أفادت صحيفة الأوبزرفر في عددها الصادر، الأحد، بأن روسيا تسعى لإسقاط المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، من خلال إثارة غضب الألمان من اللاجئين، فيما عزت السبب الى أن ميركل أكثر الداعمين للعقوبات على نظام الرئيس فلاديمير بوتين.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرا تحدثت فيه مع خبراء الاتصالات الإستراتيجية ومسؤولين في حلف شمال الأطلسي، بشأن أزمة اللاجئين في أوروبا.
ونقلت الأوبزرفر عن هؤلاء الخبراء قولهم، إن "روسيا تسعى لإسقاط المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، من خلال حرب معلومات هدفها إثارة غضب الألمان من اللاجئين".
ويرى الخبراء الذين تحدثت لهم الأوبزرفر أن استهداف ميركل سببه أنها من أكثر الداعمين للعقوبات على نظام الرئيس، فلاديمير بوتين.
ويعتقد يانيس سارتز، مدير مركز الاتصالات الإستراتيجية في حلف الناتو، أن "روسيا لها سجل طويل في تمويل المتطرفين في أوروبا، وهناك أدلة على تحركها ضد ميركل".
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، العديد منهم من سوريا، جلبتهم تصريحات ميركل التي تؤكد أن بلادها لن تضع حدا لعدد اللاجئين الذي يدخلون أراضيها.
ونشرت نتائج استطلاع للرأي تفيد بأن 81 في المائة من المواطنين الألمان يرون أن ميركل فقدت السيطرة على الوضع.
المصدر
www.alsumaria.tv