّ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدِكَ الصَّالِحِ وَلِسانِكَ فِي خَلْقِكَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ بْنِ مُوسى الرِّضا المُرْتَضى عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ القائِمِ بِعَدْلِكَ وَالدَّاعِي إِلى دِينِكَ وَدِينِ آبائِهِ الصَّادِقِينَ صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصائِها غَيْرُكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عبَدْكِ وَوَلِيِّكَ القائِمِ بِأَمْرِكَ وَالدَّاعِي إِلى سَبِيلِكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ العامِلِ بِأَمْرِكَ القائِمِ فِي خَلْقِكَ وَحُجَّتِكَ المُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّكَ وَشاهِدِكَ عَلى خَلْقِكَ المَخْصُوصِ بِكَرامَتِكَ الدَّاعي إِلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ صَلَواتِكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ القائِمِ فِي خَلْقِكَ صَلاةً تامَّةً نامِيَةً باقِيَةً تُعَجِّلْ بِها فَرَجَهُ وَتَنْصُرُهُ فِيها وَتَجْعَلُنا مَعَهُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَأُوالِي وَلِيَّهُمْ وَأُعادِي عَدُوَّهُمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ شَرَّ الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَهْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ.