{دولية:الفرات نيوز} أعلنت الشرطة الإسبانية أنها صادرت ما يقرب من 20 ألف زي عسكري كانت في طريقها لعناصر داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق ".
وذكرت الشرطة الاسبانية اليوم الجمعة أن" هذه الملابس المكتشفة " تكفي جيشا كاملا" في حين عُثر على الملابس العسكرية في ثلاث حاويات شحن تم مصادرتها في مينائي فالنسيا واليكانتي بشرقي البلاد الشهر الماضي عندما تمكنت قوات الأمن من إحباط عملية تهريب أسلحة وعتاد للمسلحين تحت مسمى معونات إنسانية ".
وألقي القبض على سبعة أشخاص في إطار عملية دُشنت عام 2014 لإيقاف الدعم اللوجستي الذي يصل إلى تنظيم داعش وجبهة النصرة ".
وقال البيان "الحاويات التي كانت تنقل الملابس العسكرية كانت تتحرك تحت لافتة إنها تحمل ملابس مستعملة لتجنب إثارة الشبهات وحتى تتمكن من تجاوز نقاط التفتيش الجمركية دون أي صعوبة".
وأضاف البيان " الحاويات كانت تحمل ما يقرب من 20 ألف زي عسكري وهو العداد الذي يكفي جيشا كاملا يستعد لخوض المواجهات في أي من الميادين التي تنشط فيها الجماعات الارهابية حول العالم".
وتضم قائمة الشركات التي يديرها المشتبه بهم، الذين ألقي القبض عليهم الشهر الماضي، شركة متخصصة في تصدير الملابس المستعملة ".
وتقول الشرطة إن بين من ألقي القبض عليهم، شخص نقل "مواد عسكرية وأموال وأجهزة الكترونية وأجهزة اتصالات وأسلحة ومواد لصناعة المتفجرات إلى سوريا والعراق عبر الشركة".
وبحسب الشرطة الاسبانية فإن تلك المواد تم شحنها في حاويات مغلقة تحمل لافتة معونات إنسانية كما تم تمويلها عبر نظام الحوالة المالي الذي يصعب تتبعه مقارنة بالتحويلات المصرفية العادية".