تجاهل وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون مطالبات متعددة من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان بالإفراج عن لاجئة إيرانية الجنسية تبلغ من العمر الـ 70 عاما من مراكز الاحتجاز الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين في جزيرة ناورو.
وندد المدافعون عن حقوق اللاجئين في استراليا بما وصفوه بـ"صمت" وزير الهجرة بخصوص مطالبات الإفراج عن المسنة الإيرانية، واعتبره بأنه "يظهر نظام السلطة غير العادل والمخزي لحقوق الإنسان".
وتعد اللاجئة الإيرانية المسنة أكبر طالبة لجوء سناً في مراكز الاحتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، وهي تعاني من مشاكل في الصحة البدنية والنفسية، وفقا للأطباء وعائلتها.
وكانت استراليا أعلنت مؤخراً، اعتزامها سن مزيد من القوانين لمكافحة "الإرهاب" والهجرة غير الشرعية، مؤكدة أهمية الحد من حرية تحركات القاصرين، فيما أكدت أنها تعطي الأجهزة الأمنية الصلاحيات الضرورية لمواجهة هذا "المشبوهين"، بما فيها أرغامهم على حمل سوار الكتروني.
يذكر أن الحكومات الاسترالية المتعاقبة تنتهج سياسات صارمة إزاء طالبي اللجوء و المهجرين غير الشرعيين الذين يأتون بقوارب التهريب عبر البحر، حيث تقوم السلطات الاسترالية باعتراض وإعادة الزوارق واعتقال المهاجرين بمراكز احتجاز خاصة بطالبي اللجوء.
المصدر
www.alsumaria.tv