أجلس في زاوية غرفتي قرب نافذتي المؤصدة
تتنهدني الأشواق إليك ويمتلئ صدري بحرقة الحنين
كم من حلم علي أن أحلمه لألتقيك ذات صباح !!
أجلس في زاوية غرفتي قرب نافذتي المؤصدة
تتنهدني الأشواق إليك ويمتلئ صدري بحرقة الحنين
كم من حلم علي أن أحلمه لألتقيك ذات صباح !!
أبحث في نسائم الصباح عن صوتك كي يوقظني
وفي الغيم عن صدرك كي ارتمي عليه
يستحضرك الحنين ريح وفصول ومطر
احـبك
هنا في واحتي لقيـــاك
هنا في قلبي سُكنـاك
هنا وسمتي قلبي
بالحب
" في قلبي رجل "
يدللني كـ طفلة لأبكي أمامه كـ الصغار ويسكتني بحلوى شفتيه
يداعبني كـ أنثى لأرتمي بين أحضانه وأهمس بكلمات العشق دون خجل
يرتب أصابعي على صدره فأجمع أنفاسه في رئتي وأحتفظ برائحته
تحت جلدي رجلاً جعلني أخيط من قميصه أحلامي ومن إبتسامته وطني
أحدثه بقلبي وأسمعه بقلبي وأكتبه بقلبي جعلت من وجهه بوصلتي
ويديه مظلتي في جيب صدره الأيسر أسمي ورسمي وفي حقائب عمره
خبأ أشيائي وأحلامي لا أحتاج أكبر منه وطن ولا أبتغي غيره حلم وأمنية
أعترف أنني كبرت على البكاء
والتعلق بـ الأشياء
ولكنيي لازلت طفلة أمامك
أبكيك إن غبت عني
وأتشبث بـ طرف ثوبك إن غادرتني
قل لهم في حياتي أنثى
أستبدلت نبضها بـ أنفاسي ورسمت على صدرها ملامحي
وأقتسمت معي قلبي ودمي وحملت في قلبها حزني وأوجاعي
قل لهم أحبها تلك التي تختلس اللحظات وتعرج إلي
كل مساء لتنام في عيني هانئة ودافئة بين أحضاني
قل لهم في حياتي أنثى
عشقت صوتي الرجولي وثورتي ونزواتي وأمتصت غضبي
وأحبتني ورقصت على أوجاعها لتضمد بـ خطواتها جراحي
قل لهم أحبها تلك التي عشقها
عاصف كـ رياح مجنونة
هادئ كـ قطرات الندى
عذب كـ عطر الصباح
دافئ كـ حضن في لليلة شتاء
أخبرهم أنني أنثى ترتشف الغيرة بـ جنون رقيقة هادئة
حنونه دافئة ولكنني للبوة حين أغار لأنني أحبك بجنون
كلا مات جميله
اَحدهم لآ اريده آن يحزن أبداً حتَى
ۈ ان اكمَل طريقهہ من دوني
أحيـــاناً من شدة الألم تتخـــدر جميع حواســـك..
فلا تشـــعر بفـــرح ولا بحـــزن..
وتمضـــي بحيـــاتك دون أن تعـــي بأن في داخـــلك قلـــب ينبـــض..!