عندما أرادت الخاطرة أن تنام
لم تجدني
قلمي لا يغفو بين الأوراق
وكل كلمة حافية الحرف
تطردها خادمة الخيال
فتلجأ إلى الذوبان
وتفرش السجاد الأحمر
وتقطف الورد من أحلى الخمائل
وتلمع السلالم الصاعدة بالرحيق
لكل حرف يهتف للعراق
النثر استوقفني في محطة الليل
وقال لا تنام
اكتب أنت تحب الناس
أنت عاشق للوطن
وفي يوم ما
سيسمع كلماتك الزمان الأصم
كلمات شعري لم ترضع الشيطان
ولم تخبئ في مكنوناتها الذئاب
ونعيق البوم
ولم يصبها المس
هي كلمات غرقت في الحواس
لتطفو في مرافئ شعر الأطياب
لتنشد صادقة لهموم الوطن والناس
وكانا لها عنوان