{بغداد:الفرات نيوز} اتهمت قيادة عمليات بغداد نواب ومسؤولي التيار الصدري ، بتصعيد الموقف وتأزيم الأوضاع نتيجة لعدم حصول الموافقة على التظاهر اليوم مقابل الامانة العامة لمجلس الوزراء .
وذكر بيان لقيادة العمليات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ، انه " في تمام الساعة العاشرة ليلا تجمع عدد من أعضاء مجلس النواب ، وبعض المسؤولين التابعين إلى التيار الصدري قرب مركز شرطة الصالحية في التقاطع المقابل إلى بوابة الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، مستصحبين معهم حماياتهم المسلحة ، وعددا من العجلات ، بنية استطلاع مكان التظاهرة ، ونصب منصات خطابة " .
وأضاف " بعد استيضاح الأمر ، وإبلاغهم عدم وجود موافقة للتظاهر في هذه المنطقة لضرورات أمنية ، قاموا بتصعيد الموقف وجلب أعداد أخرى من المسلحين من مناطق متعددة في بغداد ، ما دعا الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات بغداد باتخاذ الإجراءات الوقائية وقطع الطرق ، وغلق جسري السنك والجمهورية ؛ من اجل فرض الأمن وهيبة الدولة ، ومنع التجاوز على القانون ، حيث بادر قائد عمليات بغداد باتصالات معهم لاحتواء الموقف ، وتوضيح خطورة التصعيد ، بعدها استجابوا لانسحاب الحمايات المسلحة المرافقة لهم ، وتهدئة الأوضاع في المناطق التي حدث فيها حراك " .
وتابع البيان إن " قيادة عمليات بغداد تؤكد بعدم وجود أي موافقة رسمية للتظاهر في المنطقة الواقعة في تقاطع الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وتحملهم المسؤولية عن أي خرق أمني يحصل أو أضرار في الممتلكات العامة والخاصة " .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وجه امس المتظاهرين ، الذين من المقرر ان يتظاهروا اليوم الجمعة ؛ للمطالبة بالتغيير ، بالحفاظ على سلمية التظاهرة .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=110454