أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، إن الفرق الإلكترونية بالحرس الوطني الأميركي قد يطلب منها الانضمام إلى الحرب ضد "داعش"، فيما كشف أن وحدات كهذه يمكن أيضاً أن تشارك في عمليات هجومية إلكترونية، من النوع الذي يجري فعليا في العراق وسوريا، لضمان الهزيمة الفورية للتنظيم.

وقال كارتر في قاعدة عسكرية في واشنطن، إن "هذه الفرقة لا تشارك حاليا في مهام إلكترونية هجومية لكن يمكن أن يحدث ذلك في المستقبل".

وتابع كارتر، أن "وحدات كهذه يمكن أيضا أن تشارك في عمليات هجومية إلكترونية، من النوع الذي أشدد على أننا نقوم به بشكل فعلي في العراق وسوريا، لضمان الهزيمة الفورية لتنظيم داعش الذي نحتاج لأن نفعله وسنفعله".

وختم الوزير بالقول، "إننا نبحث عن سبل التعجيل بذلك، والحرب الإلكترونية إحدى هذه السبل".

يذكر أن الحرس الوطني قوة عسكرية أميركية احتياطية، لكن يمكن تعبئتها للاحتياجات الوطنية، وتمثل جزءا أساسيا من جهود الجيش الأميركي لإنشاء أكثر من 120 فرقة إلكترونية للرد على الهجمات الإلكترونية ومنعها.

وإحدى هذه الوحدات، المعروفة باسم "الفرقة 262"، تتألف من 101 شخص بينهم موظفون من شركتي "مايكروسوفت" و"غوغل".

المصدر
www.alsumaria.tv