أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن جنوده قتلوا بالرصاص شابين فلسطينيين هاجما مستوطنا إسرائيليا في منزله بالضفة الغربية المحتلة، مع استمرار موجة العنف للشهر السادس.

وقال إسرائيلي يدعى روعي هاريل من مستوطنة عيلي قرب مدينة نابلس الفلسطينية لراديو الجيش الإسرائيلي، "كان هناك شابان مراهقان إرهابيان على باب بيتي يرتديان ملابس سوداء ويحملان هراوات خشبية"، موضحا أن "الشابين شرعا في ضربه قبل أن يتمكن من دفعهما خارج المنزل كما عثر على سكين عند الباب".

وقالت متحدثة باسم الجيش، إن "الجنود هرعوا إلى موقع الحادث وأطلقوا الرصاص على الشابين".

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان له، "في ضوء التهديد الكبير لسكان المستوطنة أطلقت القوات النار على المهاجمين مما أسفر عن مقتلهما".

الى ذلك قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "الصبيين في السابعة عشرة من العمر وهما من قرية قريوت القريبة".

وقتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون منذ تشرين الأول الماضي، في حين قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 172 فلسطينيا على الأقل منهم 114 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون في حين سقط معظم القتلى الآخرين بالرصاص خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل.

وأذكى العنف المخاوف من مزيد من التصعيد بعد نحو عشر سنوات على اندلاع آخر انتفاضة فلسطينية، وقال الفلسطينيون وقوى دولية إن إسرائيل تستخدم غالبا القوة المفرطة ضد المهاجمين ومعظمهم شبان.

المصدر
www.alsumaria.tv