قصة سمعتها من احد الشعراء .. وجعلتني اكتب تلك الابيات البسيطة.
علي كان في سفر... وأتى الى البيت فأخذ الهاتف ليتصل عل ىصديقه أحمد
الوووو...الوووووو ...احمد
ها خاله منو.
خاله انا علاوي اريد احمد يجي.... وينه شو ماكو ولاشفته يمر
خاله كليله علي ينشد عليك.. ..انا موش هنا جنت والله بسفر
خاله شو سكته احس صوتج بعيد.. ليش وين احمد ؟ اشو ماكو خبر.
خاله فدوه الريحتج كليلي اجيج.. موش من صمتج احس كلبي انفطر.
اي الوو... يمه ,يمن بيك انا اشوف.. طول المدلل يمن شوفك كمر
يمه راح احمد فزع من صاح اخوه... لبس مشلاحه وركض ركضة نمر
يمه اسمعه يصيح رشي الجدمي ماي.. ماجبت طاسه اله شلت النهر
فزع للساتر لبس جفنه العزيز.. كال يمه انا التمس منج عذر
كال يمه الما يحط للعفه كاع.....موش ابنها. ولازم افديها بنذر
كتله روح وداعة الله وكلي شوك.. راح اضل يم عتبة الباب انتظر
اي بعد.. خاله اريد اسمع حجيه ... انطيني احمد وين مو ماضل صبر
يمه هلهولة عرس شارعنا صار.. كمت واتعثر بثوبي و انهطر
صاح يم احمد .اجه احمد تعاي.. شوفي ابنج جاب نيشان النصر
حيل كلش صابني الشوك واجيت.. شفت عريس وغرفته بنص كبر
شفت تابوت وعلم صورة او ونين. هذا أحمد.. اااااه منك يادهر
نزل واحد يمه علاوي بديه..ورقه كاتبه الي بدم النحر
يمه فدوه انروح لتراب العراق... وروحي افديها نذر لبن الصدر
شلت راسي وصحت ياصافي الحليب
(عفيه ابني الما هبّط راسي)
.................................................. ........
بقلمي
سيد ضياء