على جذعِ أملٍ
الريحُ حملتني على ظهرها
نثرتني خدعةً بيضاء
بـ عينِ شمسٍ
لا ترى...... لا تسمع
أنين أمي المفجوعة
منذُ أولِ تذكرةِ وداعٍ
كفوفها السمراء
هزتْ بداخلي صوتاً
ينتشي الدمعُ
من حباتِ البردِ
أستنشقُ رائحتها ويُبكيني
حالي وثمة شيءٌ ما بـ حضنها الدافىء
يدفعني للصراخِ
يملأُ سكينتي بالضجيج
تشهقهُ رئتاي نشيجا شفافا
يتكوم فيه الألم
يستدرجُ صغارَ الحلمِ
وهم قتلى يتساقطونَ في عيني
ما عادوا يعرفونني
ولا أنا عدتُ أعرفهم
................................
36840[/mp3id]"]