تكاثر الشوق والحنين هما سبب تفنن ثورة القلم
اشم رائحة الاحبار كالمطر الغزير واعلم ان الكتابة
مسكن لداء ولكنها ليست دواء
اصبحت اشفق على الحروف وهى تكرر حكاية تتقاطر شوقأ وتنزف بمدادها عشقأ
لاعيد الكرة فى سطورى حتى النخاع فى ذاتى
لست متشائمة هى الحياة همشتنى وخذلتنى والقتنى قى برزخ بين ابيضها واسودها
وصرت كفراشه اللعن حظى العاثر
يذهلنى الصوت الهادى داخلى يحركنى ويشل قواى صوت امل مشحون بالقلق صوت حديث الوالدة داخلى
ليس فى قوانيين الدنيا ما يحمى ارواحنا من الانهيار
فارحم قلب اكتوى بالشوق حتى الغليان
فمازلت اتعمقك ناسفا بكينونتى طابعا لذاتى ثائر
كنفسى على ابجدية الغرام لغياب كدهر شوق غرس فى حلقى
غصة لا ترحم الموت البطىء بدون سقم
انا لا اتمناك ولع فى العشق وكفى
بل وضعتك فى صومعة رجائى وابتهالاتى
عسى يكرمنى الرب وافوز بك
اعتدت لملمة بعض ذبذبات شوق اغلفها بعبق
همساتك وادسها عمدا فى ضمير البوح
اقيد الضاد واحرر الراء
اتكى فوق الياء واطلق الحاء
يقرؤك السلام وينبؤك سر لهفتى وانكساراتى
اقسم بمنزل التوراة اتقهقر من الجرح ك كهل مريض هل تسمعون صوت صرير صدرى أحبتى
كصوت المطر الساقط من تقوسات الضلع
اقسم واكرر قسمى اننى اتلظظ نبيذ الاخمار المجمرة من انهزام الاشوق على حلبة الافكار
يا أصابع الندم كفى عن العض
واسقط فى فوهة الجحيم لاعزف مقطوعة الموت
على قيثارة قلبى الذى ينزف الاسى