لو بيدي
أسوّي لكل طفل بضلوعي مرجوحة..
أصوغ جروحي لعّابات لجروحة..
وأضمة بدمعة عيوني
أخاف من الحكومة تشوفة وتلوحة..
وعلى الحيطان أكّتبّلة
أسامي أحزابنة الكشرة..
أسامي الراح تنهش كل حلم عمرة..
وأرسم وجه كل نائب
يبوگ وينّتچي أعلى الوادم الفقرة..
وأكللة هذولة الناس حرّگوا كل ملاعيبك..
هاي الناس خلّت والدك صورة بدواليبك..
هاي الناس شي موزين!
من تقرة الوحش بكتاب
أذكّر وجههم زين!
(هدموا بيت أبوك المات!!)
وعيّشوك بصريفة طين..
ومن تكبر أريدك ترفض الحيطان..
فكّر بالزرع والنَّاس والبستان..
تره الدمعة بشبابك صعبة مثل الموت
مثل جرّ النعش وجنايز الشبان!..
وهسة براحتك انزف دمع وأحلام
من يكبر صعب ينزف دمع الانسان..
من تكبر تشوف دماك عَل الشباچ
ويدگ واحد أعظام أمّك إعَلى البيبان..
تشوف أيامك العايشها حيل أرخاص
مثل رخص الخبز من يسّحگ النسوان !..
من تكبر أفهمك ليش راح تموت!
وعسة تلگاني عايش موش بالتربان!..
الشاعر ادهم عادل